الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية بمديرية همدان، محافظة صنعاء اليوم، فعالية مركزية بجمعة رجب وترسيخا للهوية الإيمانية ونصرة للشعب الفلسطيني وتحديًا للعدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى يحيى عايض ووكلاء المحافظة عاطف المصلي ومحمد دحان، أشار مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، إلى دلالات عيد جمعة رجب والدروس المستفادة منها في تعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني.

ونوه بعظمة جمعة رجب ومكانتها ،كمناسبة دينية جليلة يحتفل بها أبناء اليمن، لتذكر يوم دخولهم الإسلام وللتعبير عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم الإيمانية ، وارتباطهم المتين برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.

واعتبر إحياء هذه المناسبة محطة مهمة لتعزيز الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

فيما اعتبر مدير المديرية فهد عطية، هذه المناسبة محطة لتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والعودة الصادقة إلى الله والاعتماد عليه في مواجهة مؤامرات الأعداء التي تستهدف الشعب اليمني وهويته الإيمانية.

وتطرق إلى موقف الشعب اليمني من القضايا العربية والإسلامية، مؤكدًا أن نصرة الأشقاء في فلسطين ومقاومته البطلة، امتداد لتلك المواقف الإيمانية التي جسدها أجدادنا الأنصار بالتفافهم حول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ انطلاق الدعوة الإسلامية.

وأكد عطية وقوف أبناء مديرية همدان إلى جانب أبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار العالمي، دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد خميس، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وأمنية وتربوية ومشايخ واعيان، أوبريت لطلاب مدرسة الحسن الهمداني وقصائد للشعراء حميد العزي وضيف الله الراجحي وضياء رضوان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مديرية همدان

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قيام الليل؛ فهو مفتاحٌ بسيط، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكَره في سياق بناء شخصيَّة عبادِ الرحمن. وأنت في قيام الليل كُن خائفًا من الله، خائفًا من عذابِه، مُلتجِئًا إليه سبحانه وتعالى؛ فإن هذا يجعلك تعيش في جوٍّ آخر غير الجوِّ الذي يريدون أن نعيش فيه، فتكون نفسُك لوَّامةً في بداية الأمر، ثم لا تزال ترتقي حتى تصيرَ راضيةً مرضيَّةً بعد ذلك، مطمئنَّةً في نهاية المطاف، كاملةً في سيرها إلى الله بعد ذلك.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية يموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أيها المؤمن.. هذه صفاتُ عباد الرحمن؛ تركوا المحرَّمات، وفعلوا الخيرات. هذه هي النفسُ البشريَّة التي أرادوا دَسَّها في أمَّارةٍ بالسوء، ولا يريدون لها تزكية، وهذه النفسُ البشريَّة التي رحم ربي فرضي عنها وأرضاها. 

إذًا؛ نُقاوم ونصبر على ما قد جُبِلْنا عليه من توجّهٍ إلى الشر، ومن ميلٍ إلى الشهوات، وينبغي علينا أن نكون من المُزكِّين للنفس، وبدايةُ ذلك صلاةُ الليل؛ تُوقِع فيها الدعاء، فتلتجئ إلى الله.
ومن صلَّى الليل لا يفوتُه الفجر، ومن صلَّى الفجر كان في ذمَّة الله.

كلُّ هذه الأشياء تناساها كثيرٌ من الناس، واستيقظوا بعد فوات الأوان، وبعد شروق الشمس، ولا يدرون كيف أنَّ المسلم إذا استيقظ في تلك الساعة أصبحت نفسُه وَخِمَةً (أي ثقيلة)، والشيطان قد تَرَصَّد له. جَرِّبوا مع الله ما أمر الله به، وستَرَونَه بابًا قد فُتِح لكم؛ فيه الجمال، وفيه الراحة، وفيه الطمأنينة، وهو سهلٌ يشترك فيه كلُّ أحد، ليس صعبًا في فهمِه، ولا في تطبيقه، ولا مستحيلًا في ذاته.

دعاء المطر والرعد والبرق.. 10 كلمات يقضي الله بها حاجتكدعاء لقضاء الحوائج لا يُرد في الثلث الأخير .. ردده وقت الاستجابة

أيها المسلمون.. هكذا علَّمنا ربُّنا في بناء النفس، ولم يعلِّمْنا أن نتبعَها ونتبعَ هواها؛ قال تعالى: ﴿وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 60].

يا عباد الله.. في هذا العصر الذي تتوالى فيه الأحداثُ تترى، يحتاج المؤمنُ منَّا إلى نفسٍ راضيةٍ مرضيَّةٍ مطمئنة، يواجه بها هذا البحرَ، بل هذه البحار من الظُّلُمات؛ الكيدُ هنا وهناك، وقِلَّةُ العقل، وقِلَّةُ الحكمةِ التي قال فيها الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: 269]،
وقد أصابت كثيرًا من الناس. وأنت في أشدِّ الحاجة في هذه الأوقات إلى تقوية علاقتِك مع ربِّك، وقيامُ الليل ليس بعيدًا عن الأحداث التي نحن فيها؛ فاستنجدوا بالدعاء في جوف الليل؛ فقد ورد: «والدعاءُ يَنفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنزِلْ، وإنَّ البَلاءَ لَيَنْزِلُ فيَلْقَاهُ الدُّعاءُ فَيَعْتَلِجَانِ (يتصارعان) إلى يومِ القيامة» (رواه الطبراني).

الدعاءَ، الدعاءَ؛ الفعَّالُ لما يريد هو الله، والذي يحمي عبدَه هو الله؛ نلجأ إليه كما لجأ إليه عبدُ المطَّلب فقال: هذه غنمي، وإنَّ للبيتِ ربًّا يحميه.

علينا أن نُحسِن العلاقة مع الله حتى نتقوَّى في السير في هذا العصر، وحتى نواجه هذا كلَّه؛ لأنه رُكامٌ (وهو جمعُ شيءٍ فوقَ آخر حتى يصيرَ رُكامًا) يُذهبه الله في لحظة. فنَدعو الله سبحانه وتعالى ألَّا يجعل مصيبتَنا في ديننا، وألَّا يجعل الدنيا أكبرَ همِّنا ولا مبلغَ علمِنا، وأن يُحبِّب إلينا يومَ لقائه، وأن يجعلنا شهداءَ في سبيله، وأن يُحبِّب إلينا هذا الأمرَ من الدين.

طباعة شارك قيام الليل معجزة قيام الليل ثمرة قيام الليل فوائد قيام الليل

مقالات مشابهة

  • الجزائر تفوز بجائزة أفضل جناح ضمن أكبر فعالية ثقافية بواشنطن
  • فعالية ثقافية في مديرية التحرير بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
  • فعاليات ثقافية وتوعوية تعزّز قيم الوعي خلال بطولة الكاراتيه للمحافظات بصنعاء
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن
  • ألسن عين شمس تستضيف فعالية ثقافية عن أدب جابرييل جارثيا ماركيث
  • فعالية ثقافية للهيئة النسائية في ريمة إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”