نيكي ميناج تواجه اتهامات بالاعتداء على مساعدها السابق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
رد فريق الدفاع عن مغنية الراب العالمية نيكي ميناج على الدعوى القضائية التي رفعها مساعدها السابق براندون جاريت، وفقًا لمجلة Variety.
وصرّح جاد بيرنشتاين، محامي نيكي ميناج، لمجلة Variety نافيًا بشدة الادعاءات الموجهة ضد موكلته، معتبراً التقرير الأولي الذي نشرته TMZ عن الشكوى “باطلاً ولا أساس له”.
وأضاف «حتى الآن، لم يتم تسليم أي شكوى إلى السيدة، ولذلك نحن غير مدركين للتفاصيل المحددة للادعاءات، وإذا كانت الدعوى كما تم الإبلاغ عنها من قبل TMZ، فهي كاذبة تمامًا ولا أساس لها، نحن واثقون من أن القضية التي أثارها هذا المساعد السابق سيتم حلها بسرعة».
في الدعوى المقدمة إلى محكمة لوس أنجلوس العليا، زعم جاريت أنه تعرض للاعتداء من ميناج خلال جولتها Pink Friday 2 في ديترويت عام 2023. وذكر جاريت في الدعوى أن ميناج، الغاضبة من إجاباته، صفعته خلال المشاجرة.
وأضاف جاريت أنه قدم تقريرًا للشرطة عند وصوله إلى شيكاغو، حيث طلب الحماية واصطحاب الشرطة له إلى الفندق، خوفًا على سلامته.
تعود الحادثة المزعومة إلى محطة جولة ميناج Pink Friday 2 عام 2024 في Little Caesars Arena بمدينة ديترويت، يزعم جاريت أنه بعد أن صفعته ميناج، اضطر إلى الاحتماء في حمام حتى الساعة الرابعة صباحًا قبل أن يغادر المدينة عائدًا إلى منزله في لوس أنجلوس.
تشير التقارير إلى أن المغنية العالمية نيكي ميناج قد تواجه اتهامات جنائية في قضية اعتداء مزعومة رفعها مدير أعمالها السابق، براندون جاريت. وبحسب بيان قسم شرطة ديترويت، تم تقديم طلب مذكرة إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة “وين” للنظر في القضية، وهي حاليًا قيد المراجعة لاتخاذ قرار بشأن توجيه الاتهامات الجنائية.
يدّعي جاريت أن الحادث وقع في أبريل 2024 خلال جولة نيكي ميناج العالمية Pink Friday 2، حيث نشب خلاف بين الطرفين خلف كواليس حفل أقيم في مسرح Little Caesars Arena في ديترويت. وفقًا للدعوى، تعرّض جاريت للصفع بعد مواجهة حادة مع ميناج، التي أعربت عن غضبها بشأن قيامه بتكليف شخص آخر بجلب أدويتها من صيدلية، ما اعتبرته انتهاكًا لخصوصيتها.
ووفقًا لما ورد في الدعوى، زعم جاريت أنه اضطر للاختباء في الحمام لساعات خوفًا على سلامته، وبعد انتهاء الحفل، ترك وحيدًا دون وسيلة للعودة، مما أدى إلى تقطع السبل به في ديترويت، يسعى جاريت للحصول على تعويضات مالية، متهمًا ميناج بالتعدي الجسدي والتسبب في أضرار نفسية مستمرة.
من جهة أخرى، لم تصدر نيكي ميناج أو فريقها القانوني أي تعليق رسمي حتى الآن حول هذه المزاعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتداء نيكي ميناج امريكا المزيد نیکی میناج
إقرأ أيضاً:
اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في رواندا
قدّم كلّ من دافـروزا وآلان غوتييه، المعروفين بملاحقتهما للمسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا على الأراضي الفرنسية، و"الائتلاف المدني لرواندا" شكوى جديدة أمام قضاة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في باريس تتهم بنك فرنسا بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية"، بعد 31 عاما على إبادة التوتسي.
وبحسب المعلومات التي جمعتها صحيفة ليبراسيون الفرنسية ووحدة التحقيقات في إذاعة فرنسا، فإن شكوى جديدة قدمت في 4 ديسمبر/كانون الأول الحالي إلى كبير قضاة التحقيق في قسم الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس، تستهدف هذه الشكوى المؤسسة المالية الرئيسية في البلاد: بنك فرنسا المركزي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانlist 2 of 2صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامبend of listوترتكز الشكوى على 7 تحويلات مالية صادرة عن حساب البنك الوطني الرواندي في بنك فرنسا بين مايو/أيار وأغسطس/آب 1994 بقيمة 3.17 ملايين فرنك فرنسي أي نحو (486 ألف يورو)، ويُشتبه في أنها استُخدمت لشراء معدات اتصالات وأسلحة رغم حظر الأمم المتحدة الذي فرض اعتبارا من 17 مايو/أيار 1994.
التحقيق يعتمد على شهادة الخبيرة الدولية كاثي لين أوستن التي أكدت أن «تعليمات دقيقة» وُجهت للبنوك لتحويل الأموال إلى حساب البنك الوطني الرواندي في باريس، مضيفة:
"عندما سهّل البنك المركزي الفرنسي (Banque de France) هذه المعاملات السبع… كان يفترض أن تثير شكوكا لديه بشأنها".
كما شددت على أن التغطية الإعلامية الواسعة للإبادة وهيمنة حكومة انتقالية غير دستورية على الحسابات العامة كانتا كافيتين لجعل تلك التحويلات "مشبوهة أو غير قانونية".
وقد رد بنك فرنسا بأنه لا أثر في أرشيفه لأي من هذه التحويلات، موضحا أن الوثائق تُتلف بعد 10 سنوات، وأن مبالغ التحويلات "قد تكون متسقة مع نفقات تشغيل"، أمّا آلان غوتييه فانتقد "البطء الشديد في القضايا المرتبطة بالإبادة"، ملمحا إلى أن قضايا مشابهة، مثل الشكوى ضد "بي إن بي باريباس" (BNP Paribas) عام 2017 "نائمة في الأدراج"، وتشير مارياما كيتا، المقرّبة من فرانسوا كزافييه فيرشاف، إلى أنها تواصل الوفاء بـ"الوعد الذي قطعته" بالتحقيق في دور بنوك فرنسية أخرى.
إعلانيشار إلى أن فيرشاف هو من كشف مخالفات ما يعرف بـ"فرانس أفريك" وأحد أوائل من سلطوا الضوء على مسؤولية فرنسا وبعض بنوكها في الإبادة الجماعية في رواندا.
وكانت رواندا قد شهدت مجازر مروعة بدأت في أبريل/نيسان 1994 بعد إسقاط طائرة الرئيس هابياريمانا، حيث نفذت مليشيات الهوتو المتطرفة حملة قتل منهجية ضد أقلية التوتسي ومعارضين هوتو، مما أدى إلى مقتل نحو 800 ألف شخص خلال 100 يوم.
وتؤكد تغطية الجزيرة أن المجتمع الدولي تأخر في التدخل، وأن شبكات تمويل وتسليح محلية وخارجية سهّلت استمرار عمليات القتل، مما جعل مساءلة الأطراف الضالعة -بما فيها مؤسسات مالية- جزءا مركزيا من معارك العدالة اللاحقة.