أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 801 ألف و670 جنديا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

الجيش الأوكراني يستهدف مستودعات ذخيرة في إقليم "بريانسك" الروسي روسيا: خسائر الجيش الأوكراني بلغت ١٧٩٥ جنديا خلال ٢٤ ساعة الماضية

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة أنباء /يوكرين فورم/، أن الجيش الروسي خسر 1660 جنديا ما بين قتيل وجريح خلال الـ24 ساعة الماضية .

وأوضحت الهيئة أن روسيا فقدت أيضا منذ بدء العملية العسكرية 9 آلاف و714 دبابة و20 ألفا و205 مركبات مدرعة و21 ألفا و729 من النظم المدفعية و1260 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1038 من أنظمة الدفاع الجوي و3014 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و331 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و681 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و33 ألفا و307 من المركبات وخزانات الوقود و21 ألفا و727 طائرة بدون طيار.

 

وزارة الدفاع الروسية:مقاتلة من طراز سو35 تقصف معقلا للقوات الأوكرانية في كورسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن مقاتلة روسية من طراز سو-34 ترافقها مقاتلة متعددة المهام من طراز سو-35 إس، قصفت معقلا وقوة بشرية للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، جاء في التقرير أن "طائرة مقاتلة قاذفة متعددة المهام من طراز سو-34، ترافقها مقاتلة من طراز سو-35إس، أقلعت من مطار قاعدتها ونفذت ضربة قصف على معقل وقوة بشرية للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأشارت الوزارة إلى أن الضربة التي نفذتها مقاتلة "سو-34" تم تنفيذها باستخدام وحدات التخطيط والتصحيح الشاملة.

وأضافت وزارة الدفاع أنه "بعد إتمام المهمة القتالية، عادت المجموعة بأكملها بنجاح إلى مطار القاعدة. ووفقا لتقرير الاستخبارات، تم ضرب الأهداف بنجاح".

 

طائرات سو-34 أطلقت قنابل انزلاقية على مركبات مدرعة أوكرانية في كورسك

وفي نفس السياق كانت مقاتلة قاذفة من طراز سو-34 أطلقت أمس قنابل انزلاقية موجهة ودمرت قوات أوكرانية ومركبات مدرعة بالقرب من الحدود في منطقة كورسك، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان.

وجاء في البيان: "نفذ طاقم مقاتلة قاذفة متعددة الأدوار من طراز سو-34 تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على مجموعة من القوى العاملة العسكرية الأوكرانية والمركبات المدرعة والآلية بالقرب من الحدود في منطقة كورسك".

وذكرت الوزارة أن الضربة استخدمت فيها قنابل انزلاقية موجهة.

وبعد تلقي تأكيد من أفراد الاستطلاع بتدمير القوى البشرية والمركبات العسكرية الأوكرانية، عاد الطاقم بسلام إلى مطار المغادرة، وفقًا للوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا ارتفاع قتلى الجيش الروسي الجيش الروسي العملية العسكرية منذ بدء العملية العسكرية

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • المعاهد الصحية العسكرية 2025.. اعرف الأماكن وشروط التقديم ونظام الدراسة
  • أوكرانيا: قتلى ومصابون في غارات على زابوريجيا
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • 54 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. ارتفاع في اضطرابات ما بعد الصدمة
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • مسيرة روسية تدمر نقطة انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية على ضفاف نهر دنيبر
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للالتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية