عضو القبعات الخضر بالجيش الأمريكي استخدم الذكاء الاصطناعي للتفجير في لاس فيغاس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
(CNN)—استخدم ماثيو ليفلسبرغر عضو قوات القبعات الخضراء التابعة للجيش الأمريكي، والذي تقول السلطات إنه فجر شاحنة "تيسلا سايبر ترك" خارج فندق ترامب الدولي في لاس فيغاس الأسبوع الماضي، الذكاء الاصطناعي للتخطيط للانفجار، وفقًا للشرطة.
وقال نفوض الشرطة، كيفن مكماهيل، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الجندي، ماثيو ليفلسبرجر، بدأ في استخدام ChatGPT للحصول على معلومات حول كيفية تنفيذ مؤامرته، واصفًا إياها بأنها "تغير قواعد اللعبة".
وأضاف ماكماهيل: "كنا نعلم أن الذكاء الاصطناعي سيغير قواعد اللعبة في مرحلة أو أخرى من حياتنا.. بالتأكيد، أعتقد أن هذا هو الحادث الأول على الأراضي الأمريكية حيث يتم استخدام ChatGPT لمساعدة الفرد على بناء جهاز معين لتعلم المعلومات في جميع أنحاء البلاد أثناء تقدمه".
ولم تذكر السلطات ما هي الإجابات التي قدمها موقع ChatGPT لليفلسبيرغر أثناء عمليات البحث التي أجراها حول المتفجرات والأسلحة النارية وكيفية شراء هاتف محمول دون تقديم معلومات شخصية.
وقالت OpenAI، مطور ChatGPT، لشبكة CNN، إن الشركة "تشعر بالحزن بسبب هذا الحادث وملتزمة برؤية أدوات الذكاء الاصطناعي تستخدم بطريقة مسؤولة"، مضيفة: "تم تصميم نماذجنا لرفض التعليمات الضارة وتقليل المحتوى الضار، في هذه الحالة، استجاب ChatGPT بمعلومات متاحة للجمهور بالفعل على الإنترنت وقدم تحذيرات ضد الأنشطة الضارة أو غير القانونية، ونحن نعمل مع سلطات إنفاذ القانون لدعم تحقيقاتهم".
ونشرت السلطات معلومات جديدة حول الانفجار، مؤكدة أن ليفلسبرغر استخدم قنبلة ووصفت بيانًا من 6 صفحات عثر عليه على هاتفه الخلوي.
وقالت مصادر لشبكة CNN إن ليفلسبرغر البالغ من العمر 37 عاماً، من كولورادو، كان في إجازة من قاعدته في ألمانيا وقت انفجار الأربعاء، في حين قال مسؤولون إن الرجل أطلق النار على نفسه قبل وقت قصير من انفجار الشاحنة وأصيب 7 أشخاص آخرين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الذكاء الاصطناعي تفجيرات دونالد ترامب فنادق الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.