بعد تصريحات الصحة.. تحرك برلماني بشأن فيروس HMPV
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت الدكتور حسام حسني ، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ، تفاصيل الفيروس التنفسي HMPV ، الذي أطلق عليه البعض علي وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك “ الفيروس الصيني ” .
وأضاف حسني أن فيروس «HMPV » تنفسي شأنه شأن باقي الفيروسات التنفسية يصيب الجهاز التنفسي العلوي وفي بعض الحالات يصيب الجهاز التنفسي السفلي ، وليس له مخاطر سوي بعض الفئات وهم :-
كبار السن .
الأطفال .
أصحاب الأمراض المزمنة خصوصا القلب الصدر
مرضي الأورام والأمراض المناعية .
أصحاب السمنة المفرطة
الحوامل .
وقال الدكتور حسام حسني فيروس HMPV ليس له علاج مثل كورونا ، وبالتالي يتم التعامل مع الأعراض التي تظهر علي الحالات المصابة حيث يتم التعامل بمخفضات الحرارة ، وعلاجات الكحة وغيرها من الاعراض الأخري ، مشيرا الي أن هناك بعض الفئات من اصحاب الامراض المزمنة وكبار السن التوجه فورا للمستشفي او الطبيب حال ظهور اي عرض من الأعراض الخاصة بالامراض التنفسية .
ونصح الدكتور حسام حسني ، حال ظهور أي أعراض تنفسية علي الشخص يجب اتباع مجموعة من الإجراءت أبرزها شرب السوائل الدافئة ، والحصول علي ادوية خاصة احتقان الأنف ، والتوجه للطبيب حال استمرار ارتفاع الحرارة لمدة اكثر من 24 ساعة دون الاستجابة للأدوية .
تحرك برلماني بشأن فيروس HMPVوفي هذا السياق علقت النائبة راوية مختار، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب على الأمر مشيرة إلى ان تصريحات الدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، أشارت إلى عدم وجود علاج أو مضاد للفيروس حتى الآن.
وتقدمت النائبة راوية مختار بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس HMPV .
وأكدت أن كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.
وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتوعية المواطنين بشأن أعراض الفيروس وكيفية الوقاية منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسني الفيروس الصيني فيروس HMPV الفيروس التنفسي HMPV المزيد الدکتور حسام حسنی فیروس HMPV
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.