تأثيرات خطيرة .. ماذا يحدث عند كتم العطس؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كتم العطس يمكن أن يؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية على الجسم، حيث إن العطس هو وسيلة طبيعية لإخراج المهيجات والجراثيم من الأنف.
تأثيرات تحدث للجسم عند كتم العطسويتسبب كتم العطس في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك تلف الأذن أو الأنف، وزيادة الضغط داخل الرأس، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
. مشروب يحمي من أمراض القلب ويضبط الكوليسترول
لذلك، يُفضل السماح للعطس بالخروج بشكل طبيعي، ولكن مع تغطية الأنف والفم لتجنب نشر الجراثيم، وإليك ما قد يحدث عند كتم العطس:
ـ زيادة الضغط في تجاويف الأنف:
عند كتم العطس، يرتفع الضغط داخل الأنف والجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف أو العينين.
ـ تمزق الأوعية الدموية:
كتم العطس يمكن أن يسبب تمزق الأوعية الدموية في الأنف أو العينين، مما يؤدي إلى نزيف الأنف أو احمرار العين.
ـ تلف الأذن:
زيادة الضغط داخل الأذنين عند كتم العطس قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن أو التسبب في عدوى الأذن الوسطى.
ـ التأثير على الحلق:
كتم العطس قد يؤدي إلى دفع الهواء بقوة إلى الخلف نحو الحلق، مما قد يسبب تمزقاً أو إصابة في الأنسجة الرخوة في الحلق.
ـ التأثير على القلب:
في حالات نادرة، كتم العطس قد يؤثر على إيقاع القلب بسبب زيادة الضغط المفاجئ، على الرغم من أن هذا نادر الحدوث.
ـ إصابة الجيوب الأنفية:
يمكن أن يؤدي كتم العطس إلى دفع المخاط والجراثيم إلى داخل الجيوب الأنفية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العطس الأنف تغطية الأنف المشكلات الصحية الجراثيم كتم العطس مخاطر كتم العطس المزيد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند شرب الهوت شوكلت أثناء إصابتك بنزلة برد ؟
مع انخفاض درجات الحرارة وانتشار نزلات البرد، يلجأ كثيرون إلى تناول كوب من الشوكولاتة الساخنة لما يمنحه من إحساس بالدفء والراحة وتهدئة للحلق لكن يبقى التساؤل هل تُعد الشوكولاتة الساخنة خيارًا صحيًا لعلاج السعال والزكام، أم قد تؤدي إلى نتائج عكسية؟
تُعتبر الشوكولاتة الساخنة مشروبًا دافئًا وحلو المذاق، ما يساعد على تحسين المزاج عند الشعور بالإرهاق كما أن السوائل الدافئة عمومًا تساهم في تهدئة التهاب الحلق والحفاظ على ترطيب الجسم.
ووفقا لموقع Onlymyhealth، أوضحت ديفيا غاندي، أخصائية التغذية في عيادة ديفيا غاندي للتغذية والحمية في دلهي، أن كثيرين يعتقدون أن المشروبات المهدئة تُسهم في تسريع التعافي، لكنها أكدت أن «ليس كل مشروب دافئ يدعم مناعة الجسم، خاصة عند الإصابة بالسعال أو نزلات البرد».
ماذا يحدث عند شرب الشوكولاتة الساخنة أثناء السعال أو الزكام؟أشارت الخبيرة إلى أن القلق الرئيسي من تناول الشوكولاتة الساخنة أثناء المرض يعود إلى احتوائها على الحليب، إذ يُعتقد أن الحليب قد يزيد من تكوّن المخاط، خاصة خلال نزلات البرد.
وأضافت: «الشوكولاتة مع الحليب قد تُسهم في زيادة المخاط، كما أن الإفراط في السكر يُضعف جهاز المناعة، لذلك يُفضل الاعتماد على العسل والزنجبيل».
وقد يؤدي شرب الحليب إلى زيادة سماكة الإفرازات في الحلق، مما يُفاقم احتقان الأنف ويجعل السعال أكثر إزعاجًا ورغم أن الحليب لا يُسبب البلغم لدى الجميع، إلا أنه قد يزيد الإحساس بالاحتقان لدى من يعانون منه بالفعل.
تأثير السكر على المناعةيُعد السكر أحد المكونات الأساسية في الشوكولاتة الساخنة، وهنا تكمن المشكلة الأكبر. فخلال فترة المرض يكون الجهاز المناعي مُجهدًا، وقد تؤثر السكريات المضافة سلبًا على وظائف خلايا الدم البيضاء، مما يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
كما تحتوي خلطات الشوكولاتة الساخنة الجاهزة والمشروبات المقدمة في المقاهي على كميات كبيرة من السكريات المكررة، والتي قد تؤخر عملية التعافي؛ إذ تمنح طاقة مؤقتة دون أن تقدم دعمًا حقيقيًا لشفاء الجسم.