نفذ الجيش الروسي في سوريا عملية إنسانية عبر توزيع مساعدات إنسانية لسكان قرية الدنانير في ريف محافظة طرطوس في إطار حملة عبر مختلف المحافظات لتقديم العون والمساعدة للأهالي.

وقدم مركز المصالحة الروسي المتواجد في قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، مواد غذائية.

وقال أحد الضباط الروس المشرفين على هذه العملية للتلفزيون السوري الرسمي: بمناسبة اليوم العالمي لتقديم المساعدات الإنسانية نقوم في قاعدة حميميم بهذا العمل وقمنا بتوزيع الأرز والسكر والطحين والزيت لأهالي قرية الدنانير".

من جهتهم توجه الأهالي بالشكر إلى الدولة والشعب الروسيين على هذه اللفتة الإنسانية، مشيرين إلى أن هذه الفعاليات الإنسانية عبر تقديم المساعدات مستمرة بشكل دائم ولم تتوقف.

وقبل أيام، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة، فاديم كوليت، أن العمل في سوريا متواصل لإيجاد حل غير عسكري للنزاع، وتقديم مساعدات إنسانية للمواطنين السوريين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي حميميم طرطوس غوغل Google مساعدات إنسانية مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـمؤسسة غزة الإنسانية

نقلت وكالة رويترز أن المصرفين العالميين "يو بي إس" وغولدمان ساكس رفضا فتح حسابات لما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا، والتي ارتبط اسمها بقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف قرب النقاط التابعة لها في القطاع الفلسطيني المحاصر.

ووفقا لما نقلته الوكالة -اليوم الجمعة- عن مصدرين مطلعين، فقد رفض المصرفان فتح حسابات للمؤسسة في سويسرا. وأوضح أحد المصدرين أن إحدى العقبات التي واجهت المؤسسة في محادثاتها مع المصرفَين كانت "انعدام الشفافية بشأن مصادر تمويلها".

ونقلت رويترز أن المؤسسة كانت تسعى لفتح فرع لها في جنيف بسويسرا، لكنها واجهت عدة عقبات مثل "قلة التبرعات واستقالة أعضاء مؤسسين، من بينهم مديرها التنفيذي جيك وود في مايو/أيار الماضي، وكذلك صعوبات في فتح حساب مصرفي بسويسرا".

وتمثل "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع المساعدات في قطاع غزة بعيدا عن القنوات المعتادة، وقد دانته الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية لكونه أداة لعسكرة المساعدات وتهجير الغزيين وإذلالهم. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مناطق التوزيع التابعة لهذه المؤسسة تعد "مصايد موت".

مئات الشهداء

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 613 شخصا في محيط نقاط التوزيع التابعة لتلك المؤسسة -التي بدأت عملها أواخر مايو/أيار الماضي- وقرب قوافل المساعدات في القطاع.

وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المفوضية للصحفيين في جنيف، "سجلنا 613 قتيلا، سواء عند نقاط مؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية، وهذا العدد حتى 27 يونيو/حزيران، وحدثت وقائع أخرى بعد ذلك".

وأوضحت المفوضية أن 509 أشخاص من هؤلاء قُتلوا قرب نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

إعلان

وأضافت المفوضية أنها استندت في إحصاءاتها إلى مجموعة من المصادر، مثل المعلومات الواردة من المستشفيات والمقابر والعائلات والسلطات الصحية الفلسطينية والمنظمات غير الحكومية وشركاء لها على الأرض. وذكرت أنها تتحقق من تقارير عن قتلى آخرين، ولا يمكنها حاليا تقديم تفاصيل عن أماكن قتلهم.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (7.631) كرتون تمر في محافظة درعا بسوريا
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينفذ إنزالًا جويا ناجحًا في أحد محاور القتال
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية داخل سوريا.. مساندة أردنية بإخماد الحرائق
  • ‌الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية استباقية في سوريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2.026 كرتون تمر في محافظة ريف دمشق بسوريا
  • صيانة وتأهيل أربع مدارس في طرطوس متضررة من الزلزال الذي ضرب سوريا
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اغتيال نفذها في لبنان
  • مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـمؤسسة غزة الإنسانية
  • بنك سويسري يرفض طلبا عاجلا لمؤسسة غزة الإنسانية