لن تتوقع فوائده.. ماذا يحدث لمرضى الضغط المرتفع عند الاستحمام بالماء الدافئ؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الاستحمام بالماء الدافئ يمكن أن يكون له فوائد عديدة لمرضى الضغط المرتفع، خاصة إذا تم بطريقة صحيحة.
فوائد الاستحمام بالماء الدافى لمرضى الضغط المرتفعيمكن أن يكون الاستحمام بالماء الدافئ مفيداً لمرضى الضغط المرتفع من خلال تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
. معلومات لا تعرفها عن الصوم المائي
ومع ذلك، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي تأثيرات سلبية، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” وإليك بعض الفوائد المحتملة:
ـ تخفيف التوتر والقلق:
الاستحمام بالماء الدافئ يساعد في تهدئة الجهاز العصبي، مما يقلل من التوتر والقلق، وهما من العوامل التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم.
ـ تحسين الدورة الدموية:
الماء الدافئ يعزز توسع الأوعية الدموية، مما يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل الضغط على القلب، وبالتالي خفض ضغط الدم.
ـ تخفيف التشنجات العضلية:
يساعد الاستحمام بالماء الدافئ في استرخاء العضلات والتقليل من التشنجات، مما يساهم في تخفيف الضغط على الأوعية الدموية.
ـ تحسين جودة النوم:
الاستحمام قبل النوم يساعد في تهدئة الجسم والعقل، مما يعزز النوم العميق والجيد، وهذا بدوره يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم.
ـ تحفيز الاسترخاء العام:
قضاء بعض الوقت في الاستحمام، خاصة إذا كان في بيئة هادئة ومريحة، يمكن أن يحفز استرخاء الجسم بشكل عام، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ استخدام الماء الدافئ وليس الساخن جداً:
تجنب الماء الساخن جداً، لأنه قد يسبب تمدد الأوعية الدموية بشكل مفرط ويؤدي إلى هبوط حاد في الضغط.
ـ تجنب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة:
الانتقال المفاجئ من الماء الساخن إلى البارد قد يسبب تغيرات في ضغط الدم.
ـ مدة الاستحمام:
يفضل أن تكون مدة الاستحمام معتدلة (10-15 دقيقة) لتجنب الإرهاق.
ـ الاسترخاء بعد الاستحمام:
من الجيد الاسترخاء قليلاً بعد الاستحمام وعدم القيام بمجهود كبير فوراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الدموية التوتر الاستحمام الضغط المرتفع المزيد لمرضى الضغط المرتفع الماء الدافئ ضغط الدم ـ یساعد فی
إقرأ أيضاً:
سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
يقضي الإنسان ما يقرب من ثلث حياته نائمًا، وهو ما يجعل العناية بنظافة الفراش أمرًا لا يقل أهمية عن نظافة الجسم نفسه.
ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيموحذر خبراء من أن تجاهل غسل ملاءات السرير بانتظام يمكن أن يعرّضك لمجموعة من المشكلات الصحية تتراوح بين الحساسية الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي، وفقا لما نشر في موقع News18.
في كل ليلة، يفرز الجسم العرق، ويتخلص من آلاف خلايا الجلد الميتة، التي تتحول بدورها إلى غذاء مثالي لعثّ الغبار والبكتيريا والفطريات. ومع مرور الوقت، تصبح ملاءات السرير بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات، بل وتشير الدراسات إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة لأسبوع واحد قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
إذا كنت تعاني من حب الشباب أو الطفح الجلدي أو حكة مجهولة السبب، فقد تكون ملاءاتك هي المتهم الأول.
ويحذر أطباء الجلدية من أن تراكم الأوساخ والدهون على الأقمشة يمكن أن يسد المسام ويُسبب التهابات جلدية.
كما أن عثّ الغبار وحبوب اللقاح التي تعلق في الأغطية قد تُفاقم حالات مثل: الربو وحساسية الأنف، خاصة لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية.
ويجب غسل الملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا بالماء الساخن (درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية)، لضمان القضاء على البكتيريا ومسببات الحساسية.
ويجب استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور، خاصةً لمن لديهم بشرة حساسة.
وعليك أيضا غسل أغطية الوسائد والألحفة وأغطية المراتب بانتظام، وعدم الاكتفاء بالملاءات فقط.
وتغيير المفارش بشكل دوري لا يعزز فقط من جودة النوم، بل يقلل أيضًا من الروائح الكريهة ويمنحك إحساسًا أكبر بالراحة والنظافة.