الجزائر-سانا

أعربت الجزائر عن بالغ أسفها لإعطاء الأسبقية لخيار اللجوء إلى العنف عوضا عن خيار الحل السياسي في النيجر، مشيرة إلى قناعتها القوية بأن الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكنا.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان اليوم //في الوقت الذي ترتسم فيه معالم التدخل العسكري في النيجر، فان الجزائر تتأسف بشدة لتغلب اللجوء للعنف على خيار الحل السياسي التفاوضي الذي من شأنه إعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي في هذا البلد الشقيق والجار//.

وأضافت الوزارة: //إن الجزائر تظل على قناعة راسخة بأن هذا الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكنا وأنه لم يتم بعد انتهاج كافة السبل المؤدية إليه وأن كل تلك الخيارات لم تستنفد//.

وأكدت الوزارة ان تاريخ المنطقة مليء بالدروس التي تشير الى ان التدخلات العسكرية لطالما حملت في طياتها المشاكل اكثر من الحلول وأنها شكلت عوامل اضافية للمواجهات والتمزق عوض ان تكون مصدر استقرار وأمن.

وخلص بيان وزارة الخارجية الى ان الجزائر وقبل وقوع ما لا يحمد عقباه وقبل ان تدخل المنطقة في دوامة العنف الذي لا يستطيع أحد التنبؤ بعواقبه العديدة تدعو جميع الاطراف الى ضبط النفس والحكمة والتعقل التي تقتضي كلها إعطاء الاولوية القصوى للخيار السياسي التفاوضي للأزمة الحالية، بما يجنب النيجر وجميع المنطقة مستقبلا محفوفا بالتهديدات والمخاطر

ولا سيما تجدد نشاط وعدوانية الإرهاب وكل اشكال الجريمة التي تعاني منها المنطقة بشدة.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا /ايكواس/ أعلنت أمس الاتفاق على تدخل عسكرى فى النيجر، مشيرة الى أنها لن تفصح عن تاريخ هذا التدخل.

2023-08-19manhalسابق الفارس عمرو حمشو يتوج بلقب بطولة الجمهورية للقفز على الحواجز للفئة العليا انظر ايضاً الفارس عمرو حمشو يتوج بلقب بطولة الجمهورية للقفز على الحواجز للفئة العليا

دمشق-سانا توج الفارس عمرو حمشو بلقب بطولة الجمهورية للقفز على الحواجز ضمن منافسات الفئة العليا …

آخر الأخبار 2023-08-19الجزائر تعرب عن أسفها لإعطاء الأسبقية لخيار العنف عوضاً عن الحل السياسي في النيجر 2023-08-19تنظيم ضبوط تموينية بحق مخالفين وتغريمهم بنحو 429 مليون ليرة في اللاذقية 2023-08-19اللواء باقري: الحرس الثوري الإيراني سيبقى عقبة أمام مشاريع الغطرسة العالمية 2023-08-19الرئيس الأسد لمعاوني الوزراء: مراجعة السياسات العامة للدولة تساعدنا لتحديد الأفضل للمرحلة الحالية والمقبلة 2023-08-19وزارة الاقتصاد: ندرس القرار المناسب حول منع تصدير زيت الزيتون 2023-08-19ميدفيديف: هزيمة الغرب في أوكرانيا أمر مؤكد 2023-08-19قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين جنوب نابلس 2023-08-19ظهور أول إصابة بمتحور كورونا الجديد في بريطانيا 2023-08-19مقتل شخصين وإصابة ثلاثة جراء إطلاق نار في الفلبين 2023-08-19السباح السوري الدولي همام معلا ينسحب من بطولة العالم لوجود سباح من الكيان الصهيوني

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قراراً بزيادة العبء العسكري ليصبح 20 بالمئة من الراتب المقطوع 2023-08-17 الرئيس الأسد يصدر أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين 2023-08-16 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 100 بالمئة 2023-08-15الأحداث على حقيقتها استشهاد أحد عناصر شرطة منطقة الميادين بهجوم إرهابي في ريف دير الزور 2023-08-18 الاحتلال الأمريكي يسرق مئات الأطنان من نفط الجزيرة 2023-08-16صور من سورية منوعات مركبة (لونا 25) الروسية تلتقط أول صور للمنطقة القطبية الجنوبية من القمر 2023-08-17 صاروخ روسي يمكنه البقاء عشرة أيام في الفضاء 2023-08-16فرص عمل المالية تعلن بدء قبول طلبات التقدم لامتحان نيل شهادة محاسب قانوني 2023-07-27 السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد لشغل وظائف شاغرة في فرعها بالحسكة 2023-07-17الصحافة السمُّ في عسل المصطلحات! بقلم: أحمد حمادة 2023-08-19 الصورة الأمريكية المنسوخة.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-08-18حدث في مثل هذا اليوم 2023-08-1919 آب 2010- آخر القوات الأمريكية تغادر العراق قبل نحو أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها 2023-08-1818 آب 2013 – اختتام بطولة العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو وفوز روسيا بأغلب الميداليات الذهبية 2023-08-1717 آب – عيد الاستقلال في إندونيسيا 2023-08-1616آب 1896 – اكتشاف الذهب في نهر كلونديك في يوكون بكندا 2023-08-1515 آب – عيد الصحافة السورية 2023-08-1414 آب 2006.. المقاومة الوطنية اللبنانية تحقق الانتصار على العدو الإسرائيلي بعد 33 يوماً من الصمود والتضحيات
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السیاسی التفاوضی الحل السیاسی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

القضية الليبية.. واقع مرير والبحث عن الحل

كتب الكثير وقيل الكثير، وعُقدت مؤتمرات ولقاءات وطنية وخارجية، وصدرَت قرارات لم تُنفَّذ، ووُعِد الشعب الليبي بوعود لم تُحقَّق. جرت انتخابات المؤتمر الوطني العام عام 2012، ثم انتخابات البرلمان في 2014، وانتُخِبت هيئة إعداد الدستور منذ 2017، وبقي مشروعها في الأدراج حتى اليوم. ثم جاء موعد 24 ديسمبر 2021 ليُقفَز عليه دون أن ترى الانتخابات النور.

توالى على ليبيا عشرة مبعوثين أمميين عمل أغلبهم على تدوير الأزمة بدل حلّها، وقد يزداد العدد ليصل عشرين أو أكثر، فيما البلاد تزداد غرقًا في أزمات متلاحقة: سياسية، اقتصادية، وأمنية، بلا مبرر واضح ولا أفق. كل ذلك يحدث أمام أعين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي… وأمام الشارع الليبي الذي بدأ أخيرًا يتحرك، ولعلّه – رغم كل شيء – قد يكون بداية الحل الأمثل.

انقسام قديم أم جديد؟

حين اندلعت أحداث فبراير 2011، بدا للبعض أن الليبيين انقسموا فجأة بين مؤيدين للنظام السابق ومطالبين بإسقاطه. لكن الحقيقة أن هذا الانقسام لم يولد حينها، بل كان موجودًا قبل ذلك، وظلّ مستترًا بفعل القبضة الأمنية والخوف من البطش.

منذ السبعينيات، انقسم الليبيون في تقديرهم للمسار الوطني: فئة رأت أن ليبيا فقدت طريقها بعد تعطّل الدستور والمؤسسات، وفئة أخرى تمسكت بالنظام خوفًا من اهتزاز بلد هشّ البنية القبلية والمناطقية.

بين الإصلاح والثورة

كانت هناك أصوات تطالب بالإصلاح التدريجي بدلًا من الثورة الشاملة، خوفًا من انهيار الدولة لا مجرد سقوط السلطة. في المقابل، رأى آخرون أن البلاد بحاجة إلى بداية جديدة تُعيد روح الاستقلال ودستور 1951.

أزمة تركيبة المجتمع والدولة الغائبة

المفارقة أن الدولة أسهمت هي نفسها في ترسيخ البنى التقليدية من قبيلة وجهة ومنطقة بدلًا من مشروع وطني حديث. فظلت الدولة هشة، وزادت هشاشتها بعد عام 2011.

التدخل الأجنبي.. بين الترحيب والخيبة

حين تدخّل الخارج لإسقاط النظام، رحّب البعض بدافع المصلحة أو حسن النية، آملين أن يُصلح الأجنبي ما فسد. لكن قلة قليلة توقعت منذ البداية خطورة هذا التدخل وتداعياته الطويلة.

غياب المشروع الوطني

بعد سقوط النظام، اجتمع الليبيون حول هدف واحد هو التغيير . لكن سرعان ما انكشف غياب رؤية واضحة لما بعد ذلك الهدف، فبرز التنازع والخلافات الشخصية والتخوين، واستُدعيت خلافات الماضي بدلًا من الوحدة لبناء المستقبل.

لماذا تراجعنا وكيف نبني الدولة؟

هذا المقال تذكير بأننا بحاجة لمراجعة جذور أزمتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية. لماذا كنا في السبعينيات من الدول المتقدمة نسبيًا ثم توقفنا وتراجعنا، رغم أننا الأسبق في الاستقلال ولدينا ثروات وإمكانات هائلة؟

لماذا لا نستفيد من تجارب دول الجوار التي نجحت في ترسيخ ثقافة الدولة والقانون؟ ولماذا نقدّم القبيلة أو المنطقة على الوطن كلما سُئلنا عن هويتنا؟

كيف نبني دولة بينما مناطق واسعة كانت رهينة الفوضى والإرهاب قبل أن تتحرر بتضحيات الجيش وتصبح منارة للإعمار؟ ولماذا لا نعترف بأن العاصمة لازالت تعاني فوضى أمنية وعجزًا تنمويًا يزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية؟

واقع الليبيين اليوم.. وأولوية الأمن والاستقرار

نسى الليبيون إلى حد كبير الأحداث الدامية الماضية، وأصبحوا جميعًا يتوقون إلى حل حقيقي ينهي أزمتهم الطويلة. لكن هذه المرة، يبدو أن هناك وعيًا أكبر بمواطن الخلل التي عانت منها البلاد، ورفضًا لأي حلول تُفرض عليهم من الخارج أو تُقدّم بشكل غير واقعي، وهو انعكاس لثقافة الدولة الريعية التي اعتاد عليها البعض.

الجميع اليوم يتفقون على نقطة أساسية: الأمن والاستقرار هما الأساس الذي لا يمكن تجاوزه. فعملية بناء دولة ديمقراطية سياسية لن تكون ممكنة في ظل وجود السلاح خارج إطار سلطة الدولة الشرعية. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالاعتراف بسلطة واحدة قادرة على قيادة مشروع وطني جامع.

لقد فشل خيار التعددية الفوضوية القائمة على الجموع والانتخابات المتعددة التي تتصدر الأولويات، لكن الحقيقة أن الانتخابات يجب أن تكون أولوية ثانية، بعد ضمان الأمن والاستقرار الذي هو القاعدة الصلبة لأي عملية سياسية ناجحة.

هل يكفي الحل الليبي – الليبي… أم نحتاج دورًا إقليميًا؟

رفعنا طويلًا شعار «الحل الليبي – الليبي»، لكن مع فشل المحاولات الوطنية المتكررة، تبرز الحاجة لدور خارجي إقليمي داعم لا مفروض.

تبدو جمهورية مصر العربية الأقرب للعب هذا الدور البناء: بروابطها التاريخية والاجتماعية مع ليبيا، ومصلحتها المباشرة في استقرار بلدنا، فضلًا عن علاقاتها المتوازنة مع الأطراف الليبية المختلفة.

وتزداد أهمية هذا الدور إذا ما تزامن مع تعاون مصري–تركي، مستند إلى علاقات مصر الدولية مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وحتى تركيا نفسها.
التعاون بين مصر وتركيا يمكن أن يخلق مساحة توافق إقليمي حقيقية تُمكّن الليبيين من إيجاد حل مستدام، بدلًا من الرهان وحده على الدول الكبرى.

ورغم محاولات البعض تشويه هذا الدور لأسباب سياسية أو جهل بطبيعة العلاقات الدولية، إلا أن الواقع يقول إن الدورين المصري والتركي، معًا، أقرب لتحقيق اختراق حقيقي من أي وساطات دولية بعيدة عن الأرض الليبية.

خاتمة: ما بعد الواقع المرير

بعد أربعة عشر عامًا من الانقسام والفوضى والوعود المؤجلة، آن الأوان أن نواجه الحقيقة:

الحل لا يأتي بشعارات جوفاء ولا بإقصاء نصف الشعب، بل ببناء دولة مؤسسات وقانون، والاعتراف بما تحقق من أمن واستقرار وتوسيعه ليشمل كل ليبيا.

نحتاج إلى مشروع وطني جامع، لا يُقصي أحدًا ولا يُستورد جاهزًا من الخارج، بل ينطلق من داخلنا وبدعم شركائنا الإقليميين الأقرب إلينا فهمًا ومصلحة.

دولة تجمع الليبيين لا تفرقهم، تعيد الاعتبار للإنسان الليبي، وتبني المستقبل بثرواته وعقول أبنائه… فهل نجرؤ على ذلك قبل أن يضيع وطن بأكمله؟

ولا نملّ التكرار في تناول قضيتنا الليبية، في محاولة للبحث عن الحلول، بخطاب يخاطب العقول النيّرة ويأخذ بيدها نحو التفكير والابتعاد عن السلبية… خطاب صادق تلتقطه القلوب الصافية بكل خشية من الله، أملاً في أن يكون بذرة خير تُثمر مستقبلًا مختلفًا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران.. وباريس تعرب عن “قلقها”
  • اتحاد كرة القدم يختتم موسم دوريات البراعم
  • مواجهات دامية في النيجر.. مقتل 10 جنود والهجمات متصاعدة على المواقع العسكرية
  • القضية الليبية.. واقع مرير والبحث عن الحل
  • عاجل.. مصر تُعرب عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس
  • مصر تعرب عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس
  • النيجر.. 10 قتلى بهجومين إرهابيين
  • "عالم صُنّاع المحتوى" يشعل أجواء بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية
  • قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
  • شركة أورانو الفرنسية تحذّر من إفلاس مشروعها في النيجر