عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتمكن من إيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية "بسرعة كبيرة"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقال ماسك، خلال بث مباشر إلى جانب أليسا فايدل، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد، عبر منصة "إكس": "أعتقد أن الرئيس ترامب سيحل هذا الصراع، أعتقد أنه سيحله بسرعة كبيرة".

وأضاف: "لقد وصل الأمر الآن إلى طريق مسدود إلى حد ما لبضع سنوات، وكل ما حدث على مدار السنوات القليلة الماضية هو وفاة مئات الآلاف من الناس، ولكن دون أي مكاسب، وكلما طال أمد هذا الصراع، ضعفت أوكرانيا مقارنة بروسيا".

من جهتها قالت فايدل إنها كانت تأمل أن يتمكن ترامب وإدارته من "إنهاء هذه الحرب الرهيبة لأن الأوروبيين لا يستطيعون، لقد تخلوا بالفعل عن كل شيء، مثل جيش جيد، وقوة تفاوضية جيدة، إنهم يعتمدون بشكل كامل على الولايات المتحدة".

وأضافت: "الولايات المتحدة بحاجة إلى القيام بالمهمة بأكملها، نحن لسنا بحاجة إلى القيام بأي شيء، نحن فقط نصعد الصراع بأكمله ضد روسيا، وما يحدث هنا خطير للغاية، وأمريكا فقط من يمكنه إيقافه بشكل أساسي".

وانتقدت فايدل أيضًا تعامل ألمانيا مع ترامب أثناء حملته الانتخابية للرئاسة، وقالت إن ذلك "غير المعقول" وإنه تسبب لها بـ "ألم جسدي" لرؤيته "مُحتقرا"، وفق تعبيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ماسك روسيا أوكرانيا إيلون ماسك المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟

الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.

وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.

وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.

وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.

نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.

 وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".

وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.

وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.

وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".

وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.

وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.

مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.

 الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.

ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة


من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".

وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.

وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.

ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.

مقالات مشابهة

  • عقود "سبيس إكس" على المحك: هل يدفع ماسك ثمن خلافه مع ترامب؟
  • الرئيس الروسي يبحث مع نظيره الأمريكي الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • إيلون ماسك يوفر خدمة الإنترنت الفضائي للإيرانيين
  • من الحرب العسكرية إلى الحرب الرقمية.. ماسك يدخل ساحة المعركة بتقنية الإنترنت الفضائي
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
  • إدموند غريب: نتنياهو حاول دفع ترامب نحو التورط في الصراع مع إيران
  • الصدر محذراً من اتساع الحرب بين إيران وإسرائيل: العراق ليس بحاجة لصراعات جديدة
  • تحليل لـCNN: ترامب يواجه أزمة كبيرة بعد سلسلة من إخفاقات سياسته الخارجية أبرزها ضرب إسرائيل لإيران
  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي