انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول في المدارس غدا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025 لجميع صفوف النقل الدراسية في المدارس، غدا السبت، الموافق 11 يناير 2025.
وتسامر امتحانات الفصل الدراسي الأول حتى 23 من يناير الجاري حسب الجداول الموضوعة في كل محافظة على حدة.
ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى مراعاة أعياد الأخوة المسيحيين خلال أيام 6 و7 و8 و19 يناير 2025.
وتنطلق امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية يوم 11 يناير 2025 وتنتهي في 16 يناير 2025.
وتجرى امتحانات الصف الثاني الثانوي العام بالفترة الأولى، وامتحانات الصف الأول الثانوي العام بالفترة الثانية ويخصص نصف ساعة بين الفترتين فاصل زمني للطلاب.
أما امتحانات الفصل الدراسي الأول لمواد المستوى الرفيع للمدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة والمدارس الخاصة لغات وكذلك المواد التي لا تضاف للمجموع الكلي والمواد العملية قبل عقد امتحانات المواد الأساسية.
ضوابط امتحانات الفصل الدراسي الأولوأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ضوابط لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الصفوف الدراسية وأرسلتها للمديريات التعليمية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم على الابتعاد عن الأسئلة السياسية في امتحانات الفصل الدراسي الأول.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بوضع ثلاثة نماذج مختلفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول في كل لجنة امتحانية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على وضع ثلاثة امتحانات مختلفة لصفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي على مستوى الإدارة.
ونبهت وزارة التربية والتعليم بأن تكون اللجنة الامتحانية الواحدة يكون بداخلها ثلاثة نماذج متوافقة في الوزن النسبي وطبقًا للمواصفات، ويتم التأكيد على الموجهين وواضعي الامتحانات بذلك.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه في حالة إذا وجد الموجه صعوبة فى رفع الامتحانات على التابلت للصف الأول والثاني الثانوي، يتم التواصل مع التطوير التكنولوجي بالإدارة والمديرية.
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أنه بالنسبة للمواد خارج المجموع لجميع صفوف النقل ذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه يتم امتحانها قبل امتحانات المواد الأساسية، مع استكمال اليوم الدراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات الفصل الدراسي الأول الفصل الدراسى الأول صفوف النقل المدارس وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی امتحانات الفصل الدراسی الأول ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إن المؤسسات التعليمية « تبذل جهودا متواصلة في تربية الناشئة على القيم الدينية وعلى رأسها الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها ».
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حول موضوع « تربية الناشئة على الصلاة »، أن تلك الجهود « تتجلى من خلال مجموعة من المبادرات التربوية والتنظيمية، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة الفضاءات والزمن المدرسي ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، إن « ما تقوم به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتجلى في محورين أساسيين، أولًا: جهود المدرسة المغربية في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس، حيث على مستوى الإطار القانوني، يُعتبر تعزيز التربية على القيم في المدرسة المغربية إحدى الدعامات الأساسية التي ارتكزت عليها الإصلاحات التربوية الأخيرة، حيث أكد الإطار القانوني المنظم لمنظومة التربية والتكوين على أهمية هذا البعد في بناء شخصية المتعلم وتنمية وعيه الديني والوطني والإنساني ».
وعملت الوزارة على تنزيل ترسانة قانونية متعلقة بذلك، يشير الوزير إلى الرافعة 17 من الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تؤكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للتربية على القيم في جميع أبعادها ومكوناتها الإسلامية والوطنية، والإنسانية والمجتمعية ».
وقال الوزير، إن « المؤسسة التعليمية لها دور أساسي في بناء شخصية المتعلم، كما أنها تسعى إلى تكريس القيم والمبادئ التي تسهم في تكوين مواطن صالح وفاعل في مجتمعه، علاوة على كونها فضاء تربويا واجتماعيا تتفاعل فيه مختلف الأبعاد النفسية والأخلاقية والاجتماعية للمتعلم ».
وشدد الوزير على أن المادة الثانية من القانون الإطاررقم 51.17، تنص على أن « الغاية من التربية والتكوين والإدماج المهني هي تمكين المتعلم من القيم الدينية والوطنية والإنسانية الكونية، وتنمية الحس بالمسؤولية وروح المبادرة »، ويُفهم من هذا المقتضى، وفق الوزير، أن المدرسة المغربية لا تقتصر على نقل المعارف الأكاديمية، بل تتجاوز ذلك نحو تأهيل المتعلم ليكون مواطنًا صالحًا، متشبعًا بالقيم الإسلامية السمحة، معتزا بوطنه وتاريخه، قادرًا على التفاعل الإيجابي مع تنوع الثقافات والأفكار في إطار من الاحترام والاعتدال ».
وعلى مستوى المناهج والبرامج التعليمية، « تحرص المنظومة التربوية على ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية وتعاليمها السامية وفي مقدمتها أركان الإسلام وعلى رأسها الصلاة، وذلك من خلال مادة التربية الإسلامية التي تُدرّس بشكل تدريجي ومتكامل انطلاقًا من التعليم الابتدائي ومرورًا بالإعدادي ثم الثانوي »، يؤكد الوزير.
يضيف المسؤول الحكومي، « ويتم التركيز في هذا السياق على بيان مكانة الصلاة وفضلها العظيم في حياة المسلم، وآثارها التربوية والسلوكية مع تعليم المتعلمين شروطها وأركانها وسننها وكيفية أدائها، مما يساهم في تنشئتهم الدينية والروحية. كما تتضمن البرامج حصصًا تطبيقية يتم خلالها تدريب التلاميذ عمليًا على الوضوء والصلاة، سواء داخل الفصول أو في فضاءات مخصصة داخل المؤسسات التعليمية، كلما تطلب الأمر ذلك ».
وقد شهد منهاج التربية الإسلامية سنة 2016 عملية تنقيح وتحيين شاملة لمختلف الأسلاك، في إطار الإصلاح التربوي الشامل، حيث تم الحرص على توظيف القصص القرآنية ومحطات من السيرة النبوية بشكل تربوي هادف، بما يسهم في جذب المتعلمين إلى القيم الدينية وتحبيهم في أداء الصلاة منذ سن مبكرة، وإظهار كيف كانت الصلاة ركنًا ثابتًا في حياتهم اليومية ومصدرًا للطاقة الروحية والقيمية.