تقارير: النصر يتوصل إلى اتفاق مع بورتو البرتغالي لضم «إدميلسون» 3 مواسم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية النقاب عن توصل نادي "النصر" السعودي إلى اتفاق نهائي مع بورتو البرتغالي ولاعبه أوتافيو إدميلسون بعقد يمتد ثلاثة مواسم مقابل 60 مليون يورو تدفع على ثلاث دفعات بالتساوي.
على جانب آخر، كشفت تقارير فرنسية النقاب عن نية نادي النصر السعودي التعاقد مع حارس مرمى نادي ليفربول الإنجليزي اليسون بيكير هذا الصيف.
ووفقا لتقرير نشره موقع "فوت ميركاتو" الرياضي الفرنسي، فإن حارس المرمى البرازيلي على رادار نادي النصر السعودي الذي نجح في ضم كريستيانو رونالدو وساديو ماني وسيكو فوفانا.
وسيصبح بيكر في حال إتمام الصفقة التي أشار إليها "فوت ميركاتو"، ثالث لاعب من فريق ليفربول ينتقل إلى الدوري السعودي، بعد كل من روبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.