«العلاج الحر بالدقهلية» تستهدف 5 آلاف منشأة وتوصي بغلق 449 مخالفة خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن أنشطة إدارة العلاج الحر خلال العام الماضى، فيما يتعلق بالجولات والزيارات التفقدية والمتابعات، والتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة لضمان تنفيذ الاشتراطات الصحية ومن ثم تقديم خدمة طبية متميزة.
وكشف مدكور أن عدد الجولات التفقدية على المنشآت الطبية خلال عام 2024 بلغ 5223 زيارة، حيث تم المرور على 1200 معمل تحاليل خاص، و365 عيادة تخصصية ومستشفى، علاوة على 2569 عيادة خاصة.
وتابع وكيل الوزارة، أنه تم ترخيص 706 منشآت طبية خاصة وتحرير 35 محضر إثبات حالة إلى جانب استصدار قرارات غلق لـ 449 منشأة علاوة على فتح 193 أخرى بالإضافة إلى فحص 113 شكوى.
فيما أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر، أن العام الماضى شهد شن 141 حملة مع اللجان الرقابية وتنفيذ 5 أخرى بمرافقة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ونحو 113 مع اللجنة المركزية للمعامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الدقهلية الصحة بالدقهلية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية خدمة طبية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. إسرائيل تستهدف منشأة نووية في أصفهان وسط إيران
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف منشأة نووية بمدينة أصفهان، للمرة الثانية منذ عدوانه على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، رغم تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر الجيش في بيان، إن “نحو 50 طائرة حربية شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في إيران، وذلك بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة”.
وأضاف: “في إطار الضربات وكجزء من العمليات التي ينفذها جيش الدفاع لضرب المشروع النووي للنظام الإيراني، هاجمت طائرات حربية للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان وسط إيران، والذي تم استهدافه للمرة الاولى في اليوم الأول للعملية”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل المجمع النووي في أصفهان، وهاجمت أيضا أهدافا أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان، دون تحديدها.
ويأتي ذلك، رغم تحذير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في كلمة عبر الإنترنت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، من أن هجمات إسرائيل على المواقع النووية في إيران تسببت في “تدهور حاد” في السلامة والأمن النوويين.
وقال غروسي: “على الرغم من أنها لم تؤد حتى الآن إلى انبعاث إشعاعي يؤثر على الجمهور فإن هناك خطرا من أن يحدث ذلك”.
وذكر أن عدة دول في المنطقة اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الساعات الأخيرة للتعبير عن قلقها.
وشدد مجددا على أن الهجمات المسلحة على المواقع النووية “يجب ألا تحدث أبدا”، وحذر من عواقب وخيمة داخل المنطقة وخارجها.
وخلال هجمات الليلة الماضية، استهدف الطيران الإسرائيلي أيضا “شاحنات مخصصة لإطلاق المسيرات وبنى تحتية للصواريخ، منها مواقع إطلاق وتخزين صواريخ، إلى جانب أربع منصات صواريخ جاهزة للإطلاق تم تحييدها قبل اطلاقها رشقة صاروخية نحو إسرائيل”، وفق البيان.
وادعى الجيش الإسرائيلي أيضا مهاجمة مواقع رادار للقوات العسكرية الإيراني وبطاريات دفاع جوي، فيما لم تعلق إيران على ذلك بشكل فوري.
والأربعاء الماضي، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن حالة المنشآت النووية في بلاده “جيدة”.
وقدم إسلامي في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني إحاطة حول آخر مستجدات وضع المنشآت النووية في البلاد، في أعقاب العدوان الإسرائيلي.
وغداة العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران، أفاد متحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن منشأة نطنز النووية في مدينة أصفهان تعرّضت لهجوم إسرائيلي، وحدث تلوث إشعاعي داخل المنشأة لكنه لم ينتشر خارجها.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
الأناضول