◄ 1800 من المواطنين وفرق الفنون الشعبية يصطفون على جانبي الطريق للترحيب بالمقدم المبارك لجلالة السلطان

◄ أهازيج وفنون شعبية من مختلف الفنون مع مشاركة الفرقة الموسيقية السلطانية

◄ الأهازيج تتضمن عبارات الولاء والعرفان لجلالة عاهل البلاد المُفدى

◄ لوحة "المعرفة" جسَّدت مسارات التعليم المتعددة وأكدت أهمية الابتكار والبحث العلمي

◄ "وعدٌ تحقق" تُبرز منجزات النهضة المُتجددة خلال السنوات الخمس الماضية

◄ "عُمان عبر الزمان" تُظهر الموروث التقليدي العُماني والفنون الشعبية

◄ تأكيد حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل

◄ 5 لوحات من الأداء المميز والمُبهر تعبيرًا عن مشاعر الولاء والعرفان للمقام السامي

◄ 8000 مواطن من مختلف محافظات سلطنة عُمان شاركوا في تقديم لوحات المهرجان

 

مسقط- العُمانية

 

تفضَّل حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فشمل برعايته السامية الكريمة مساء السبت المهرجان الطلابي "نهضة عُمان المتجددة"، بحضور السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان، وذلك في ميدان الفتح بالوطية بمحافظة مسقط.

وقُبيلَ وصول الموكب المُقل لجلالة السلطان المعظم- أيدهُ اللهُ- إلى ميدان الفتح، اصطف على جانبي الطريق ما يقارب 1800 من المواطنين وفرق الفنون الشعبية من مختلف المحافظات للترحيب بمقدم جلالته المبارك؛ حيث قُدمت الأهازيج والفنون الشعبية من فن الرواح، والفن البحري، وفنون العيالة والرزفة والرزحة، والفن النسائي، كما شاركت الفرقة الموسيقية السلطانية ومجموعة من الهجانة وكوكبة من الفرسان. وتضمنت الأهازيج عبارات الولاء والعرفان لجلالة عاهل البلاد المُفدى، والاعتزاز والابتهاج بهذه المناسبة الوطنية.

???? بث مباشر | جلالة السلطان المعظم يشمل برعايته السامية الكريمة المهرجانُ الطلابيُّ "نهضة عُمان المتجدّدة" بميدان الفتح بمحافظة مسقط.#مركز_الأخبار
https://t.co/3slVAhlzJ6

— مركز الأخبار (@omantvnews) January 11, 2025

ولدى وصول جلالته- أيدهُ اللهُ- إلى ميدان الفتح، تشرف باستقباله كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الاحتفالات الوطنية.

وعند اعتلاء عاهل البلاد المفدى المقصورة السلطانية عزفت الفرقة الموسيقية السلام السلطاني العُماني، بعدها بدأ المهرجان بالفقرة الترحيبية التي عبرت عن مشاعر السرور بهذه المناسبة المباركة، أما اللوحةُ الثانيةُ بعنوان "المعرفة" فقد جسد المشاركون فيها مسارات التعليم المتعددة التي قطعت البلاد فيها شوطًا كبيرًا، كما بينت أهمية الابتكار والبحث العلمي في إطار تنمية وتطوير قدرات أبناء الوطن.

عقب ذلك، قُدِّمت اللوحةُ الثالثةُ بعنوان "وعدٌ تحقق"، فعبرت عن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية من عمر النهضة المتجددة، وما حظيت به القطاعات المختلفة من اهتمامٍ ومتابعةٍ من لدن جلالته- أيدهُ اللهُ- وانعكاس ذلك على مسيرة البناء والتطوير.

أما اللوحةُ الرابعةُ فجاءت بعنوان "عُمانُ أرض السلام"، عبر فيها المشاركون عن أصالة سلطنة عُمان وحضارتها ودعائم الشورى التي تقوم عليها والسلام، بوصفها منهجًا ومبدأً عُمانيًا، والعلاقات الوطيدة التي تربط أبناء عُمان.

ثم اللوحةُ الخامسةُ "عُمان عبر الزمان"، بمشاركة مجموعة من الطلبة والأهالي من مختلف المحافظات، أظهرت الموروث التقليدي العُماني والفنون الشعبية عبر فيها أبناء هذا الوطن عن المحبة الصادقة والولاء العميق لعُمان وسُلطانها المفدى، وجسدت حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل.

وخُتم المهرجان بلوحة معبرة عن مشاعر الولاء والعرفان والثناء لمقام جلالة السلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- والمُضي قُدمًا خلف قيادته الحكيمة نحو نهضة عُمانية متجددة وتطور مستدام.

حضر المناسبة بمعية جلالته- أيدهُ اللهُ- عددٌ من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السادة، والسادة البوسعيد، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارون، وعددٌ من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار الضباط، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمعٌ من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.

جدير بالذكر أن المهرجان يعد احتفاءً بمناسبة بمرور خمس سنوات على تولي جلالة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد وبداية نهضة عُمان المتجددة، وشارك في تقديم لوحات المهرجات 8000 مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.



وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.

وتابعت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا".

ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.



وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.

وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.

في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".

وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".



وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.

وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.

وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.

مقالات مشابهة

  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الإيطالي
  • «سباق دلما التاريخي» يُتوج الفائزين في المسابقات الشعبية والرياضية
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه للديار المقدسة
  • الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه إلى الديار المقدسة
  • العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة