حريق مطعم شهير.. «الحماية المدنية» تمنع وقوع كارثة بشارع فيصل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
لم يمر سوى أيام قليلة على حريق مطعم بشارع فيصل، وتفحم محتوياته بالكامل ليلحق به مطعم آخر شهير، حيث اندلعت داخله النيران في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، لكن العناية الإلهية وسرعة وصول قوات الحماية المدنية بالجيزة، منعت وقوع كارثة محققة بالشارع ذات الكثافة السكانية والمتراص بالعقارات.
حريق مطعم كرم الشاممسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، تلقى في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل مطعم شهير، بشارع العشرين، غرب الجيزة.
سرعان ما دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق لمنع امتداد النيران إلى المجاورات، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق داخل مطعم كرم الشام المتواجد أسفل العقار المكون من 5 طوابق.
وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية، وجرى تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى.
المعاينة الأولية والفحص المبدئي بين نشوب الحريق داخل مدخنة المطعم بسبب تراكم الزيوت، وعدم وجود أية شبهة جنائية حول الحريق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بإخطار اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحريق وإعداد تقرير وافٍ حول سبب نشوبه.
اقرأ أيضاًالسيطرة علي حريق محدود بمبني خدمات بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
القبض على المتهمين بالاعتداء على ممرض بإحدى المستشفيات
بينهم سيدة.. .إصابة 3 أشخاص بطلق ناري في مشاجرة بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية شارع فيصل الحماية المدنية بالجيزة كرم الشام حريق كرم الشام حريق مطعم كرم الشام
إقرأ أيضاً:
كشف لُغز "النيران الصامتة" في معدة "ستيني صيني"
الرؤية- كريم الدسوقي
عاش رجل صيني يبلغ من العمر 67 عامًا 3 عقود كاملة، وهو يحمل داخل معدته قدّاحة سجائر بلاستيكية لا يزال بداخلها غاز قابل للاشتعال، دون أن يدرك خطورة ما في جوفه.
القصة بدأت حين شعر الرجل، ويدعى "دنغ"، بآلام وانتفاخ شديد في البطن، ظن في البداية أنه مجرد التهاب معوي عابر، ومع تفاقم الألم وعدم جدوى الأدوية، اضطر للذهاب إلى المستشفى؛ حيث أجرى الأطباء فحصًا بالمنظار كشف عن جسم غريب أسود اللون عميقًا في معدته.
المحاولات الأولى لإخراج الجسم فشلت بسبب سطحه الأملس، ما دفع الفريق الطبي لتأجيل العملية إلى أن يحددوا طبيعته، وعند سؤال الرجل عن أي حادث قديم استعاد ذكرى بعيدة من أوائل تسعينيات القرن الماضي، عندما ابتلع قدّاحة بلاستيكية في سهرة مع أصدقائه بدافع المزاح والرهان. ظن الرجل الصيني أن القدّاحة خرجت من جسده مع الوقت، ولم يخبر أسرته بالأمر مُطلقًا.. هكذا تلقى الأطباء القصة كالصاعقة!
بعد تحديد طبيعة الجسم، قرر الأطباء استخدام تقنية تشبه استخدام "كيس مطاطي" يغلف "القدّاحة" تمامًا قبل سحبها بأمان، والمفاجأة الكبرى أن القدّاحة- رغم تآكل غلافها الخارجي- كانت ما تزال تعمل وبداخلها غاز.
الأطباء أوضحوا أن البلاستيك المصنوع منه جسم القدّاحة مقاومٌ بشكل مذهل لأحماض المعدة؛ ما سمح له بالبقاء كل هذه السنوات دون أن يتحلل كاملًا.