نواب من الثنائي الشيعي يجتمعون مع جوزيف عون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قالت مصادر سياسية لسكاي نيوز عربية، إن نوابا من الثنائي الشيعي، بينهم النائب علي حسن خليل، يجتمعون مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
وتناول البحث في الربع ساعة الأخير الذي يسبق الجلسة الثانية للبرلمان لإجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية، بنودا عدة لاستطلاع موقف عون من عدد من الملفات والقضايا.
وطالب الثنائي الشيعي خلال اجتماعه مع جوزيف عون، بتكليف نجيب ميقاتي برئاسة الحكومة.
ومن بين القضايا التي بحثت بين الطرفين كيفية تطبيق القرار 1701، وإجراءات الجيش اللبناني فيما يتعلق بموضوع السلاح جنوب الليطاني وشماله، كما يتناول المجتمعون موضوع الحكومة المقبلة والحصص الوزارية المقبلة، لا سيما ما يتعلق بوزارة المالية.
كما تواصلت المباحثات مع الموفدين الدوليين في موضوع إعادة الإعمار والمساهمات الدولية المنتظرة في هذا المجال.
ولا تخفي المداولات خشية واضحة من عدم انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مما يثير قلق الثنائي الشيعي، وسيدفعهم للحصول على ضغط دولي وضمانات بإن الانسحاب سيتحقق ضمن مهلة الستين يوما التي حددها الاتفاق.
ماذا حصل في الجلسة الأولى؟
وفشل نواب البرلمان اللبناني في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
ورفع رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لمدة ساعتين، وحدد الساعة 2 بعد الظهر موعدا للجلسة الثانية.
واعترض عدد من النواب على قرار رفع الجلسة، معتبرين أن "الدورة الثانية يجب أن تكون مباشرة بعد انتهاء الدورة الأولى".
وقد نال قائد الجيش السابق جوزيف عون على 71 في دورة التصويت الأولى.
ويحتاج جوزيف عون تصويت أكثر من ثلثي مجلس النواب المؤلف من 128 عضوا حتى يصبح رئيسا.
وفي حال عدم حصوله على تلك الأصوات تكون هناك دورة ثانية للتصويت يحتاج فيها أغلبية النصف زائد واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عون الليطاني جوزيف عون مجلس النواب بيروت انتخابات لبنان لبناني انتخاب جوزيف عون العماد جوزيف عون عون الليطاني جوزيف عون مجلس النواب أخبار لبنان الثنائی الشیعی جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
«خطأ مميت».. جوزيف عون: شهدنا تبعات استقواء اللبنانيين بالخارج ووحدتنا ضرورية
أكد الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، أن بلاده على مفترق طرق مفصلى، وقد يكون مصيريا، مشدا على أن وحدة الشعب والتعاون والتضامن أمور أساسية لمواجهة كافة التحديات.
وأضاف، عون، خلال لقائه، في قصر بعبدا، اليوم الخميس، مفتي لبنان عبد اللطيف دربان، ومفتي المناطق، أن «الخطأ المميت الذي ارتكبه اللبنانيون في السابق هو الاستقواء بالخارج ضد الآخر في الداخل وشهدنا تبعات هذا الأمر، أنا أريد أن استقوى بشريكي وأخي في الداخل ضد الخارج كائنا من كان نحن باقون لأننا محصنون بوحدتنا وما من أحد سيأخذنا إلى مكان آخر، ولكل جماعة لبنانية قيمة مضافة تعطيها للبنان».
وتابع: «السنة في لبنان يعطون هذا البلد قيمتين كبيرتين: الاعتدال في الداخل، وتأكيد وضمانة انتماء لبنان إلى محيطه العربي، لا أحد باستطاعته أن يلغي أحداً في لبنان وما من أحد له فضل أكثر من أحد فيه، وجميعنا بوحدتنا لنا فضل على لبنان».
وقال، إن «المفتي دريان هو مفتي الجمهورية اللبنانية وليس مفتي السنة فقط والتنسيق مع سماحته قائم على أساس الحفاظ على لبنان».
وطمأن عون اللبنانيين، قائلا إن «لبنان بخير ولا عودة إلى لغة الحرب وسقفنا جميعا هو لبنان، فتحنا ملف الفساد وأنا سائر به حتى النهاية لأن مشكلتنا الأساسية في لبنان هي الفساد وعدم المساءلة، والفساد لا يعرف لوناً ولا طائفة ولا مذهب».
اقرأ أيضاًشيخ «الدروز» في لبنان: نحمل الدولة السورية مسؤولية معالجة ما وصلت إليه الأمور من انفلات
الرئيس اللبناني: مشاكلنا تُحل عندما يكون ولاؤنا للوطن لا للطوائف
الرئيس اللبناني: وفد تقني قبرصي يصل الأسبوع المقبل لمتابعة ملف الحدود البحرية