بشرى لمتضرري الإرهاب في ديالى.. السوداني أصدر التوجيهات والـ 40 مليارُا جاهزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن محافظة ديالى مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإنهاء ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في محافظة ديالى.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لقاءً مهماً جمعنا برئيس مجلس الوزراء، تم خلاله مناقشة عدة محاور، بينها ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في ديالى".
وأضاف، أن "السوداني أصدر توجيهات واضحة لمعالجة جميع المعرقلات والإشكاليات التي تؤدي إلى تأخير دفع التعويضات".
وأشار الكروي إلى أن "أكثر من 40 مليار دينار متوفرة حالياً لدى حكومة ديالى المحلية، بانتظار الإيعاز من اللجان القضائية المختصة المشرفة على ملف التعويضات"، مبينا أن "هذه اللجان ستحدد القوائم وتعلنها، ليتم بعدها إصدار الموافقات الرسمية وإطلاق الأموال للعوائل المشمولة".
وأوضح أن "السوداني تعهد بجعل عام 2025 عاماً حاسماً لإنهاء ملف تعويضات ديالى قدر الإمكان، مع توفير الغطاء المالي اللازم لشمول جميع المعاملات المستوفية للشروط والتعليمات الرسمية".
وأكد الكروي أن "السوداني يتابع بشكل مباشر عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بمحافظة ديالى، ومنها ملف المناطق المحررة والتعويضات، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهات لتوفير مرونة أكبر لمعالجة هذا الملف الذي تأخر حلّه لسنوات طويلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:خيبة أمل تصيب حكومة السوداني بسبب التمثيل الضعيف لمؤتمر القمة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني،الأحد، ان “عدم الحضور من قبل رؤساء الدول للقمة العربية في بغداد يمثل خيبة امل للعراق ولحكومة السوداني واستهانة بالوضع الراهن، اذ كان يفترض بالحكومة ان تأخذ بعين الاعتبار حجم التمثيل للدول المشاركة في القمة”.وأضاف ان “حكومة السوداني لم تكن تتوقع ان يكون التمثيل الدبلوماسي العربي بهذا الحجم، خصوصا في الوضع الحالي، حيث ان قمة بغداد عام 2012 في عهد نور المالكي كان حجم التمثيل فيها افضل بكثير، رغم الوضع الصعب الذي كان يعانيه العراق في تلك الفترة”.وبين ان “الحكومة العراقية كان من الأفضل ان لاتسعى في عقد القمة العربية، طالما تدرك ان حجم التمثيل بهذا المستوى، إضافة الى مخرجات القمة لم تكن بمستوى الطموح، خصوصا ان مخرجاتها كانت انشائية ولن يكون لها دور في رسم سياسة المنطقة”.