صافي لـ"البوابة نيوز": نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب وجهود مصرية قطرية لإنهائها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر صافي، إن الفرصة الأخيرة في ملف الصفقة وهذا الوقت يحتاج إلى إبرام صفقة لوقف مسلسل الإبادة المستمر في غزة الجيش الاسرائيلي كلما اقتربت الصفقة يزيد من حدة القصف على أنحاء قطاع غزة أعداد الشهداء والمصابين في ازدياد من الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف صافي لـ"البوابة نيوز"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على اطالة امد لتستمر المقتلة والإبادة الممنهجة لتتفيذ خطة الجنرالات وتهجير الشمال وغرة إلى المناطق الوسطي والجنوب.
وتابع: “هو لا يرغب في إنهاء الحرب بسبب موقفة السياسي الصعب الذي قاب قوسين من الإقالة او المحاكمة، ولكن أرى الجهود المصرية والقطرية تبذلان جهوداً كبيرة من اجل انهاء ملف الصفقة ووقف إطلاق النار هناك بوادر حل في الايام القادمة الوسطاء تمكنوا من جسر الفجوات بين حماس واسرائيل من خلال حلول وسطية وتأجيل بعض الملفات الخلافية لأوقات أفضل، وربما لانه حماس الآن تحت ضغط من كافة الأطراف، لأن شعب غزة في حاجة لإنهاء الحرب ووقف المجازر وادخال المساعدات وانسحاب الجيش”.
وواصل: “رد حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيكون ايجابياً لرسم ملامح الصفقة بين القبول او غير ذلك وارى ان الضغط الداخلي الاسرائيلي من ذوي الأسرى الاسرائيليين سيكون له تأثير كبيرة وخصوصاً بعدما نشرت القسام فيديو للمجندة الاسرائيلية قبل يومين سيكون له تاثير كبير على قرار الحكومة الاسرائيلية في قادم الأيام بالموافقة على إبرام صفقة جزئية مع حماس والفصائل الفلسطينية”.
وأوضح “صافي”، بأنه في اعتقده إننا نقترب من الوصول إلى صفقة ولو جزئية لتبادل الاسرى مع الاحتلال الإسرائيلي واعلنت حركة حماس عن قائمة الـ 34 محتجزاً وتضم القائمة أسماء عسكريين ومدنيين وقصر، كما أن بينهم أحياء ومتوفين، في المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار.
هذه القائمة تأتي وفق المحددات المتفق عليها في الجولة الأخيرة من المفاوضات السابقة، وتشمل النساء والمرضى والأطفال. واكدت حركة حماس ان أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماهر صافي إدخال المساعدات إطالة أمد الحرب الشهداء والمصابين الفصائل الفلسطينية الفرصة الأخيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.