مقتل شابين برصاص حرس الحدود المصرى
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قتل الشابين مدثر هاشم السيد وحسن شرف الدين من سكان مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل برصاص حرس الحدود المصرى أثناء قيامه بدوريات تمشيط على الحدود بين مصر والسودان ، وقالت شبكة الفرصاد الاخبارية بمحلية ابوحمد ان القتيلين كانا يقودان سيارة تحمل وقودا مهربا من مصر لداخل الاراضى
خاص : سودانايل ، نهر النيل ، خالد هاشم
قتل الشابين مدثر هاشم السيد وحسن شرف الدين من سكان مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل برصاص حرس الحدود المصرى أثناء قيامه بدوريات تمشيط على الحدود بين مصر والسودان ، وقالت شبكة الفرصاد الاخبارية بمحلية ابوحمد ان القتيلين كانا يقودان سيارة تحمل وقودا مهربا من مصر لداخل الاراضى السودانية حين أطلقت دورية حرس الحدود المصرى النار على سيارتهما فقتلا فى الحال ونقل الجثمانين إلى مستشفى اسوان ، وتشهد انشطة تهريب البشر والمواد البترولية بين مصر والسودان نشاطا مكثفا خاصة تهريب السودانيين إلى مصر عبر الطرق الصحراوية غير المطروقة والذين يسعون للفرار من الحرب المشتعلة فى بلادهم منذ أبريل ٢٠٢٣ ، وخلال الايام الماضية شنت السلطات المصرية حملات لضبط الوجود السودانى فى محافظة اسوان وقامت بالقبض على مئات من المواطنين السودانيين ومن بينهم حملة بطاقات المفوضية السامية للاجئين وقامت بترحليهم إلى بلادهم عبر معبر قسطل اشكيت البرى بين البلدين فيما بدأ كثير من المواطنين السودانيين العودة بشكل طوعى من مصر إلى بلادهم خلال الفترة القليلة الماضية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين
يشهد السودان إنهيارًا متسارعًا في الأوضاع الإنسانية، مع تفاقم الأزمات الصحية والمعيشية والأمنية نتيجة استمرار الصراع المسلح، حيث يعاني الملايين من الجوع وانتشار الأوبئة. اعلان
تتسارع وتيرة الانهيار في السودان، حيث تتداخل الأزمات الصحية والمعيشية مع تصاعد المخاطر الأمنية، في ظل غياب أي مؤشرات على احتواء الوضع المتدهور. فقد شهدت العاصمة الخرطوم ومحيطها تصاعدًا مقلقًا في انتشار الأوبئة، بالتزامن مع تفاقم أزمة الجوع التي باتت تطال أكثر من 70 في المئة من البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة تغذيها الاشتباكات المستمرة وعمليات الاعتقال والنزوح الجماعي.
وفي مشهد يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتزايد معدلات الوفيات في مناطق مثل أم درمان وجنوب الخرطوم، حيث تنتشر أمراض غامضة في أجواء مشوبة بمخاوف من تسرّب مواد كيميائية، تزامنًا مع انقطاع واسع في إمدادات المياه، ما أجبر آلاف الأسر على الاعتماد على مصادر ملوثة.
الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 26 مليون سوداني باتوا في مواجهة الجوع، في وقت يشهد إقليم كردفان معارك ضارية ساهمت في تدهور الأوضاع الإنسانية، بينما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيعقوبات أمريكية جديدة على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائيةالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربنظام صحي منهار وتحذيرات دوليةوفي ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة، أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تحذيرات متكررة من كارثة صحية وشيكة، خصوصًا بعد رصد أمراض جديدة أودت بحياة الآلاف خلال أيام قليلة، في غياب أي تدخل فعّال من السلطات الصحية.
ويعود جزء كبير من تفاقم الأوضاع إلى الصراع المسلح الذي اندلع في نيسان / أبريل 2023، وأدى إلى نزوح نحو 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفق تقارير أممية. ورغم عودة بعض النازحين إلى مناطق محدودة في ولاية الخرطوم، إلا أنهم وجدوا بيوتًا مهدّمة وبُنى تحتية مدمّرة تفتقر إلى خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وسط استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي.
أما المناطق الشمالية والغربية والشرقية، فتُعاني من نقص حاد في الغذاء وانعدام شبه تام للخدمات الطبية، فيما تعيش مدينة أم درمان أزمة حادة في مياه الشرب، إذ تجاوز سعر حمولة المياه الواحدة ثلاثة أضعاف الراتب الشهري للعامل، بحسب منظمات طبية محلية.
ويقول مرتضى عبد القادر، المشرف على إحدى المنظمات الطوعية العاملة في الميدان، إن المياه المتاحة "غالبًا ما تكون غير صالحة للاستهلاك البشري"، ما يُضاعف من احتمالات تفشي الأمراض.
كوليرا وسوء تغذية يهددان حياة الأطفال
وفي تقرير صدر الأربعاء، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تفاقم محتمل لأزمة الصحة العامة في السودان، نتيجة استمرار النزوح وانتشار الأوبئة، لا سيما الكوليرا، التي سجلت أكثر من 7700 إصابة و185 وفاة مؤكدة في ولاية الخرطوم وحدها، من بينها أكثر من ألف إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.
وفي ظل التدهور المتسارع، يبدو أن السودان يقترب من حافة كارثة شاملة، ما لم تُتخذ إجراءات دولية عاجلة لوقف النزيف الإنساني وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة لملايين المدنيين المحاصرين بين الجوع والمرض والنار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة