أعلن وزير الخارجية  الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الصومالي والإريتري، أن أمن البحر الأحمر يجب أن يخضع لإرادة ورغبة الدول المتشاطئة فقط، مؤكدًا على أهمية عدم تدخل القوى الخارجية في شؤون هذه المنطقة الاستراتيجية.

اتفاق ثلاثي للعمل على وقف إطلاق النار في السودان

في إطار الاجتماع، أعلن "عبد العاطي" عن اتفاق الدول الثلاث على العمل لوقف إطلاق النار في السودان، مع التركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية وحماية وحدة أراضيها.

وأكد الوزير على ضرورة دعم جهود تعزيز استقرار السودان، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة الدولة السودانية وتقديم الدعم اللازم لمؤسساتها لضمان استقرار المنطقة.

التزام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية

وأشار وزير الخارجية إلى إصدار بيان ثلاثي مشترك بين الدول الثلاث لتوضيح ما تم الاتفاق عليه، والذي يركز على تعزيز الأمن والسلم في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وحماية سيادة دول الصومال والسودان. وأكد البيان على التزام الدول الثلاث بمبدأ عدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لأي من الدول المشاركة.

التعاون الثلاثي في مواجهة التحديات الإقليمية

وتناول "عبد العاطي" في المؤتمر الصحفي الأوضاع في السودان والصومال، مؤكدًا أن الاجتماع المقبل للدول الثلاث سيعقد في العاصمة الصومالية مقديشو.

كما أشار إلى أن القمة الثلاثية على مستوى الرؤساء ستعقد قريبًا، لتجسيد الإرادة الثلاثية في تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في مختلف المجالات.

دعم الصومال في مواجهة الإرهاب وتعزيز السيادة

وأوضح وزير الخارجية أنه تم التوافق على تعزيز الدعم المقدم للصومال في مجالات متعددة، بما في ذلك تعزيز قدراتها لمواجهة الإرهاب وبسط سيادتها على كامل أراضيها. كما تم التطرق إلى سبل دعم الحكومة الصومالية في فرض نفوذها على أراضيها عبر مجالات التدريب المختلفة.

مشاركة مصر في قوات حفظ السلام بالصومال

وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في الصومال، تم بحث مشاركة مصر في قوات حفظ السلام بالصومال خلال العام الحالي. وأكد "عبد العاطي" أن مصر ستواصل دعم جهود السلام في المنطقة من خلال المشاركة الفعالة في عمليات حفظ الأمن والاستقرار في الصومال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواجهة الإرهاب العاصمة الصومالية إطلاق النار في السودا المزيد وزیر الخارجیة الدول الثلاث عبد العاطی فی السودان

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة

الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة

اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة

مقالات مشابهة

  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • اتفاق ثلاثي يمهّد لدخول جيش جنوب السودان إلى هجليج لتأمين المنشآت النفطية
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة