الإطاحة بشبكة إجرامية استولت على 500 متر من الكوابل النحاسية بعين البنيان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنظر الجميل بعين البنيان بالعاصمة من تفكيك إحدى أكبر شبكات السرقة التي تستهدف الكوابل النحاسية. والتي تتكون من 8 أشخاص تم الإطاحة بخمسة من عناصرها فيما لايزال ثلاثة آخرون في حالة فرار.
وتمكنت الشبكة في ليلتين من تنفيذ عملية سرقة 500 متر من الكوابل النحاسية من ثلاثة أحياء بعين البنيان غرب العاصمة.
ملابسات القضية تعود لمنتصف شهر ديسمبر الفارط، حين تلقت مصالح الدرك الوطني بلاغا من المكلفة بالشؤون القانونية لاتصالات الجزائر غرب. تفيد سرقة كوابل نحاسية من قبل مجهولين. من عدة أحياء شعبية ببلدية عين البنيان ويتعلق الأمر بحي المستقبل وحي عدل وحي 780 مسكن بالمنظر الجميل.
حيث سرقت كوابل نحاسية ذو سعات 224 زوج بطول 120 م مثبتة بالغرفة الأرضية وكابل بطول 150 متر سعة 448 زوج والكابل الثاني بطول 150 متر سعة 224. بالإضافة إلى كابل بطول 66 متر ذو سعة 112، حيث بلغت الكوابل ما يقارب 500 متر من سعات مختلفة.
وبناءً على ذلك، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقات موسعة في إطار تفكيك شبكات سرقة الكوابل النحاسية. حيث تم استغلال كاميرات المراقبة الموجودة بمختلف المحلات التجارية وأخرى المثبتة بالطرق الوطنية والولائية. أين تم التوصل للمشتبه فيهم. الذين قاموا بالسرقة باستعمال ثلاث مركبات شاحنتين من النوع الصغير وسيارة من نوع كيابيكانتو.
وعليه انطلاقا من الرقم التسجيل إحدى المركبات، تم التوصل لصاحبها ويتعلق الأمر بالمدعو”ب.س” هذا الاخير وخلال التحقيق معه. أكد أنه قام ببيع مركبته للمدعو”كمال” المكنى “مطلوعة” دون إتمام إجراءات البيع النهائية بوساطة من المدعو” محمد” المكنى “المارطو”. وتفتيش منزل “ب.س” باولاد فايت عثر به على مصباح خاص بالإدارة العمومية بالإضافة إلي قاطعين( كماشة).
هذا وقد تأسست مؤسسة اتصالات الجزائر طرفا مدنية في الملف.ويواجه المتهمون تهمة تكوين جمعية أشرار والإعداد لارتكاب جناية سرقة الممتلكات العمومية. (كيابل نحاسية) مع توافر ظروف التعدد والليل والكسر واستحضار مركبة. حيث أرجأت اليوم محكمة الشراقة البت في الملف لتاريخ 14 جانفي الجاري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکوابل النحاسیة
إقرأ أيضاً:
البنيان: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
المناطق_متابعات
أكّد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو “أنسنة” المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم؛ موضحًا أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعليم إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة بعنوان “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي أقيم في مقر وزارة التعليم بالرياض تحت شعار شراكات نوعية وحلول مستدامة.
أخبار قد تهمك “البنيان” يستعرض الدور القيادي الفاعل للمملكة في تنمية القدرات البشرية 29 فبراير 2024 - 2:03 مساءًوأشار معاليه إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة يُعدُّ ركيزة أساسية لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم؛ وقال: “بدأنا في تحسين أنسنة المدارس ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس.
وأفاد بأن القطاع غير الربحي شريك رئيس إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير المعلمين عبر برامج بناء القدرات وضمان جودة المخرجات، وإنشاء مركز وطني لأول مرة لتطوير المناهج بالشراكة مع خبراء ومؤسسات متخصصة، وإطلاق مبادرات لتحسين البيئة التعليمية وتهيئة مرافق مدرسية جاذبة ومحفزة، فضلًا عن تعزيز الحوكمة والمحاسبة؛ لضمان استدامة الأثر وقياس العوائد.
وأوضح أن الوزارة أسست مؤسسة “تطوير” لدعم احتياجات المعلمين، ووقعت العام الماضي 18 اتفاقية تضمنت أكثر من 2400 برنامج، ونفذت مبادرات بقيمة تجاوزت 400 مليون ريال عبر منصة إحسان، وأسهمت في تقديم أكثر من 2700 منحة دراسية بالتعاون مع صندوق الشهداء والمفقودين والأسرى في المدارس الأهلية.
وأعلن معاليه أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع قدّموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا؛ لضمان استدامته وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحديث اللوائح التنظيمية والتشريعية؛ مبينًا أنه صدرت قرارات من مجلس الوزراء تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة؛ مشددًا على أهمية برامج نوعية مثل التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين والمركز الوطني للمناهج؛ لتعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.
وشهد ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب فعالية “ساعة تطوع”, بمشاركة عدد من المسؤولين في قطاعي التعليم والتدريب، والقطاعات غير الربحية حيث خصص المشاركون ساعة لتقديم خبراتهم واستشارتهم للممارسين والمهتمين بمجالات التعليم والتدريب غير الربحي.