مؤسسة زاهي حواس للآثار: كشف أثري جديد في الأقصر يعزز مكانة مصر الثقافية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور علي أبو دشيش، المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، عن اكتشاف أثري جديد هام في البر الغربي بالأقصر، معتبرًا أن الكشف يعكس الجهود المستمرة للحفاظ على التراث الثقافي والآثاري المصري.
وأكد أبو دشيش في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولي بالتليفزيون المصري أن هذا الاكتشاف يبرز الإمكانيات الكبيرة التي تحتويها أرض الحضارات، مما يعزز مكانة مصر كمركزٍ للآثار والثقافة على مستوى العالم.
وأفاد بأن المؤسسة تتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار وستعقد اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أول اكتشاف لها عام 2025، والذي يقع في ظلال معبد حتشبسوت، موضحا أن الاكتشافات تشمل معالم هامة تعود إلى عصور الدولة الحديثة والدولة الوسطى، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر والآبار وعناصر أثرية نادرة ستساهم في تغيير فهمنا للتاريخ المصري القديم.
وأشار أبو دشيش إلى أن هذا الكشف يحمل رسالة قوية للعالم في عام 2025، تعكس أن مصر بلد آمن يشهد حفريات تخرج منها ليس فقط النفط والمياه، بل أيضًا تاريخًا وثقافة غنية تعكس حضارة عظيمة تفخر بها الإنسانية، مضيفا أن البعثة المصرية المشتركة، برئاسة الدكتور زاهي حواس، قضت حوالي ثلاث سنوات في العمل والتنقيب في هذه المنطقة، لافتا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الفهم العالمي لأهمية التراث الثقافي المصري وضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وتشهد محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، تنظيم فعاليات مؤتمر صحفى عالمى يعلن خلاله العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن عدة اكتشافات أثرية ضخمة، بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، بحضور قيادات الأقصر ووزارة السياحة والآثار وضيوف من حول العالم.
اقرأ أيضاًبحضور زاهي حواس.. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
رسالة مهمة من زاهي حواس لـ نادي الزمالك بشأن مباراة القمة
عرض جماجم مصرية أثرية للبيع.. زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زاهي حواس وزارة السياحة والآثار زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.
وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.
وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.