سرّ الكمادات العشبية. باحثون في تايلاند يستكشفون العلم الكامن وراء هذه العلاجات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمتزج رائحة عشبة الليمون العطرية برائحة الزنجبيل الترابية والتمر الهندي اللاذع، والكافور الحاد. إنها رائحة مألوفة لرواد المنتجعات الصحية، الذين يستخدمون كمادات عشبية تايلاندية تقليدية.
تُجمع الأعشاب في قطعة قماش قطنية، تلف على شكل كرة مضغوطة، ويتم تبخيرها لمدة 10 دقائق تقريبًا قبل أن يضعها المعالج على الجسم، عادةً بعد التدليك.
استُخدمت الكمادات العشبية لقرون من الزمن من أجل علاج آلام العضلات والمفاصل، وتقليل الالتهابات. لكن من غير الواضح مدى الفائدة المتأتية من الأعشاب.
وتوصّلت ورقة مراجعة بحثية وُضعت في عام 2015، إلى أنّ التأثيرات كانت مرتبطة بشكل أساسي بالحرارة، ما يزيد من تدفق الدم ويُقلّل الألم.
بينما يمثل الطب العشبي صناعة تُقدّر بمليارات الدولارات وتنتشر في جميع أنحاء العالم، فإن الممارسات الثقافية، والمعتقدات، والمعرفة المتنوّعة جعلت من الصعب توحيد المعايير أو تنظيمها.
ذكر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2018، أنه لم يكن لدى قرابة نصف عدد الدول الأعضاء سياسة وطنية بشأن الطب التقليدي، ولم يكن لدى 64٪ فقط لوائح بشأن الأدوية العشبية.
ورأت منظمة الصحة العالمية، أن نقص بيانات البحث يشكّل أحد أكبر العوائق أمام التنظيم الفعّال لهذا القطاع.
قالت مديرة مركز التميّز بأبحاث الطب التقليدي التايلاندي التطبيقي (CEATMR) في جامعة ثاماسات بباثوم ثاني، أرونبورن إيثارات، إن الأبحاث حول الخصائص الفريدة للأعشاب المستخدمة في الكمادات العشبية، تجعل الوصول إلى هذا العلاج القديم أسهل.
وأوضحت إيثارات أنه على غرار دول أخرى في جنوب شرق آسيا، تحظى العلاجات البديلة بشعبية في تايلاند، حيث وجدت الدراسات الاستقصائية أن استخدام الأدوية العشبية شائع بين السكان، لا سيّما في المناطق الريفية. غير أنّ هناك الكثير من المعرفة التقليدية التي تحتاج إلى إثبات علمي.
وأشارت إلى أن "خصائص الأعشاب مختلفة جدًا، وهذا التباين يشكّل أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها. نحن بحاجة إلى التحقق من صحة الآلية (الاقتطاف) لضمان الاتّساق في كل دفعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات علاج وأدوية
إقرأ أيضاً:
الشثري يوضح حكم الحلف بالطلاق.. فيديو
الرياض
أوضح الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء حكم الشرع من الحلف بالطلاق.
وقال الشثري:”لا يجوز للانسان أن يحلف بالطلاق لأن ذلك من المعاصي والمخالفات، حيث نهى النبي محمد عن الحلف بغير الله”٠
وأضاف”وهذا الفعل فيه استعمال للطلاق بغير ما وضع له وقد أمر الله عز وجل المؤمنين أن يتقوا الله في الطلاق فلا يستعملوه إلا في موطنه “٠
وتابع” اختلف أهل العلم فيمن حلف بالطلاق، فجموع أهل العلم يرون أن الطلاق يقع حينئذ والذي نفتي به عدم وقوع الطلاق لأنه لم يرد إيقاع الطلاق وإنما أراد تأكيد كلامه وإلزام نفسه أو غيره فهو بمثابة اليمين تجب به كفارة اليمين إذا لم يتم الالتزام بذلك اليمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/3zO5j20CC435T58U.mp4