يشهد مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش تقدمًا ملحوظًا في مراحله النهائية، المشروع، الذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوالي ملياري أورو، من المتوقع أن يحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل ويسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة التنقل بين المدن الكبرى للمملكة.

وسيتمكن المسافرون، بفضل القطار فائق السرعة، من قطع المسافة بين القنيطرة ومراكش في أقل من ساعتين، مقارنة بالوقت الذي يستغرقه السفر بالطريقة التقليدية.

هذا التحسن الكبير في زمن الرحلات سيعزز التواصل بين مدن استراتيجية في قلب المملكة، مما يساهم في تقليص الفجوة بين المناطق وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي.

ويمثل المشروع مثالًا للتعاون الاستراتيجي بين المغرب وفرنسا، حيث تم تمويله بشكل مشترك بين البلدين، جزء من التمويل مخصص لشراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة “ألستوم” الفرنسية، المختصة في صناعة القطارات عالية السرعة. بالإضافة إلى ذلك، يشتمل المشروع على عقد طويل الأمد لخدمات الصيانة والتشغيل، مما يضمن استدامة الأداء وكفاءة القطارات على المدى البعيد.

ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير اقتصادي كبير، حيث سيسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمغرب في مجال النقل والخدمات اللوجستية. كما سيزيد من تدفق السياح بين المدن الكبرى، لاسيما في منطقة مراكش التي تشكل وجهة سياحية رئيسية على المستوى العالمي. كما يفتح المشروع أبوابًا واسعة للاستثمار في البنية التحتية ويخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات المرتبطة بالنقل والصيانة.

ووفقًا لجدول الأعمال، يُنتظر أن يتم استكمال الجزء الأول من المشروع في غضون الأشهر القليلة القادمة، مع التطلع لإطلاق أولى رحلات القطار فائق السرعة في أواخر عام 2025.

ومن المتوقع أن يشهد المشروع، في مراحل لاحقة، توسعات إضافية تشمل ربط مدن أخرى، مما يعزز بشكل أكبر شبكة النقل السككي الحديثة في المغرب.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: ألستوم الابتكار الاستثمار البنية التحتية التعاون الدولي التكامل الإقليمي التنمية الاجتماعية التنمية الاقتصادية القطار فائق السرعة

إقرأ أيضاً:

ثمرة موز واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ

المناطق_متابعات

يعاني كثير من الأشخاص من صعوبة في الاسترخاء عند نهاية اليوم، ويلجؤون إلى تجريب وسائل مساعدة على النوم، تشمل المكملات أو الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، لكن خبراء صحيين يشيرون إلى أن الحل قد يكون بسيطا ومتوفّرا في مطبخك.

ووفقًا للخبراء فإن إجراء تعديلات بسيطة في النظام الغذائي يمكن أن ينعكس إيجابا على جودة النوم، دون الحاجة لأي علاجات معقدة.

ويحذر الخبراء من تناول أطعمة مثل الشوكولاتة، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثيرات سلبية على النوم.

بالمقابل، يوصي الخبراء باللجوء إلى “أطعمة محفّزة لهرمون الميلاتونين”، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، ومن أبرز هذه الأطعمة، الموز.

ويقول الخبراء: “يُعد الموز خيارا غذائيا ممتازا، وإذا كنت تتناول هذه الفاكهة في الصباح، فربما حان الوقت لتجربتها قبل النوم بدلا من ذلك، إذ يحتوي على نسب عالية من الماغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات وتهدئة الجسم”.

وينصح الخبراء بتناول شرائح الموز مع ملعقة من زبدة المكسرات الطبيعية للحصول على نوم هادئ وعميق.

والموز غني بالعناصر المحفزة للنوم مثل المغنيسيوم، التريبتوفان، فيتامين بي 6، الكربوهيدرات، والبوتاسيوم، وجميعها تلعب دورا في تحسين جودة النوم.

وتحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم (126 غراما) على حوالي 34 ملغ من المغنيسيوم، أي ما يعادل 8 بالمئة من الحاجة اليومية للجسم.

ويُعتقد أن الماغنيسيوم يعزز النوم من خلال دعم الساعة البيولوجية للجسم والمساعدة على تهدئة الجهاز العصبي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يجتمع مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان
  • «ترامب»: تقدم كبير يُحرز في غزة
  • ترامب: تقدم كبير في غزة لهذا السبب واتفاق قريب بشأن الرهائن
  • الأشغال تحيل عطاء اكمال المدرسة الكويتية بالطفيلة على مقاول محلي
  • OnePlus 13s.. هاتف مميز بأداء فائق وهيكل وبطارية عملاقة| إليك أهم مواصفاته
  • محور محلة منوف.. شريان مروري جديد يحد من الحوادث ويُعيد رسم خريطة الحركة
  • زيدان يصل لندن لابرام مذكرة تعاون قانوني
  • ثمرة موز واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ
  • وزير الأشغال التقى وزير المواصلات القطري: هبتكم خطوة استراتيجية في مسار دعم المطار
  • وزارة الأشغال: بدء تنفيذ مشروع إعادة تأهيل جزء من الطريق الصحراوي