نائبة: رسائل الرئيس السيسي أكدت قوة الدولة المصرية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في التعامل مع جميع الأمور بشفافية ووضوح وأمانة للحفاظ على الوطن وحمايته من الأخطار والتحديات التي تحيط به.
وأكدت النائبة هالة أبو السعدن في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أهمية النظر إلى ما جاء في مضمون كلمة الرئيس، والتي حملت رسائل تحذيرية وطمأنينة في نفس الوقت، حيث كشف عن حجم التحديات والمخاطر التي قد تهدد أمن مصر القومي وشعبها، في ظل محاولات التربص بالوطن ومساعي أهل الشر لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة وبث الفتن والشائعات بما يتطلب الوعي الكامل لتفادي السقوط في هذه المصائد والمكائد.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن من بين رسائل الطمأنينة التي بعث بها الرئيس التأكيد على أن مصر تتعامل مع جميع الأمور بشفافية وأمانة ووضوح، ومكانتها في المنطقة كدولة قوية تفرض على الجميع التعامل معها بحذر وباحترام وتقدير، مشيرة إلى أن سر قوة مصر سيبقى في وحدة أبنائها وتلاحمهم وحفاظهم على قوة وروابط النسيج الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية في جميع الأمور، بوطنية مخلصة ووعي كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس النائبة هالة أبو السعد هالة أبو السعد المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.