وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدات عاجلة لأسر ضحايا ومصابي حادث الخانكة بالقليوبية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تتابع الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انفجار خط بوتاجاز بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، والذي أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين وحالة وفاة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القليوبية بسرعة صرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا والمصابين، حيث تم تسليم أسرة المتوفي مبلغ 60 ألف جنيه.
كما تم تسليم المصاب بالرعاية المركزة 30 ألف جنيه، والمصاب بدرجة حروق تصل إلى 15% 20 ألف جنيه وعددهم ثلاثة مصابين، أما المصابون بدرجة حروق بسيطة فقد تم تسليمهم 10 آلاف جنيه.
وسيتم صرف التعويضات المقررة لأسرة المتوفي حسب القانون، والمصاب حسب نسبة الإصابة نتيجة الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن حادث القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.