الإعلان عن إنقاذ ناقلة النفط "سونيون" بعد أشهر من استهدافها من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت شركة "أمبري" للأمن البحري البريطانية، نجاح إنقاذ ناقلة النفط "سونيون" والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في أغسطس من العام الماضي.
وقالت شركة أمبري، في بيان لها يوم أمس، بأنه تم إنقاذ ناقلة النفط سونيون التي احترقت في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين".
وشكلت الناقلة "سونيون" خطرا يهدد الأمن البحري، بعد تعرضها للهجوم الحوثي في أغسطس الماضي، حيث كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام على متنها، وقد تعرضت للقصف والتخريب لاحقا بالمتفجرات، من قبل جماعة الحوثي، ما ينذر بحدوث بقعة تلوث نفطية ضخمة في البحر الأحمر.
واستغرقت عملية الإنقاذ لفترة طويلة، حيث ظلت الجهود مستمرة لأشهر، حتى تمكن عمال الإنقاذ من سحب السفينة وإطفاء الحرائق وتفريغ النفط الخام المتبقي.
وفي الـ21 أغسطس الماضي، هاجم الحوثيون ناقلة النفط سونيون، التي تحمل علم اليونان، في الوقت الذي تداعت الجهود الأممية والإقليمية لإنقاذ الحياة البحرية من مخاطر التلوث الذي ستحدثه الناقلة، وهو الأمر الذي أعلن عن نجاحه يوم أمس الجمعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر سونيون مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن ناقلة النفط من قبل
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".