نقيب المحامين يهنئ البابا تواضروس الثاني والأقباط بأعياد الميلاد المجيدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وجه عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، رسالة تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة. تضمنت التهنئة أطيب الأمنيات ومشاعر المحبة لجميع الإخوة الأقباط في مصر.
نص التهنئة
وجّه نقيب المحامين رسالته قائلًا:
"بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس النقابة العامة للمحامين وكافة المحامين، أتقدم بخالص الأمنيات الطيبة وعميق مشاعر المحبة إلى قداستكم وإلى جميع الإخوة والأخوات الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.
راجيًا من الله عز وجل أن يعيدها على قداستكم وعلى مصر أقباطًا ومسلمين بالخير والرخاء والسلام والأمان".
تعزيز قيم الوحدة الوطنية
أكد عبد الحليم علام، من خلال رسالته، على عمق مشاعر المحبة والاحترام التي تجمع المصريين بمختلف أطيافهم، مشيرًا إلى أهمية الوحدة الوطنية في تحقيق السلام والرخاء لمصر.
رسالة محبة وسلام
تأتي تهنئة نقيب المحامين تأكيدًا على رسالة المحبة والسلام التي تجسدها أعياد الميلاد، وتعكس الروح الطيبة التي تجمع أبناء الوطن من أقباط ومسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعياد الميلاد المجيدة الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية النقابة العامة للمحامين رئيس اتحاد المحامين العرب مجلس النقابة العامة للمحامين نقيب المحامين
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.