فرنسا تعرب عن تضامنها مع الولايات المتحدة إثر الحرائق المندلعة في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت فرنسا عن تضامنها العميق مع الولايات المتحدة الأمريكية إثر الحرائق المندلعة في كاليفورنيا; والتي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الجمعة إن باريس تعرب عن تضامنها مع سكان مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بولاية كاليفورنيا، بعد أن ضربتهم حرائق عنيفة تسببت في خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة.
وقالت "أفكارنا مع أسر الضحايا وجميع المتضررين من هذه المأساة". وتؤكد فرنسا استعدادها لدعم الجهود الأمريكية في مكافحة هذه الحرائق.
وأضافت أن القنصلية العامة الفرنسية في لوس أنجلوس، على أتم استعداد لدعم وتقديم المساعدة لمواطنيها.
ولا يزال رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة، يكافحون من أجل السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت منذ عدة أيام; وأدت حتى اليوم لمقتل 10 أشخاص على الأقل وحولت أحياء بأكملها إلى رماد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الحرائق كاليفورنيا خسائر كبيرة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.