عمال مصر يشيدون بجهود الرئيس السيسي في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أشاد عمال مصر ومنظماتهم النقابية بالجهود الوطنية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات والأزمات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها المنطقة العربية.
وشدد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في اجتماعه برئاسة عبد المنعم الجمل على وقوف جميع المنظمات والاتحادات العمالية العربية بجانب الحقوق المشروعة للدول العربية وتقديم أوجه الدعم لهذا التوجه القومي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا التوجه وافقت القيادات العمالية بالاجماع على دعوة المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب للتشاور ومناقشة الاوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة.
واستعرض قيادات اتحاد عمال مصر المواقف التاريخية التي قدمها العمال العرب عام 1956 بسبب العدوان الثلاثي على مصر والتي بموجبها كرم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مجلس الاتحاد العربي ومنحه أعلى وسام هو قلادة النيل آنذاك.
وشدد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على استمرار حملات التوعية التي تقوم بها النقابات العامة ولجانها النقابية بالمحافظات نحو مزيد من العمل والعطاء لبناء الجمهورية الجديدة ونبذ الشائعات والتأكيد على الوحدة الوطنية مهنئين طرفي الأمة بأعياد الميلاد المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي جمال عبد الناصر أعياد الميلاد المجيد عمال مصر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المزيد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»
وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».
وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».
وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»
ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار