وثائق مسربة عن ثأر سليماني: إيران استخدمت موادا مشعة في ضربتها على قاعدة عين الأسد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وكالة الاسوشيتد برس عن مجموعة من الوثائق والمذكرات المسربة من الجيش الأمريكي توضح علم الإدارة الامريكية بتعرض جنودها الى "اشعاع ومواد كيماوية" ذات تاثيرات صحية كبيرة وبعيدة المدى إثر الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد في العراق عام 2020.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، ان الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد التي وقعت في الثامن من يناير عام 2020 ثارا لعملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني، والتي استخدمت فيها صواريخ بالستية، تبين لاحقا من خلال التحقيقات التي اجراها الجيش الأمريكي انها تحتوي على "مواد نووية مشعة ومواد كيماوية".
وتابعت "الإدارة الامريكية قامت بالتغطية عمدا على الانباء التي تتحدث عن تعرض الجنود الأمريكيين في قاعدة عين الأسد الى مواد مشعة وكيماوية، الامر الذي حرمهم من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية لنجاتهم"، متوقعة ان يعاني الجنود العائدين من العراق من تبعات تلك المواد صحيا ولفترة طويلة مقبلة، بحسب وصفها.
وأشارت الوكالة الى ان الحكومة الامريكية وحتى اليوم، لم تعترف رسميا بتعرضيها حياة الجنود الأمريكيين لخطر الاشعاعات النووية التي رجحت ان تكون ما تزال مستمرة حتى الان في داخل قاعدة عين الأسد نتيجة للضربة الإيرانية، مشددة على أهمية ان يتم اخلاء القاعدة وتطهيرها من تلك المواد للحفاظ على سلامة الجنود المتمركزين داخلها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».