أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 يعلن عن شركائه الاستراتيجيين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أبوظبي - وام
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من 12 إلى 18 يناير الجاري، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل'مصدر'، عن الشركاء الرئيسيين في دورة هذا العام من الأسبوع.
وتشمل قائمة الشركاء، دائرة الطاقة - أبوظبي كشريك رئيسي، وشركة 'أدنوك' كشريك إستراتيجي، وشركة 'ورلد وايد تكنولوجي' كشريك إستراتيجي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجموعة إمستيل كشريكين داعمين، وهيئة كهرباء ومياه دبي كشريك لحفل الافتتاح.
وتدعم هذه الشراكات تعزيز التعاون بين القطاعات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتسهم بدور حيوي يدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة المستدامة.
وتقام دورة هذا العام من الأسبوع تحت عنوان 'تكامل القطاعات لمستقبل مستدام'، حيث ستركز على الاستفادة من مختلف الخبرات عبر سلسلة من الفعاليات المهمة التي تشمل جلسات نقاشية ومنتديات يشارك فيها مسؤولون حكوميون وقادة قطاعات ورواد أعمال وممثلون عن فئة الشباب وغيرهم من الجهات المعنية بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة.
وتسلط الدورة الحالية من الأسبوع الضوء على رؤية دولة الإمارات ودورها في تحفيز التغيير الإيجابي من خلال تعزيز التفاعل والحوار العالمي لبناء مستقبل مرن ومستدام يشمل الجميع.
وقال الدكتور عبدالله حميد الجروان رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة يمثل تجسيداً حقيقياً لالتزام الإمارة بالعمل على إيجاد حلول عملية لتحديات الاستدامة العالمية وخلق فرص جديدة من هذه التحديات، مؤكدا أن دائرة الطاقة تقود التحوّل المستدام في القطاع وتطبيق أفضل المعايير العالمية من خلال وضع السياسات واللوائح التنظيمية الداعمة.
وأضاف أن الالتزام بالعمل الجماعي سيحدد وتيرة نجاح المسيرة الطموحة، منوها على ضرورة أن يصبح تحوّل الطاقة مسؤولية مشتركة، وركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
وأشاد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة الاستراتيجية بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر' في مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الدور الحيوي لأسبوع أبوظبي للاستدامة في تعزيز مسيرة الابتكار في مختلف مجالات الاستدامة.
وأكد الطاير أن الأسبوع أصبح منصة عالمية مهمة لدعم جهود الاستدامة ومنبراً يجمع نخبة الخبراء والمختصين لتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث الحلول والتقنيات الخضراء وتعزيز الشراكات في قطاع الطاقة المتجددة.
وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة 'مصدر'، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة نجح في ترسيخ مكانته منصة لطرح الأفكار الجديدة وتحفيز الجهود الفعالة، حيث ساهم على مدار أكثر من 15 عاما في قيادة حوار الاستدامة العالمي وتعزيز التعاون بين القطاعات.
وأشار الرمحي إلى تركيز أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورة هذا العام على استكشاف سبل دعم تحقيق التحوّل الاقتصادي المنشود والذي تقدر قيمته بأكثر من 10 تريليونات دولار، وذلك من خلال بناء اقتصاد يربط بين الخبرات البشرية والطاقة والبيانات والتمويل والبيئة.
وأكد عمر صوينع السويدي، رئيس دائرة المكتب التنفيذي والاستدامة في 'أدنوك'، على مواصلتهم التركيز على تنفيذ التزامهم بأن تكون 'أدنوك' مزوِّداً مسؤولاً للطاقة بالتزامن مع الاستثمار في الحلول منخفضة الانبعاثات ومصادر الطاقة الجديدة التي ستساهم في صياغة وتشكيل المستقبل، لافتا إلى تطلعهم إلى إيجاد حلول مبتكرة وملموسة في أسبوع أبوظبي للاستدامة للوصول إلى الحياد المناخي، وتعزيز ازدهار وتقدم المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام لقطاع الطاقة.
وأشار عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة 'الإمارات العالمية للألمنيوم'، إلى دور الألمنيوم في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، حيث تعد صناعة الألمنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، كما أن إزالة الكربون من هذه القطاعات أحد الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، مؤكدا أن الأسبوع يسهم في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية لتبادل الخبرات وابتكار حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل، إن التغيير الحقيقي وضمان تقدم دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام يتطلب التعاون الوثيق مع الشركاء، موضحا أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يوفر منصة مثالية تجمع قادة الشركات الوطنية لإجراء نقاشات بناءة، وتأسيس شراكات استراتيجية، وابتكار حلول عملية وقابلة للتنفيذ.
وأكد واريك كرامر المدير العام لقطاع تزويد الخدمة العالمي في شركة 'ورلد وايد تكنولوجي'، على دور أسبوع أبوظبي للاستدامة في دفع اتجاهات الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية العالمية، حيث يوفر هذا الحدث فرصة فريدة لتحقيق التكامل بين الابتكار والتطبيق العملي، وتعزيز التعاون بين القطاعات والحكومات وقادة الفكر.
وتشمل قائمة الجهات التي أكدت انضمامها كشركاء لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كل من مبادلة، وهواوي، وجي إيفيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبيبي، و'بيئة'، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي ديزرت انرجي
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أسبوع أبوظبي للاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة 2025 الرئیس التنفیذی بین القطاعات
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال منتدى التعاون العُماني–الأوروبي
العمانية: بدأت اليوم أعمال منتدى التعاون العُماني الأوروبي في مجال الطاقة والمياه الذي تستضيفه سلطنة عُمان ضمن جهودها المتواصلة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء، والمستثمرين، وصُنّاع القرار من سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي تحت رعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وقال أحمد بن عامر المحرزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء إن المنتدى العُماني الأوروبي يسعى إلى بناء جسور تواصل حقيقية بين الدول، والقطاعات، والأفكار لاستكشاف حلول عملية ومستدامة لإدارة اثنين من أهم الموارد في عصرنا، هما الطاقة والمياه باعتبارهما ركيزة للتنمية الاقتصادية وأساسًا لرفاه المجتمع. مشيرًا إلى أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة ثمينة لتوظيف الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات، والوصول إلى حلول طويلة الأمد تتناسب مع خصوصية تحديات مجموعة نماء البيئية.
وأضاف في كلمته أن التعاون البنّاء والعمل المشترك، يتيح للمجموعة الفرصة لتطوير نماذج تعاون مبتكرة، تمتد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل الأخضر، إلى تبنّي التكنولوجيا، وتنسيق الأطر التنظيمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لسلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من جانبه أوضح حسن بن علي العجمي مدير مرونة الأعمال بمجموعة نماء أن المنتدى يركز على الابتكار والتوجهات المستقبلية في قطاع الطاقة وتقليل فاقد المياه من خلال تقنيات الإدارة المتقدمة وفرص الاستثمار الأخضر في قطاعي الطاقة والمياه في سلطنة عُمان والاستثمار في إدارة الطلب على العدادات الذكية والبنية الأساسية الذكية.
وقال إن النتائج المتوقعة للمنتدى تتمثل في تعزيز الشراكات بين الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان في مسيرة التنمية المستدامة واستكشاف آفاق الأعمال والاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه وتشكيل خارطة طريق للتعاون والتنفيذ لمنهجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وسيتضمن برنامج المنتدى عددًا من الجلسات النقاشية التي تتناول محاور متعددة، مثل: الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الرقمية في المرافق، وتحسين كفاءة المياه، وآليات التمويل الأخضر. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب أوروبية ناجحة ونماذج مبتكرة في مجالات الطاقة والمياه.
يذكر أن تُنظيم المنتدى يأتي بالشراكة بين مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، ومجموعة نماء، ومشروع التعاون الأوروبي–الخليجي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويُعدّ هذا الحدث منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والمياه، ودفع مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
ويهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة تتمثل في تعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والمياه، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في السياسات البيئية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية في مشروعات البنية الأساسية الخضراء في سلطنة عُمان.