فعالية ثقافية في الجوبة بمأرب إحياءً لعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب والهوية الايمانية.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة سعيد بحيبح ويحيى البحري، استعرض المسؤول الثقافي للتعبئة بالمربع الجنوبي، مصطفى صباح معاني ودلالات إحياء جمعة رجب المرتبطة بتعزيز الهوية الإيمانية التي يتسم بها أبناء الشعب اليمني، كوسام شرف تجسيداً لقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأشار، إلى أن ارتباط اليمنيين بجمعة رجب تاريخي ويعد محطة فاصلة في حياتهم ونقطة تحول فارقة للخروج من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام.
كما القيت في الفعالية كلمات أكدت أهمية تكثيف فعاليات تأصيل الهوية الإيمانية والبرامج والأنشطة الثقافية لترسيخ الثقافة القرآنية الصحيحة في نفوس أبناء المجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عيد جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
كيميت.. أول تطبيق مصري يعيد إحياء الآثار الفرعونية بتقنيات الواقع الافتراضي و3D
في خطوة تهدف إلى ربط الحضارة المصرية القديمة بالتكنولوجيا الحديثة، نجح فريق من خريجي كلية الآثار في تطوير أول تطبيق من نوعه في مصر والعالم العربي، يُدعى "كيميت"، يعتمد على تقنيتي الواقع الافتراضي (VR) والنمذجة ثلاثية الأبعاد (3D) لعرض المواقع الأثرية المصرية بطريقة تفاعلية.
وقالت ملك ياسر، المتحدث الرسمي باسم المشروع، خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن فكرة التطبيق انطلقت من رغبة طلاب الآثار في دراسة المواقع الأثرية بطريقة أكثر تفاعلية من مجرد الاعتماد على الكتب والصور، مضيفة: "أردنا أن نُدخل الناس إلى قلب الأثر دون أن يضطروا للسفر، ووجدنا أن التكنولوجيا هي الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك."
ويضم التطبيق حالياً نماذج رقمية دقيقة لكل من مقبرة توت عنخ آمون ومقبرة منتوحتب نب حتب رع، حيث تم إعادة بناء حتى المقابر المهدمة رقمياً بالتعاون مع طلاب كلية الفنون الجميلة، لتقديم تجربة بصرية أقرب ما تكون إلى الواقع.
ويتألف الفريق القائم على المشروع من خمسة شباب طموحين، يهدفون إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل مختلف المواقع الأثرية في مصر، مع إضافة مزايا تفاعلية جديدة مثل التعليق الصوتي ولغة الإشارة، بما يسهم في تسهيل الوصول للمحتوى لجميع فئات المستخدمين، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت ياسر أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية ويعتمد بالكامل على مجهودات ذاتية، مشيرة إلى الحاجة الماسة للدعم المادي والفني من الجهات المعنية بقطاعي الثقافة والتعليم، قائلة: "نطمح إلى أن نُوصل آثار مصر لكل بيت، ولكل طالب وسائح، بإمكانيات تليق بعظمة حضارتنا."