باحث سياسي: السلطة السورية الجديدة تسعى لإحياء علاقاتها مع العواصم العربية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالحميد توفيق، الباحث السياسي، من دمشق، أن السلطة السورية الجديدة تسعى بشكل واضح إلى توسيع اهتماماتها في إطار إعادة إحياء العلاقات مع الدول العربية والعواصم العربية خطوة تلو الأخرى، مشيرًا، إلى أن زيارة وزيرَي الخارجية والدفاع السوريين إلى الإمارات تحمل دلالات عديدة، وتأتي في إطار جولة ثانية من زيارات سابقة قام بها وزير الخارجية إلى عدد من الدول العربية.
وأوضح "توفيق"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، الذي يُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة التي يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع السوريان تشمل عدة عواصم عربية.
وأكد، أن السلطة السورية الجديدة تهدف من خلال هذه التحركات والزيارات الدبلوماسية إلى تحقيق عدة أهداف، قائلاً: "من بين الأهداف الرئيسية لهذه السلطة الجديدة هو العمل على خطوات تدريجية للتعاون والتفاهم مع العواصم العربية في مجالات متعددة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو في إطار تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضاف توفيق أن الهدف الآخر من هذه الزيارات هو تأكيد الحكومة السورية الجديدة على سعيها للحصول على شرعية سياسية، تبدأ من العالم العربي والعواصم العربية، مؤكدًا، أن الشرعية السياسية التي يمكن أن تحصل عليها الحكومة السورية من هذه العواصم ستساعدها في الحصول على الاعتراف الدولي والإقليمي بسلطتها، مما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
وشدد توفيق على أن هدف الزيارات المتعددة لوزراء الحكومة السورية إلى الدول العربية هو عرض "خارطة الطريق" التي تسعى سوريا للعمل وفقها، مؤكداً أن سوريا تعمل على طمأنة العالم بشأن مستقبلها وأجندتها السياسية من خلال الدبلوماسية والتواصل المباشر، خاصة عبر زيارات وزير الخارجية السوري إلى العواصم العربية والدولية، مضيفًا، أن سوريا تسعى لتقديم عناوين أساسية وأجندات عمل للسلطة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطة السورية الجديدة العلاقات مع الدول العربية السوریة الجدیدة العواصم العربیة
إقرأ أيضاً:
بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
واشنطن-سانا
جددت الولايات المتحدة إدانتها التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، معربة عن دعمها للحكومة السورية في محاربة الإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس في مؤتمر صحفي الليلة الماضية: إن “الولايات المتحدة تدعم الحكومة السورية في محاربة القوى الساعية إلى زعزعة الاستقرار، وإشاعة أجواء الخوف في سوريا والمنطقة”.
وأكدت بروس اليوم التزام الولايات المتحدة بدعم سوريا في مواجهة الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى رفع واشنطن العديد من العقوبات لتسهيل دعم الحكومة السورية في تعزيز قدراتها للتصدي للإرهاب، وذلك في إطار الجهود الدولية لضمان استقرار سوريا والمنطقة.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أعرب أمس عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن ينال من تعددية الهوية السورية أو من وحدة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على