تحدث الناقد الفني، أحمد سعد الدين، عن تفاصيل تنظيم احتفالية ضخمة في باريس بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم، والتي أقيمت في مسرح الأولمبيا الذي غنت فيه الراحلة.

وقال "سعد الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الراحلة أم كلثوم هي الهرم الرابع في الغناء.

وأضاف أحمد سعد الدين، أن أم كلثوم رغم رحيلها منذ نصف قرن، إلا أن الاعتراف بوجودها على الساحة الغنائية خلال القرن العشرين ليس فقط من الوطن العربي ولكن من فرنسا التي تدعي أنها أصل الثقافة في أوروبا.

وأوضح أن المسرح الذي أقيمت عليه الاحتفالية من أهم مسارح باريس في الموسيقى الأوبرالية والغربية، وكونه يحتضن ألحانا شرقية لأم كلثوم بمثابة حدث جميل.

وذكر أحمد سعد، أنه عندما غنت أم كلثوم في مسرح الأولمبيا نفدت كل التذاكر المخصصة للحفل، والشوارع المؤدية للمسرح تم غلقها بسبب الإقبال الجماهيري.

وأشار إلى أن الأوبرا المصرية شاركت في هذه الاحتفالية، موضحا أن الجمهور لن يكون من العرب فقط ولكن من جنسيات مختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سعد الدين أم كلثوم الناقد الفني المزيد أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.

لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.

حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.

فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.

الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في بث مباشر .. أحمد موسى يكشف دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • صلاح الدين بصير يؤكد: إنزاغي مدرب كبير وبونو فخر للمغاربة .. فيديو
  • سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • الجو نار والناس سابت بيوتها ومرحتش شغلها .. تعليق قوي من أحمد موسى على انقطاع المياه والكهرباء بالجيزة |فيديو
  • الزعاق: لا تروح سياحة في بلد ما يبيك.. فيديو
  • أحمد موسى: لا توجد دولة في الكون تتعرض لحجم هائل من الشائعات مثل مصر
  • ميرنا نور الدين تتصدر التريند بأحدث إطلالاتها الصيفية على البحر
  • المغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً
  • محمد رياض يكشف لـ صدى البلد أسرار وكواليس العمل مع نور الشريف| فيديو