اقتصادية النواب: قمة مصر وقبرص واليونان ستحقق مكاسب كبيرة للدول الثلاث
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعرب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، عن ثقته التامة فى أن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، التي عقدت في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، ستحقق العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية والاستثماريّة والسياحية وغيرها للدول الثلاث.
وأشار إلى الأهمية الكبيرة لهذه القمة العاشرة بين الزعماء الثلاث، منذ إطلاق آلية التعاون الثلاثى عام 2014 لتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة شرق البحر المتوسط، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك، ما سينعكس بالإيجاب على زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة والتجارة البينية بين مصر وقبرص واليونان.
وقال "عبد الحميد"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، إن أكبر دليل على تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة لهذه القمة الثلاثية هو حضور القمة عدد من ممثلي أكثر من 70 شركة يونانية وقبرصية و200 شركة مصرية، وهو ما يعد فرصة ذهبية أمام مصر لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بها على هذه الشركات.
وأكد أن مصر فى الوقت الراهن أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة مناخها أصبح جاذباً للاستثمارات الأجنبية، ما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من الدولتين للاستثمار في مصر، إضافة إلى أن مصر تتمتع بوجود مناطق اقتصادية ضخمة كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، إضافة إلى ما تتمتع به مصر من بنية تحتية وتشريعية قوية ومحفزة للاستثمار .
وأضاف الدكتور محمد عبد الحميد أن التقارب الشديد بين مصر واليونان وقبرص وحرص الدول الثلاث على زيادة التعاون الاستراتيجي المشترك فيما بينهما سيكون له دوره الكبير فى زيادة حجم السياحة الوافدة من قبرص واليونان خلال الفترة المقبلة لزيارة مصر.
وثمن انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي على هامش القمة بمشاركة وزراء الدول الثلاث وممثلين عن الشركات من الدول الثلاث في قطاعات اقتصادية متنوعة، منها الطاقة والصناعة والزراعة والثروة السمكية والبنية التحتية وغيرها يسهم في جذب استثمارات أجنبية في هذه القطاعات.
وكشف الدكتور محمد عبد الحميد عن أن هناك تعاوناً مشتركاً بالفعل بين قبرص واليونان ومصر، منها مشروع الربط الكهربائي وهو مشروع شبكة الطاقة الخضراء "جريجي" وهو عبارة عن كابل كهربائي بحري ينقل الكهرباء من الطاقة المتجددة من مصر، وهو مشروع ضخم للربط الكهربائي بين مصر وأوروبا، ويمثل نقلة نوعية للانتقال للطاقة النظيفة ويعود على مصر بدخل قومي كبير، كما سيحول مصر لمحور رئيسي لتبادل الطاقة بينها وبين العالم الأوروبي، إضافة إلى أنه قد تم توقيع اتفاقية مع اليونان في شهر أكتوبر الماضي لتنفيذ عدد من المشروعات لتوريد وتسويق الغاز الطبيعي في دول شرق أوروبا، وتأسيس شركة مشتركة مقرها اليونان تهدف لتجارة ونقل وتوريد الغاز لدول شرق أوروبا واليونان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص اليونان القمة الثلاثية الرئيس عبدالفتاح السيسى المزيد عبد الحمید بین مصر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الربط الكهربائي الخليجي» و«طاقة مستدامة»
وقّعت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمعية «طاقة مستدامة» مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء إطار تعاون مشترك في مجالات البحث العلمي، وكفاءة الطاقة، والاستدامة، وتنظيم الفعاليات المتخصصة.وقّع المذكرة المهندس أحمد بن علي الإبراهيم الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور سامي عبد العزيز النعيم رئيس مجلس الإدارة الجمعية، في المقر الرئيسي لهيئة الربط الكهربائي بمدينة الدمام.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الجانبين على بناء تعاون مثمر في المجالات الصناعية والتطويرية والاستراتيجية والأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، وتعزيز أطر التفاهم المشترك بما يسهم في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات ودعم التوجهات الوطنية نحو الاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة.
وتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في تعزيز الوعي المجتمعي بالطاقة، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية، وتبنّي مبادرات ومشاريع نوعية تدعم الاستدامة وكفاءة الطاقة، إلى جانب دعم الابتكار والبحث والتطوير في تقنيات التحول الطاقي ورفع كفاءة الموارد، ومشاركة الخبرات والتجارب بما يفضي إلى صياغة مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن المذكرة يأتي ضمن مساعي الهيئة لتوسيع شراكاتها وتعميق دورها في دعم البحوث والمبادرات التي تعزز استدامة أمن الطاقة في المنطقة، مشيراً إلى أنها خطوة تدعم نهج دول المجلس نحو مستقبل طاقي أكثر كفاءة ومرونة.
وأوضح أن التعاون مع جمعية طاقة مستدامة يمثل إضافة نوعية لدور الهيئة في نشر المعرفة العلمية، وتطوير برامج الترشيد والاستدامة، ودعم الدراسات التي تخدم مستقبل الطاقة في دول مجلس التعاون، مؤكداً أن الطاقة أصبحت منظومة متكاملة تقوم على الابتكار والوعي والمسؤولية المجتمعية، وأن الشراكة ستسهم في إطلاق مبادرات نوعية تعزز كفاءة الطاقة، ومشاركة المجتمع، وتطوير الفعاليات العلمية، وترسّخ مكانة دول الخليج كمنطقة رائدة في تحول الطاقة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة الجمعية أن المذكرة تمثل نقطة تحول في توسيع نطاق تأثير جمعية «طاقة مستدامة» وتعزيز حضورها في المشهد البحثي والمهني لقطاع الطاقة مشيراً إلى أن التعاون مع هيئة الربط الكهربائي، يفتح آفاقاً واسعة لبرامج مشتركة تُعنى برفع الوعي المجتمعي، ودعم ثقافة كفاءة الطاقة، وتعزيز العمل العلمي المتخصص، وبناء جسور معرفية تسهم في تمكين المجتمع وتطوير منظومة الطاقة.