اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شارك اليمن في أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي تنظّمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم خلال الفترة من 5 – 7 يناير الجاري، تحت شعار"التعليم الشامل وتمكين المعلّمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي"، بوفد ترأسه وزير التربية والتعليم طارق العكبري.
ويناقش المؤتمر عدة من الموضوعات أبرزها سبل توفير التعليم الشامل والمستدام للجميع، وتحقيق العدالة في الوصول إلى فرص تعليمية عالية الجودة، مع التركيز على دمج ذوي الإعاقة في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى التحوّل الرقمي وتوظيف التكنولوجيا لتعزيز التعليم وتطويره، ودعم البحث والابتكار فيه. كما يتناول المؤتمر تمكين المعلمين وتطوير قدراتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العملية التعليمية.
وعلى هامش المشاركة، بحث وزير التربية والتعليم، مع وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي بين البلدين.
وتطرق اللقاء الى المنح التعليمية، ومواصلة التعاون ما بين اللجنة الوطنية اليمنية والقطرية، إضافة للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تقدمت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر بالشكر للسفير اليمني بدولة قطرراجح بادي حيث دونت عل منصتها بتويتر قائلة "ولا يفوتني شكر سعادة سفير اليمن على إهدائي ديوان الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني وقد أخذ مني وعدا أن أستشهد يوما ببعض أبياته وها أنا ذا أوفي بالوعد:
بلقيس يا أم الحضارة أشرقي
من شرفة الأمس البعيد وكبري
ها نحن نبني فوق هامة مأرب
وطنا ونبني ألف صرح مرمري
ونشيد في وطن العروبة وحدة
فوق الثريا خلف أفق المشتري
هي وحدة العرب الأباة تسنمت
في ربوة التاريخ .. أرفع منبر ِ
حضر اللقاء من الجانب اليمني سفير اليمن في الدوحة راجح بادي والأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتورة حفيظة صالح الشيخ، ومدير عام صيانة المباني المدرسية المهندس محمد محروس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، في كلمته اليوم الخميس ، إلى أن الاستعداد العظيم والتفاعل الشعبي الواسع هو دليل على الثبات، في دلالة واضحة إلى أن الموقف الشعبي لا يزال قوياً وصلباً رغم سنوات العدوان والحصار، هذا الطرح يعكس ثقة القيادة بمستوى الوعي الشعبي وقدرته على التصدي للتحديات، وهي رسالة تحذير للخارج، بأن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي أو زعزعة الموقف الوطني قد فشلت.
يمانيون / خاص
ووصف السيد القائد التعبئة العسكرية بأنها ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء، ما يعكس أن المسار العسكري لا يزال حاضراً بقوة إلى جانب المسار الشعبي والسياسي، وهذا يدل على أن القوات المسلحة اليمنية على استعداد تام لمواجهة أي تصعيد ، وأن الجهوزية العسكرية ستكون رادعة لكل التحركات المعادية، سواء من الداخل أو الخارج.
كما وجه السيد القائد تحذيراً مباشراً لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الشعب سيكون حازماً مع أدوات الخيانة والغدر، في رسالة مزدوجة؛ حملت تحذيراً للدول والجماعات المتورطة في التطبيع أو التعاون الاستخباراتي مع العدو الصهيوني، ورسالة تعبئة للشعب بأن معركة الوعي والفرز لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
ووصف السيد القائد الوضع في اليمن بأنه بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع، وهذا الوصف هدفه إبراز أن اليمن، رغم التحديات، يتمتع اليوم ببيئة داخلية متماسكة مقارنة بالدول المطبعة أو المتهاونة، وأن صنعاء قادرة على الاستمرار في مشروعها المقاوم.
دعوة للخروج الجماهيري
أطلق السيد القائد دعوة لكل أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع العظيم يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات ، مؤكداُ على الدور الكبير والعظيم للتظاهرات الشعبية التي تمثل وسيلة ضغط ورسالة سياسية واضحة للخارج، أن اليمن قابت على موقفه ولن يتزحزح ، واستنهض السيد القائد همم اليمنيين بقوله : يامن تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع، وهو تذكير بالتاريخ الجهادي المشرف والعريق للشعب اليمني، أنصار رسول الله .
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي تأتي في سياق تصاعدي على المستويين الداخلي والخارجي، وكانت الرسائل موجّهة للداخل اليمني لتعزيز الجهوزية وللخارج بأن اليمن لا يزال عصياً على الانكسار، ويملك من أدوات الردع والمواجهة ما يكفي لحماية سيادته وموقفه القومي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.