أمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان: “ أمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثة”.
وفي العاصمة التشيلية سانتياجو، استنكر المتظاهرون تقارير اعتقال زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
وصرّحت إحدى المتظاهرات، إيفيت يانيز: “يريدون قمع الحرية التي جلبتها لنا، لكن اليوم سنكون أحرارًا من أجل أطفالنا وأحفادنا”.
وكانت المشاعر سيان في بوينس آيرس، حيث خاطب ريتشارد بلانكو، مشرّع فنزويلي معارض في المنفى، الحشود مؤكّدًا أن الوحدة ستعيد ماريا كورينا إلى الشوارع.
أما في مكسيكو، فقد احتشد المحتجون أمام السفارة الفنزويلية ووجهوا انتقادات للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، متهمينها بعدم معارضة ديكتاتورية مادورو بوضوح.
ورفعت إحدى اللافتات عبارة: "شينباوم: لا تدعمي الديكتاتورية".
وتزامن ذلك مع دعوات دولية، بقيادة الولايات المتحدة، لإحداث انتقال سلمي للسلطة في فنزويلا.
وفي الوقت الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا، المعروف بموالاته للحكومة، فوز مادورو في الانتخابات الأخيرة، كشفت المعارضة عن بيانات من 85% من أجهزة التصويت الإلكتروني تُظهر تفوق غونزاليس بنسبة تزيد على اثنين إلى واحد.
ومع تصاعد الضغوط الدولية، ورفض العديد من قادة أمريكا اللاتينية حضور مراسم التنصيب، يبقى المشهد الفنزويلي على صفيح ساخن، حيث يأمل الملايين في التغيير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنزويلا أمريكا اللاتينية مكسيكو سانتياجو المزيد
إقرأ أيضاً:
ساعات من النار… الحدود الأفغانية الباكستانية تشتعل من جديد
اندلعت توترات جديدة على الحدود الأفغانية الباكستانية، ليل الجمعة، عقب اشتباكات مسلحة قرب معبر سبين بولدك في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين، وفق ما أفاد مسؤول للجزيرة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن القوات الباكستانية "استهدفت مواقع القوات الأفغانية"، مما دفع الأخيرة إلى الرد دفاعاً عن أراضيها.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت للجزيرة، فقد استمرت المواجهات بين الجانبين نحو أربع ساعات قبل الإعلان عن توقفها.
كما اتهم رئيس دائرة الإعلام في ولاية قندهار، علي محمد حقمال، الجانب الباكستاني ببدء الهجوم واستخدام "المدفعية الخفيفة والثقيلة"، الأمر الذي أدى إلى أضرار في منازل المدنيين. وفي المقابل، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني مشرف زيدي إن القوات الأفغانية أطلقت "نيراناً غير مبررة" عبر منطقة تشامان الحدودية، مؤكداً أن الجيش الباكستاني رد "بقوة وبالشكل المناسب"، حسب تعبيره.
وجاء هذا التصعيد بعد يومين فقط من فشل جولة جديدة من محادثات السلام بين البلدين، والتي استضافتها السعودية، عقب اجتماعات سابقة في قطر وتركيا.
ورغم اتفاق كابل وإسلام آباد على الاستمرار في الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الاشتباكات الأخيرة تُعد خرقاً جديداً لها.
وتصاعد التوتر بين البلدين في الأشهر الأخيرة، إذ تتهم باكستان جماعات مسلحة متمركزة في الأراضي الأفغانية بتنفيذ هجمات داخل أراضيها، بينها تفجيرات انتحارية، بينما تنفي الحكومة الأفغانية الاتهامات وتؤكد أن على باكستان ضبط أمنها الداخلي.
وتأتي هذه المواجهة امتداداً لسلسلة من التوترات التي شهدتها الحدود منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت آنذاك عن نحو 70 قتيلاً في أعنف اشتباكات بين الطرفين منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم عام 2021.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن