مسقط- الرؤية

ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير المقدمة من الطالب حسين مسعود محمد العجمي بعنوان:  "موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية 1961-1982م".

وتهدف الدراسةُ إلى تعرُّف موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1982م)، وما اكتنف هذه القضية من أحداث وتطوُّرات وتحدِّيات، شغلت حيِّزًا كبيرًا في أروقة السياسة الخارجية لدولة الكويت، بوصفها واحدة من القضايا الجوهرية والمركزية التي حظيت باهتمام رسمي وشعبي على مدار هذه الأعوام؛ إذ لم يقف البُعْد الجغرافي عن فلسطين حائلًا دون دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا.

وقد امتدَّ هذا الدعم والإسناد ليشمل دول الطوق العربي (مصر، سوريا، الأردن) في حروبها مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، وهي الدول التي عانت ويلات هذا الصراع على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واعتمد الباحث في دراسته على المنهج التاريخي الوصفي الذي يقوم على تقصّي وثائق الدراسة ومصادرها ومراجعها، ثمَّ مقارنتها وتحليلها ونقدها. كذلك اعتمد الباحث المنهج الاستقرائي الذي كان حاضرًا في هذه الدراسة، وتمثَّل في استقراء كثير من الوثائق والمصادر العربية والأجنبية وتحليلها للوصول إلى الحقائق ذات الصلة بموضوع الدراسة. ونظرًا إلى ارتباط الدراسة ببيانات رقمية تمثَّلت في الإحصاءات السُّكّانية والمالية؛ فإنَّ الباحث أخذ بالمنهج الكَمّي الإحصائي الذي يستند إلى تحليل البيانات الرقمية، واستنتاج دلالاتها.

وجاءت هذه الدراسة في مُقدِّمة، وسبعة فصول، وخاتمة، وقائمة تحوي المصادر والمراجع. وقد تناولت المُقدِّمة نبذة عن موضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والإشكال الذي تُعالِجه، وإطارها الزماني والمكاني والموضوعي، والمنهجية المُتَّبَعة فيها. عُنِي الفصل الأول بدراسة مُحدِّدات السياسة الخارجية لدولة الكويت، وأهدافها، وأدواتها، وأجهزة صنعها. وتناول الفصل الثاني تطوُّر العلاقات الكويتية الفلسطينية، والعوامل المُؤثِّرة فيها. واستعرض الفصل الثالث موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية، ومشاركتها في إعمار المُقدَّسات الإسلامية في فلسطين حتّى استقلال الكويت (1924-1961م). وركَّز الفصل الرابع على دراسة موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1967م). وتطرَّق الفصل الخامس إلى موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية منذ حرب حزيران (يونيو) عام 1967م حتّى مؤتمر قِمَّة الرباط عام 1974م. وعرض الفصل السادس لموقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1974-1978م). أمّا الفصل السابع فاستعرض موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1978-1982م). في حين اشتملت الخاتمة على أبرز النتائج التي توصَّلت إليها الدراسة.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمُّها: حرص دولة الكويت (قيادةً، وحكومةً، وشعبًا) على نصرة قضية العرب الأولى؛ القضية الفلسطينية، منذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي، وتبوُّؤها صدارة الدول الداعمة لهذه القضية سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا.

أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم الطراونة، وشارك في الإشراف الدكتور موسى بن سالم البراشدي، ترأس اللجنة الدكتور/ محمد العلوي، وعضوية الممتحنين: الأستاذ الدكتور/ ميسون منصور عبيدات (ممتحن خارجي)، والدكتور/ علي الكندري (ممتحن خارجي)، والدكتور/ إبراهيم البوسعيدي ممثل القسم في لجنة المناقشة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.

برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوضخوسيه ريبييرو يدعم القضية الفلسطينية بـ"حظاظة"ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينيةحماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية

وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن  تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.

طباعة شارك الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر القضية الفلسطينية هجير قسري وزارة الخارجية المصرية

مقالات مشابهة

  • جامعة السلطان قابوس تواصل رحلتها الطلابية الـ 26 لتكريم المجيدين
  • أخبار التوك شو| بنحارب من سنة 48 وبندفع التمن غالي.. أحمد موسى: مصر أشرف دولة لها موقف لصالح القضية الفلسطينية.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي قالها مبكرًا لا للتهجير.. ومصر تدافع بشرف
  • إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • بنحارب من سنة 48 وبندفع التمن غالي.. أحمد موسى: مصر أشرف دولة لها موقف لصالح القضية الفلسطينية
  • برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
  • برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
  • المنشاوى: استئناف امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسيوط بعد إجازة عيد الأضحى