يواصل صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة جهوده لإعادة صيانة وتأهيل “مكتبة الملك إدريس الأول” بمدينة درنة، التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة إعصار دانيال.

وأظهرت المكتبة في وقت سابق صورًا لما تبقى من 73 صندوقًا كبيرًا جرفها السيل، كانت تحتوي على كتب ومراجع تنتظر التصنيف ضمن مقتنيات المكتبة، ويعكس هذا المشهد جانبًا مأساويًا إضافيًا مما تعرضت له المدينة ومعالمها الثقافية والتاريخية.

كما أسفر الإعصار عن فقدان آلاف الكتب والمراجع والدوريات الثمينة من المكتبات الخاصة بالمدينة، من بينها مكتبة الشيخ مصطفى الطرابلسي التي تعد من أبرز المكتبات التي لا تُعوَّض، إلى جانب مكتبة الشيخ مكي حسان، والشيخ محمد القديري، وغيرها.

وتسعى جهود الصندوق إلى الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة، في ظل التحديات الكبيرة لإعادة ترميم ما فقد من إرث تاريخي ومعرفي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

بلايلي في اعترافات صادمة:”تعرضت للخيانة… والحقيقة ستظهر!”

 حلّ النجم الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، اليوم السبت، ضيفًا على قناة “La Surface” الفرنسية، في حوار مطوّل.

كشف فيه الكثير من خبايا مسيرته، وعلاقته بتونس، ومحطات فارقة عاشها مع المنتخب الوطني، إضافة إلى تفاصيل شخصية قلّما تطرّق إليها من قبل.

الجناح الحالي للترجي التونسي، الغائب عن الميادين بسبب إصابة على مستوى الركبة، قدّم حوارًا صريحا، تطرق من خلاله لفرحة التأهل إلى المونديال بعد خيبة مباراة الكاميرون الشهيرة. وقال بلايلي:”أسعدنا للشعب الجزائري… ونتمنى دخول كأس إفريقيا بعقلية قوية”.

كما تطرق بلايلي، لعلاقته الطيبة بالجمهور التونسي حيث أردف:”الناس في تونس يحبونني… وتونس مثل بلادي”.

وأكد أن وجوده في الترجي يجعله دائمًا في أجواء المنافسة على الألقاب، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يتلقاه من الإدارة والمدرب والجماهير:”إن شاء الله نحقق شيئًا كبيرًا في رابطة الأبطال”.

كما روى بلايلي، كيف كان ينام إلى جانب الكرة وحذائه الرياضي، ويستيقظ فجراً متشوقًا للتدريب. وذكر أن فريق مولودية وهران سيبقى دائمًا.

وعندما طُرحت عليه قضية رحيله عن نادي أجاكسيو الفرنسي، كان بلايلي واضحًا وصريحًا دون الخوض في التفاصيل:” خاني من يمثلني هناك… وعندي ثقة في العدالة. الحقيقة ستظهر”.

كلمات قصيرة لكنها محمّلة بالكثير، لتؤكد أن ما حدث لم يكن رياضيًا فقط، بل كانت وراءه قضية يعتبرها ظلمًا شخصيًا.

و عن علاقته ببغداد بونجاح، أكد أن الانسجام جاء طبيعيًا لأنهما لعبا معًا في سن مبكرة. وتوقف عند أصعب لحظات كأس إفريقيا 2019:”ضد كوت ديفوار… ضيّعت ضربة جزاء. كانت لحظة صعبة”. لكن النهاية كانت أجمل ما يكون:”اللهم بارك… جيل كامل أدخل الفرحة بعد 20 سنة”.

بلايلي، أكد أن المدافع الإيطالي كانافارو هو اللاعب الذي ظل يقتدي به رغم اختلاف المراكز، بينما اعتبر هدفه الأسطوري أمام المغرب في كأس العرب “الأجمل”، قائلاً:”حتى قبل ما يسدد مبولحي الكرة، كنتُ قد استشعرتُ سير اللقطة قبل حدوثها”.

روتابع المتحدث:”كنت أعرف اللاعبين وكنت قريب منهم. الحمد لله ربي وفقنا، أنا سعيد… وإن شاء الله نحقق المزيد من النجاحات”.

مقالات مشابهة

  • القبض على مدير مكتبة بـ13 ألف مطبوع تجارى بدون تفويض
  • هزة أرضية خفيفة تثير قلق سكان الحديدة دون تسجيل أضرار
  • المكتبات المتنقلة تنفذ فعاليات في مركز التنمية الشبابية بقويسنا في المنوفية
  • افتتاح مشاريع خدمية في الشيخ عثمان بحضور رئيس صندوق صيانة الطرق.. نقلة نوعية تشهدها عدن
  • سريلانكا تطلق صندوقاً لإعادة الإعمار بعد العاصفة المدمرة
  • تعرف على أضرار تناول البلح الأحمر لمرضى السكري
  • النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية من مخاطر رشق الأطـ.ـفال للقطارات بالحجارة
  • صندوق الملك عبدالله الثاني يبدأ باستقبال طلبات دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات
  • تحت رعاية وزير الثقافة.. مكتبة الملك عبد العزيز العامة تدشن معرض "الحرف اليدوية السعودية: موروث الإبداع الثقافي"
  • بلايلي في اعترافات صادمة:”تعرضت للخيانة… والحقيقة ستظهر!”