مجازر في جباليا وخانيونس وارتفاع حصيلة الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
ارتكبت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر سلسلة غارات استهدفت منازل مأهولة ومناطق تجمع النازحين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
في جباليا، شمال القطاع، استُشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة صهيونية استهدفت منزلًا يعود لعائلة “ريحان” في شارع غزة القديم.
وفي خانيونس، جنوب القطاع، استُشهد خمسة أطفال وأصيب عدد من المدنيين في قصف صهيوني استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
كما شهدت مدينة غزة تصعيدًا خطيرًا، حيث استُشهد ثمانية مواطنين في قصف طال حيي الشجاعية والتفاح شرق المدينة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن خمسة مواطنين استُشهدوا بنيران طائرة مسيرة للعدو في حي الشجاعية، بينما استُشهد ثلاثة آخرون في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
ووفقًا للتقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا و109,196 إصابة، في ظل استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي.
هذه المجازر تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف المدنيين العزل في مختلف مناطق القطاع، ما يعكس وحشية العدو الصهيوني وسعيه لفرض واقع من الإرهاب والقهر على الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران: ارتفاع عدد الشهداء الرياضيين جراء العدوان الصهيوني إلى 32
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الرياضة والشباب الايرانية أن عدد الرياضيين الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني بلغ حتى الآن 32 شهيداً، من فئات النشء والأطفال والناشئين والشباب، من مختلف المحافظات والتخصصات الرياضية.
وحسب وكالة تسنيم الايرانية قالت مصادر رسمية في وزارة الرياضة والشباب أن عدد الرياضيين الإيرانيين الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني الأخير على الأراضي الإيرانية بلغ حتى الآن 32 شهيداً، من فئات النشء والأطفال والناشئين والشباب، من مختلف المحافظات والتخصصات الرياضية.
وكان وزير الرياضة والشباب قد وجّه الأسبوع الماضي رسالة رسمية إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء الاتحادات الرياضية العالمية، دعا فيها إلى إدانة صريحة للجرائم المرتكبة بحق الرياضيين الإيرانيين، وتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الهيئات الرياضية الدولية، باعتباره كيانًا ينتهك بوضوح القوانين الدولية والميثاق الأولمبي.
وتعدّ هذه الجرائم خرقًا صارخًا لكافة الأعراف الدولية والإنسانية، وتؤكد الطبيعة الإرهابية والعدوانية للكيان الصهيوني، الذي لم يتورع عن استهداف الرياضيين، الأطفال، والنساء، في محاولاته البائسة للنيل من عزيمة الشعب الإيراني.