أولياء أمور مصر يقدم نصائح مهمة للطلاب في ليلة الامتحان لتجاوز التوتر وتحقيق النجاح
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أوضحت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أن ليلة الامتحان تعد من أكثر الأوقات توترًا بالنسبة للطلاب وأولياء الأمور، حيث تتطلب الهدوء والتركيز والتفكير الإيجابي.
وأكدت أنه يجب على الطلاب الالتزام بعدة نصائح لتجاوز هذه الليلة بسلام.
في البداية، شددت على ضرورة الاكتفاء بمراجعة مصدر واحد فقط لتثبيت المعلومات وتجنب الاطلاع على مصادر جديدة أو محاولة تعلم معلومات غير مدروسة مسبقًا، لأن ذلك قد يؤدي إلى التشتيت والنتائج العكسية.
كما نصحت "الحزاوي" بتهيئة مكان المذاكرة بحيث يكون جيد الإضاءة والتهوية وبعيدًا عن المشتتات، مع ضرورة تنظيم الكتب والأدوات الخاصة بكل مادة لتسهيل الوصول إليها دون إضاعة الوقت.
وأوصت أيضًا بالابتعاد عن المراجعات الجماعية في الليلة الأخيرة والتركيز على المراجعة الفردية.
كما أكدت على خطورة امتحان الطالب لنفسه قبل الامتحان بيوم، حيث يستهلك ذلك الموصلات العصبية المسؤولة عن استرجاع المعلومات ويؤدي إلى إجهاد ذهني غير مفيد.
ونصحت بتقليل التوتر الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي، والابتعاد عن الانشغال بالمعلومات المغلوطة، مع متابعة الصفحات الرسمية فقط للحصول على المعلومات الدقيقة.
وفي حال الشعور بالإرهاق أثناء المذاكرة، يجب أخذ استراحة قصيرة لاستعادة النشاط.
وحثت" الحزاوي" أيضًا على ضرورة النوم المبكر ليلة الامتحان لضمان تركيز أفضل، كما أكدت على أهمية تحضير الأدوات والملابس مسبقًا لتجنب القلق في الصباح. وشددت على تناول وجبة إفطار صحية وشرب الماء لتحسين التركيز قبل الامتحان، بالإضافة إلى الخروج مبكرًا لتجنب أي طارئ أو ازدحام في الطريق.
فيما يخص التعامل مع ورقة الامتحان، نصحت بتسجيل البيانات الشخصية بدقة في بداية الورقة ثم تقسيم الوقت المخصص للإجابة على الأسئلة، والبدء بالإجابة على الأسئلة السهلة.
وفي حال مواجهة سؤال صعب، يُفضل الانتقال للسؤال التالي مع تخصيص وقت للمراجعة في النهاية.
كما حذرت من محاولة الغش بأي شكل من الأشكال لتجنب العقوبات الصارمة، وأوصت بعدم مغادرة اللجنة قبل انتهاء الوقت المخصص للامتحان.
وأخيرًا، دعت الحزاوي الطلاب إلى عدم مراجعة الإجابات مع زملائهم بعد الامتحان، حيث إن ذلك يزيد من التوتر ويؤثر على تركيزهم في الامتحانات التالية. كما أشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم توفر مصادر تعليمية مفيدة مثل قنوات "مدرستنا" على النايل سات، التي تقدم دروسًا ومراجعات تعليمية بجودة عالية. كما يمكن للطلاب تحميل تطبيق "مدرستنا بلس" المجاني، الذي يتيح الوصول إلى جميع دروس القنوات لجميع الصفوف الدراسية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه الأدوات تحت إشراف الوزارة، مما يضمن موثوقيتها، ودعت الطلاب للاستعانة بالله مع اليقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ائتلاف اولياء امور مصر ائتلاف أولياء أمور الامتحانات الامتحان
إقرأ أيضاً:
طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وعضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الوطنية لمواجهة جماعات الإرهاب واستعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكّل الأساس لمرحلة قادمة من الجهود التي تهدف لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، ولا سيما الشمال، من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه طارق صالح مع الزبيدي، الخميس، ناقشا فيه رفع مستوى التنسيق بين مختلف القوات العسكرية والوطنية في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما الإرهاب الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدين أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.
وشدّد الرجلان على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالا إن المعركة واحدة والمخاطر والتهديدات موحدة، وأن التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية الصادقة هو حجر الزاوية في المرحلة الحالية والقادمة.
وأكدا أن الإمكانات العسكرية والسياسية سيتم توحيدها ضمن إطار مترس واحد يدعم القوى الوطنية المركزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من نفوذ الإمامة الحوثية، وصولاً إلى صنعاء وكل المناطق التي تهدد دين اليمن وعروبته وأمنه القومي.
وجدد صالح والزبيدي التأكيد على مكانة الجنوب ودوره المحوري في المعركة القومية، التي يساند فيها التحالف العربي الشعب اليمني في سعيه لتحرير الشمال واستعادة صنعاء التي ما تزال مختطفة من قبل الذراع الإيرانية عبر مليشيات الحوثي.
وشدّدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجنب المعارك الجانبية، وتعزيز الجهود المستمدة من الأهداف الوطنية المشتركة، والعمل معًا على توحيد الصفوف، وتكثيف العمل السياسي والعسكري جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وأكّد الفريقان استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات، وتطوير العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية، في سبيل تعزيز وحماية ما تم تحقيقه من استقرار في المناطق المحرّرة، وتحقيق الهدف الأكبر في استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني.
هذا التواصل بين قيادتين وطنيتين يمثل مؤشرًا على تصاعد الجهود الرامية إلى بناء جبهة وطنية موحدة، تتجاوز الخلافات وتجمع القوى الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعب في السلام والاستقرار والتنمية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟