إسرئيل تسعى لتحرير باحثة يُعتقد أنها مخطوفة في العراق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الحكومة تعمل مع الحلفاء في جهد متجدد لتحرير باحثة إسرائيلية- روسية، يُعتقد أنه تم خطفها في العراق قبل حوالي عامين.
وذكر المسؤول، الخميس، أنه تم طرح المسألة في اجتماع للمبعوثين الخاصين بشؤون الرهائن في القدس الأسبوع الجاري.
وقال إن المبعوثين التقوا بأسرة إليزابيث تسوركوف، وإن إسرائيل طلبت من المبعوثين، وهم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وكندا، أن تضغط سفاراتهم في بغداد على الحكومة العراقية، وتبحث عن طريقة لبدء المفاوضات.
وأشار إلى أنه يأمل في أن تساعد الدول الأخرى في هذا الصدد. نتانياهو: اختطاف إسرائيلية في العراق - موقع 24أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، أن جماعة "حزب الله" في العراق، تحتجز امرأة إسرائيلية تعمل في الحقل الأكاديمي، فُقدت في العراق قبل بضعة أشهر.
يشار إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين العراق وإسرائيل.
وأضاف المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته: "نعتمد على حلفائنا. وآمل في أن تقترح دول أخرى مساعدتنا لتحرير إليزابيث. وهناك العديد من الدول التي لديها سفارات واتصالات مع الحكومة العراقية".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن خطف الباحثة، لكن إسرائيل تعتقد أن كتائب حزب الله العراقية تحتجزها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وإسرائيل إسرائيل العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
أكدت الباحثة في منظمة العفو الدولية "أمنيستي" بدور حسن، أن المنظمة تصف ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة بالإبادة الجماعية، موضحة أن الاحتلال لا تفرض فقط قيودًا صارمة على دخول المساعدات، بل يدمر أيضًا البنية التحتية الأساسية للحياة، ويمنع السكان من زراعة أراضيهم بعد تدميرها بشكل ممنهج، بما في ذلك الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة.
واستعرضت حسن الأسباب التي دفعت المنظمة إلى إصدار تقرير في 3 تموز/ يوليو الماضي، قالت فيه: "واصلت إسرائيل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، وفرضت عمدًا ظروفًا معيشية مُصممة لإبادتهم جسديًا كجزء من إبادة جماعية مستمرة"، بحسب مقابلة شبكة "سي إن إن".
وأضافت أن تصريحات رسمية لمسؤولين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تعزز هذا الاستنتاج، إذ أُطلقت دعوات علنية لتدمير غزة بالكامل، وإنكار وجود مدنيين في القطاع، والمساواة بينهم وبين عناصر حماس، إلى جانب وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية" والدعوة إلى فرض حصار شامل.
ولفتت إلى أنه في 2 آذار/ مارس، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى حصار كامل استمر 77 يومًا، مُنعت خلاله حتى المواد الطبية الأساسية مثل الأنسولين من الدخول، رغم استحالة أن تُحوّله حماس لاستخدام آخر.
View this post on Instagram A post shared by Amnesty International ???? (@amnesty)
وأشارت إلى أن المدنيين في غزة "يُدفعون إلى حافة الهاوية"، وأنهم حين يحاولون الوصول إلى المساعدات، "يُطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار"، مؤكدة أن الجيش نفسه كان قد أعلن عن "مناطق آمنة" للمدنيين ثم حوّلها إلى "مصائد موت".
ورداً على سؤال حول موقف المنظمة من حماس، أكدت حسن أن منظمة العفو الدولية "تُدين جميع انتهاكات القانون الدولي، سواء ارتكبتها حماس أو إسرائيل أو أي طرف آخر، بما في ذلك احتجاز المدنيين كرهائن والانتهاكات الداخلية التي ترتكبها حماس ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك الاعتقالات التعسفية من جانب السلطات الإسرائيلية".
وفي ختام المقابلة، شددت حسن على أهمية إيصال صوت الفلسطينيين، قائلة: "الكثير من الناس يسألون: لماذا قُتلت عائلتي؟ لماذا تُجَوّعنا إسرائيل ثم تُطلق النار علينا عندما نحاول الحصول على المساعدة؟". واستشهدت بإجابة الحارس في معسكر أوشفيتز على سؤال الناجي من المحرقة بريمو ليفي: "لا يوجد سبب هنا في الإبادة الجماعية".
وذكرت: "اليوم، لا يوجد سبب في غزة. هناك فقط حقيقة لا جدال فيها: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ولا يمكننا السماح باستمرار ذلك. علينا اتخاذ موقف واضح، إما أن نكون ضد الإبادة الجماعية، أو نواصل السماح لإسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتدمير الشعب الفلسطيني".