فرناندو سانتوس: أتمنى التدريب في مصر .. وقرار كريستيانو رونالدو مذهل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد فرناندو سانتوس المدير الفني السابق لمنتخب البرتغال أنه تلقى عدة عروض للتدريب في مصر خلال الفترة الماضية.
وقال فرناندو سانتوس في تصريحات عبر القناة الأولى: “ سعيد جدا اني متواجد معكم على التليفزيون المصري، منتخب البرتغال كبير بوجودي او من غير وجودي ويضم لاعبين مميزين وهو منتخب يحب التتويج بكل البطولات ”.
وتابع: “ كان شرف لي تدريب منتخب كان يضم لاعبين كبار والبرتغال معروفة انها تعشق كرة القدم وحققت انجازات وتاريخ كبير في كرة القدم العالمية، منتخب البرتغال يستطيع اللعب في اي مكان والفوز على اي فريق كبير ”.
وأضاف: “ كنت ضامن جدا ان منتخب البرتغال سيفوز بلقب يورو ٢٠١٦ وكنت واثق في لاعبي الفريق خصوصا اننا دوما لدينا حماس والبحث عن تحقيق الانتصارات، دوري امم اوروبا ٢٠١٩ التى توجت بها مع منتخب البرتغال كانت صعبة لكن اليورو كانت بطولة اصعب لان منافسينا من المنتخبات الاخرى كانوا يضمون لاعبين كبار وواجهت صعوبات عديدة لكن نجحت في التغلب عليها ”.
فرناندو سانتوس: قرار كريستيانو رونالدو مذهلوأكمل فرناندو سانتوس: “ كريستيانو رونالدو لاعب كبير وعلاقتي به جيدة منذ 2004 قبل تدريبي المنتخب وهو لاعب ينفذ جيدا تعليمات المدرب ويمتلك صفة المنافسة الشرسة على تحقيق المكسب وحب الملعب وكرة القدم وايضا حب الفريق، جلوس رونالدو على الدكة حينما كنت مدرب البرتغال كانت رؤية فنية وكريستيانو احترمها وما زالنا نتواصل رغم ظروف العمل واخر مرة اتكلمنا كانت من عدة اشهر ”.
وواصل: “ منتخب المغرب فريق كبير ولكنهم كانوا اكثر استعدادا منا لذلك خسرنا ربع نهائي مونديال ٢٠٢٢ لكوننا كنا نعاني من الارهاق بعد الصعود عن مجموعة صعبة ”.
وأردف: “ انتقال كريستيانو رونالدو الى النصر السعودي قرار مذهل ولكنها تجربة مميزة والنصر السعودي لا يختلف عن الاندية الاوروبية واجواء الكرة السعودية رائعة، كريستيانو لاعب عالمي وكان يبحث عن تأمين مستقبله ”.
وأتم فرناندو سانتوس: “ وصلتني عروض عديدة من مصر وشرف لأي مدرب العمل لديكم لكن في الوقت الذي وصلنى فيه عروض مصرية كان من الصعب حينها التدريب في المنطقة العربية وفي النهاية اخترت الاصلح لمصلحتي ومسيرتي التدريبية، وفي النهاية اتمنى التدريب في مصر خلال الفترة القادمة ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرناندو سانتوس البرتغال مصر منتخب البرتغال يورو ٢٠١٦ دوري أمم أوروبا منتخب المغرب کریستیانو رونالدو فرناندو سانتوس منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟
تمكن العلماء من العثور على قبر ملكة مصرية قديمة، لكن ما وجدوه بجوارها يعد واحدا من أكبر الألغاز، ربما لم تسمع اسم هذه الملكة من قبل أو دورها في التاريخ مقارنة بأخريات مثل حتشبسوت ونفرتيتي، لكن اكتشف علماء الآثار الذين ينقبون في مقبرة الملكة ميريت - نيت في أبيدوس بمصر أمر غريب تماما لم يكن مألوفا العثور عليه بمقابر السيدات.
حين عثر العلماء على مقبرة الملكة ميريت نيث تفاجأوا بالنقوش المذهلة على الجدران، إذ تمتعت بقوة استثنائية خلال فترة حكمها حوالي عام 3000 قبل الميلاد. وربما كانت أقوى امرأة في عصرها.
ووفقا لصحيفة "انديا تايمز"، عثروا على دلائل تؤكد حكمها لمصر قديما، وأنها ربما كانت أول فرعون أنثى في مصر القديمة.
لكن يشكك البعض في ذلك، بحجة أن النساء نادرًا ما حكمن في هذه الفترة المبكرة، هناك إجماع على أن ميريت نيث تمتعت بمستوى عالٍ من السلطة بشكل غير عادي بالنسبة لامرأة ملكية.
ورغم ذلك فقد دُفِن بالقرب من مقبرتها 41 موقع دفن لخادما وحاشية، مما يكشف عن التسلسل الهرمي الاجتماعي وعادات الدفن في ذلك العصر.
والمثير هو عثور العلماء بجوار مقبرتها على مئاتٍ من جرار النبيذ التي يعود تاريخها إلى 5000 عام.
الغريب أنه لا يزال العديد منها مغلقًا بسداداته سليمة، لكن ما سبب دفنه بهذه الكميات الكبيرة في مقبرة ملكة، هل كانت تحب النبيذ لهذا الحد أم أن موقع مقبرتها أُعيد استخدامه لاحقا.
عادات الدفنيرى العلماء أن هذا الاكتشاف مذهل، وأنه يعطي نظرة عميقة عن عادات الدفن حينها، لأن المصريين تركوا بقايا من حياتهم وأفعالهم منذ 5000 عاما مضت، بما فيها تفاصيل مثيرة مثل وضع بذور العنب وهي محفوظة تماما، وأعمال حرفية وحتى ما زالت آثار الأقدام في الأرض.
وهذا المستوى من التفاصيل نادر في علم الآثار، والتي سمحت برصد جوانب الحياة اليومية والممارسات الطقسية والخبرة التكنولوجية من حقبة بعيدة. لأن اكتشاف السدادات السليمة على جرار النبيذ جدير بالملاحظة بشكل خاص، لأنه يشير إلى جهود المصريين في الحفاظ على مقتنياتهم، والأهية الثقافية للنبيذ في المدافن الملكية. كذلك يقدم رؤى جديدة حول أصول إنتاج النبيذ وتجارته في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا القديمة.
ما أهمية الاكتشاف؟لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف عند هذا الحد، من المتوقع أن يُقدم الفحص المُعمق لجرار النبيذ معلوماتٍ حول بعض أقدم نماذج صناعة النبيذ. من خلال تحليل البقايا الكيميائية داخل الجرار، ويأمل العلماء في تحديد خصائص نكهة النبيذ والكشف عن أي إضافات مُستخدمة.
أما قبور الخدم المدفونين بجوار الملكة، ينفي العلماء أن دفنهم بهذا الشكل جزء من طقس تضحية على سبيل المثال، ويرجحون وفاتهم في أوقات مختلفة، في تحدي واضح للفكرة السائدة منذ زمن طويل بأن التضحية البشرية الطقسية كانت جزءًا أساسيًا من المدافن الملكية المصرية خلال فترة الأسرات المبكرة.