فاعلية عالية للقاح الفيروس المخلوي للحوامل ولأطفال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أفادت دراسة حديثة، نشرت أمس، أن كل 8 من أصل 10 مواليد جدد حصلوا على لقاح الفيروس المخلوي التنفس، استمرت الحماية لديهم لمدة عام كامل.
وتحققت الدكتورة كارين جاكوبسون، الباحثة الرئيسية من جامعة كاليفورنيا، وزملاؤها من تلقي الحوامل في الأسبوع 32 إلى 36 من الحمل اللقاح، أو تلقي الأطفال له في عمر لا يزيد عن 8 أشهر.
وبحسب "هيلث داي"، شمل التحليل بيانات السجلات الطبية الإلكترونية لـ 17251 رضيعاً ولدوا لأمهات أعمارهن بين 15 و49 عاماً، وتم تلقي اللقاح بين أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومارس (آذار) 2024.
وقال الباحثون: "ربما ساهم توافر طريقتين مختلفتين للحماية من فيروس المخلوي التنفسي بكميات كافية في زيادة نسبة الأطفال المحميين ضد فيروس المخلوي التنفسي، ما قد يساعد في تخفيف التفاوتات".
وتؤكد هذه النتائج "فاعلية التوصيات الصحية بأن اللقاح يحسن الرعاية لكل من الحوامل وأطفالهن، من خلال تقليل الإصابة الشديدة بفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال".
وبحسب "مايو كلينيك"، من الشائع إصابة الأطفال بعدوى هذا الفيروس، خلال أول عامين من الولادة، ويمكن أن تؤدي العدوى الشديدة إلى التهاب رئوي.
والأطفال هم الفئة الأكثر تأثراً بالفيروس المخلوي التنفسي، ومن أهم أعراضه لدى الصغار: التنفس القصير والسطحي والسريع، وصعوبة التنفس، حيث تسحب عضلات الصدر والجلد إلى الداخل مع كل نفس، إلى جانب السعال، والتعب غير المعتاد، والانفعال، وسوء التغذية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.
وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.
وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.
وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.
ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.