هل الصلاة بسرعة باطلة؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال فاطمة من أسوان حول حكم إعادة الصلاة بعد أن صلت بسرعة بسبب مرضها؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء أنه لا ينبغي للإنسان أن يتسرع في الصلاة لدرجة أن تؤثر على أداء الأركان بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن السرعة في الصلاة يجب أن لا تأتي على حساب الخشوع أو الاستقرار في الأركان.
وأكد أنه في حال كان الشخص مريضًا أو متعبًا، فإنه يمكنه أداء الصلاة كما يستطيع، ولكن يجب عليه أن يطمئن في الركوع والسجود ولا يسرع بشكل يخل بالركن.
واستشهد بمثال من السنة النبوية حيث دخل رجل المسجد وصلى بسرعة دون استقرار في الأركان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فصلي فإنك لم تصل"، مبينًا أن الصلاة يجب أن تؤدى على النحو الذي يضمن الاطمئنان في الأركان.
وحول إعادة الصلاة، قال: "إذا كانت قد أتمت الصلاة بالطريقة الصحيحة حسب قدرتها، فلا داعي لإعادة الصلاة"، مشيرًا إلى أنه لا مشكلة في أداء الصلاة بسرعة طالما أن الأركان قد أُديت بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصلاة الركوع السجود المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين دار الإفتاء: يجوز للمرأة الحج بدون محرم ولكن بشرط
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم، بشرط أن تكون في رفقة مأمونة، مؤكدًا أن وجود المحرم هو الأفضل والأولى، لكنه ليس شرطًا لصحة الحج.
وجاء ذلك في رد الدكتور فخر ، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على سؤال سائلة تقول: "هل يجوز للبنت أن تحج بدون محرم؟"، قائلاً: "الأصل أن وجود المحرم أفضل للمرأة، خاصةً في مثل هذه الرحلات التي تتضمن تنقلات ومشقة، لكن إذا لم يوجد المحرم، فلا نقول إن حجها غير صحيح".
دفعت التكلفة وتوفى زوجي فهل يجوز الحج في فترة العدة؟.. دار الإفتاء تجيب
البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعية شاملة في المطارات بمناسك الحج .. صور
عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج
الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تعادل أجر الحج كاملا
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "يجوز للمرأة أن تسافر للحج إذا كانت ضمن رفقة مأمونة، أي أن تكون في إطار نظامي، كأن تكون مع مجموعة منظمة لها برنامج واضح، وإشراف إداري، ووسائل مواصلات معلومة، ومكان إقامة آمن، وتحت إشراف الجهات المختصة".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن "الرفقة المأمونة تقوم مقام المحرم في هذه الحالة، إذ تكون المرأة مع سيدات أخريات يراعين بعضهن البعض، ويحرصن على سلامة المجموعة ككل".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على أن "الشريعة الإسلامية تهدف إلى التيسير، وخاصةً في أداء الفرائض، وأن السفر في عصرنا الحالي اختلف عن السابق، فأصبح أكثر أمانًا وتنظيمًا، لذا لا حرج في سفر المرأة للحج دون محرم إذا توفرت شروط الأمان والرفقة المأمونة".