كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إن العملية الإسرائيلية المشتركة مع التحالف الدولي على اليمن، كانت متوقعة، في ضوء ما أعلن عنه في إسرائيل طيلة الأسابيع الماضية، بعد عمليات شنتها منفردة وصلت إلى 4 عمليات حتى الأسبوع قبل الماضي.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في الأسابيع الماضية يتحدثون عن أن هناك توسيع لرقعة العمليات باتجاه اليمن، وأن هناك تنسيق مع الجانب الأمريكي، والبريطاني، وربما قوات أخرى موجودة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب ضمن تحالف «حارس الازدهار» لحماية الملاحة في هذا الشريان الدولي الإقليمي.
وأوضح مدير تحرير الأهرام، أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في اليمن هي الأكبر من نوعها منذ عام، لا سيما وأنها استهدفت مجموعة من الأهداف الرئيسية، فيما يتعلق منقطة السبعين، حيث الاكتظاظ السكاني، وتشكل جزء كبير من تواجد ومنشآت جماعة الحوثيين في صنعاء العاصمة اليمينة، لافتًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا جرى التخطيط له بدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن الاحتلال المزيد على الیمن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.