بوابة الوفد:
2025-12-07@18:55:01 GMT

الفيروسات تحتفل بالعام الجديد

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

 

مخاوف عالمية بسبب فيروس تنفسى يظهر فى الصين ويصيب الآلاف

مصر تعلن عن اكتشاف أول حالة إصابة بمرض «فيكساس» «عدو الرجال» بعد إصابة 15 ألف أمريكى 

خبراء: تطور التقنيات البيولوجية سلاح ذو حدين.. والتغيرات المناخية وحركة السفر أهم أسباب انتقال الأمراض

 

 

 

استقبل العالم فى أول أيام العام الجديد فيروسات مميتة، أدت إلى مخاوف اجتاحت العالم، ووصلت إلى مصر، بعد ظهور أول حالة مصابة بفيروس «فيكساس»، بعد ذلك ظهر فى الصين فيروس جديد يدعى HMPV أو «الميتانيموفيروس البشرى»

أحد هذه الفيروسات يصيب الجهاز المناعى، ويثير ذعراً بين الرجال خاصة، والآخر يتشابه مع فيروس كورونا، إذ إنه أحد أمراض الجهاز التنفسى، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس المخلوى التنفسى، وهو ما أثار الذعر خشية عودة شبح ما يشبه جائحة كورونا من جديد.

 

فيكساس

فى بادئ الأمر، خرج الدكتور يسرى عقل، رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى قصر العينى، ليعلن ظهور مرض VEXAS، لمريض عمره 72 عامًا، وكان المريض يشكو من حدوث التهابات متكررة فى الجسم، وارتفاع درجة الحرارة، وتبين إصابته بذلك المرض الغامض الذى تم اكتشافه عام 2020 من قبل فريق بحثى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وصار يعرف بـ«عدو الرجال»، حيث أصاب أكثر من 15 ألف رجل أمريكى حتى الآن، وتحدث الإصابة به على نحو تدريجى، ثم يتفاقم ويصبح شرساً وقاتلاً مع مرور الوقت، وبالتالى فهو ليس مجرد اضطراب عابر، إلا أن خبراء الصحة لم ينتبهوا إليه نتيجة تفشى فيروس كورونا وقتها، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة «NEJM» المختصة فى الشئون الطبية.

 الغريب أن هذا الفيروس يصيب امرأة واحدة من بين كل 26 ألف امرأة ممن تجاوزن عمر الخمسين، ومن العقبات القائمة حالياً أمام المرض، هو أن عدداً كبيراً من الأطباء لا يعرفون شيئاً عن هذا الاضطراب الصحى، وبالتالى فقد لا ينبهون المرضى لمخاطره.

وبعد ظهور المرض فى مصر، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان:«إن متلازمة «فيكساس» تعتبر نادرة وهى ترتبط بتغيرات جينية تؤثر على نظام المناعة، وأعراضها: حمى مستمرة، وآلام مفصلية، والتهاب فى الأوعية الدموية، وطفح جلدى، لافتًا إلى أنه مرض نادر ويتعلق بشكل رئيسى بالرجال فى منتصف العمر.

إلا أن مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، نفى فى تصريحات سابقة له، انتشار أو ظهور أى فيروس جديد، فى البلاد حتى الآن، مضيفاً أن ما نشر إعلامياً حول هذا الأمر غير دقيق بالمرة، وأن كل ما جرى هو اكتشاف أول حالة فى مصر مصابة بمرض مناعى نادر، من خلال قسم الصدر بمستشفى القصر العينى، وهو عبارة عن خلل جينى وليس فيروسى، بل مرض مناعى موجود فى نخاع العظام يحمله «كروموسوم إكس» للرجل، لذلك فهو يصيب الرجال أكثر، وتكمن خطورته فى أن بعض الحالات المصابة به قد تحتاج إلى زرع نخاع.

ليس معدي

ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال أمين قاسم، استشارى جراحة العظام، أن مرض «فيكساس» من الأمراض المناعية الذاتية النادرة وهو ناتج عن تحور «كروموزومى» غالباً بين سن ٥٠-٧٠عاماً ويصيب الرجال أكثر من النساء، ونظراً لوسائل التشخيص الحديثة، أصبح المرض أكثر شيوعاً خاصة فى أمريكا، وهو ليس من الأمراض المعدية مثل كوفيد.

الدكتور جمال أمين 

وأشار «قاسم» إلى أن المرض تقريبًا يؤثر على كل أعضاء الجسم، حيث سجل نسبة وفيات عالية، خلال الخمس سنوات الأخيرة، قد تصل لـ٥٠٪، لافتًا إلى أن مضاعفاته تسبب ارتفاع درجة الحرارة مع التهابات وآلام متعددة، والتهاب واحمرار بالعينين والأذن وتورم بالعين والأنف والغضاريف، وضيق بالتنفس، والتهاب جدار وعضلة القلب وتضخم الكبد والطحال والتهاب بالأعضاء التناسلية خاصةً الرجال وتورم الخصيتين مما يؤثر على الممارسة الجنسية، وأيضا التهاب الأعصاب والشعيرات الدموية، وقد يؤدى إلى جلطات وريدية بالساقين وخاصة الأوردة العميقة، والوريد الرئيسى للأمعاء وقد تصل الجلطات للرئة وتسبب الوفاة. 

وعن علاجه، أكد الدكتور قاسم: أنه مثل باقى الأمراض المناعية يعالج باستخدام الكورتيزون، بالإضافة لأدوية المناعة والالتهابات، وقد يصل الأمر إلى زرع نخاع أو خلايا نخاعية، وأضاف: أن هذا المرض لا يوجد له أى تطعيمات وليس له علاقة بكوفيد أو أى أمراض فيروسية، ولكنه من الصعوبة أن يتحول لجائحة لأنه لا ينتقل من إنسان لآخر، فهو ناتج عن تحور جينى، أما بالنسبة لظاهرة شيوع المرض بين الرجال دون السيدات فلا يوجد سبب محدد لكنه مرتبط أساساً بالكروموسوم x.

واختتم كلامه قائلًا: «إن فيكساس ليس مثل الأمراض الفيروسية المنتشرة، فهو يتحور حسب الحالة الجينية للمريض، أو نتيجة عوامل بيئية».

 

الميتانيمو فيروس البشرى

وبالتزامن مع ظهور مرض «فيكساس» الغامض، ظهر مرض آخر فى الصين، الأمر الذى أثار الذعر والمخاوف بين العديد من الأشخاص فى مختلف البلدان، بسبب تشابه أعراضه مع أعراض الفيروس المخلوى التنفسى والانفلونزا ونزلات البرد، وانتشرت التقارير الإخبارية التى تشير إلى اكتظاظ المستشفيات، مما زاد من المخاوف بشأن تفشى المرض.

وفى هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد موسى وكيل مديرية الصحة بأسيوط، أن موسم الشتاء تظهر فيه الأمراض التنفسية، التى تنتج عن الفيروسات التى تصيب الإنسان، وتلك الفيروسات تكون نتيجة تحور فيروس الإنفلونزا، وكل عام تضخ وزارة الصحة مصل جديد للإنفلونزا يختلف عن المصل الذى ظهر فى العام السابق، ليكون مناسب للتحور الجديد.

ولفت «موسى» إلى أن الفيروسات عبارة عن تركيبة جينية، تستطيع إحداث طفرة وتغير فى ذاتها، ولكن حتى الآن لم تظهر هذه المتحورات فى مصر، مشيرا إلى أن أعراض المتحور الجديد تشبه أعراض البرد، مثل العطس والسعال، مطالباً المواطنين عند بداية كل شتاء الحصول على لقاح الإنفلونزا.

وعن فيروس «فيكساس» واعتباره كجائحة، قال إن منظمة الصحة العالمية لم تعلن عن ذلك، ونحن منتظرون بيانات وزارة الصحة المصرية أو منظمة الصحة العالمية، ونحن نقوم بعمل ترصد لظهور هذا المرض، لافتاً إلى أن التغيرات البيئية لها دور فى انتشار الفيروسات، معلقًا عن ظهور فيروسات جديدة فى العالم وعلاقتها بالحرب البيولوجية أو الفيروسية، بأنها من الممكن أن تكون هكذا ولكن ذلك لم يثبت حتى الآن.

الدكتور أحمد موسى 

والتقط أطراف الحديث الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الفترة الحالية ينتشر فيها عدد من الفيروسات التنفسية معظمها بسبب فيروس الانفلونزا والفيروس المخلوى وكوفيد وفيروس «الميتانيومو» البشرى، وهذا الفيروس به حالياً إصابات كثيرة فى الصين وأمريكا، ومشكلته تتمثل فى أن هناك فرصة لحدوث إصابة مزدوجة بهما، ولذلك فبعض الحالات قد تكون مصابة بالإنفلونزا وhMPV فى نفس الوقت، ولذلك نسمع كثيراً عن الدخول فى أدوار مرضية متتالية.

وتابع «عنان» أن هذا الفيروس ليس بجديد، حيث تم اكتشافه لأول مرة فى عام 2001 وهو من مسببات الأمراض التنفسية، ويتراوح انتشاره بين 1% إلى 10% من الأمراض التنفسية الحادة والأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به، وعلى الرغم من أن الوفيات نادرة، فإن فيروس الميتابنيومو البشرى يمكن أن يؤدى إلى أمراض خطيرة ومضاعفات تنفسية، خاصةً فى الأشخاص ذوى المناعة الضعيفة وكبار السن.

ولفت «عنان» إلى أن هذا الفيروس، ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر خلال فصلى الخريف والشتاء، ويمكن أن يصاب به الأشخاص أكثر من مرة خلال حياتهم، كما ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الذى يتم إطلاقه عند السعال أو العطس، كما يمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، ويتم تشخيص الإصابة عن طريق أخذ عينة من السوائل التنفسية وإجراء اختبارات مخبرية للكشف عن الفيروس عن طريق الـPCR ولكن لا داعى لذلك لأنه لا يختلف علاجه عن باقى الفيروسات التنفسية الموجودة حالياً.

وعن أعراضه، أوضح أنها تشمل السعال، واحتقان الأنف، والعطس، والحمى، وصعوبة التنفس، ولا يوجد علاج محدد لهذا الفيروس، ويتم التركيز على تخفيف الأعراض، من خلال استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة للتخفيف من الحمى، وفى الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم التنفس والعلاج فى المستشفى، وتشمل طرق الوقاية منه غسل اليدين بانتظام وبشكل جيد، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب لمس الوجه بأيد غير مغسولة.

 

تغيرات بيئية 

وبعد ظهور تلك الأمراض والفيروسات القاتلة، كان يجب أن نضع فى الاعتبار التغيرات المناخية ودورها فى ظهور تلك الفيروسات، لذا تحدثنا مع السفير مصطفى الشربينى عضو مجموعة عمل استراتيجيات المشاركة (WG3) بمنظمة الصحة العالمية والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ، ورئيس الكرسى العلمى للاستدامة والبصمة الكربونية «بالألكسو» بجامعة الدول العربية، قائلًا: «إن ظهور فيروس «فيكساس» والفيروس التنفسى بالصين، يشيران إلى زيادة احتمالية ظهور فيروسات جديدة نتيجة لتغيرات بيئية وسلوكية كبيرة مثل الاحتباس الحرارى والتوسع العمرانى النظم البيئية والتفاعل المتزايد بين الإنسان والحيوان، مما يساهم فى انتقال الفيروسات الحيوانية للبشر، بالإضافة إلى أن العولمة وحركة السفر السريعة التى تساهم فى انتشار الفيروسات بشكل أسرع عبر الحدود، بالإضافة إلى تزايد مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والمضادات الفيروسية مما يزيد من تعقيد السيطرة على تفشى الأمراض.

وأوضح «الشربينى» أن الأبحاث تشير إلى أن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والتنوع البيئى تكون أكثر عرضة لظهور فيروسات جديدة، ما يدعو لتعزيز أنظمة المراقبة الصحية وتطوير استراتيجيات وقائية استباقية، لذا من المهم تعزيز التعاون الدولى فى مجال الصحة العامة لتتبع الأمراض المستجدة واحتوائها قبل أن تتحول إلى أوبئة أو جوائح، كما أن التطور السريع للتقنيات البيولوجية يمكن أن يكون سلاحاً ذا حدين، حيث يتيح تطوير لقاحات وعلاجات جديدة، ولكنه قد يزيد أيضًا من خطر تسرب فيروسات معدلة أو خلق فيروسات جديدة عن غير قصد، ولذا فإن التركيز على الوقاية والبحث العلمى ورفع مستوى الوعى الصحى هو المفتاح للتعامل مع أى تهديدات مستقبلية.

السفير مصطفى الشربينى 

وأكد الخبير البيئى أن تلك التغيرات المناخية سبب غير مباشر ولكنه رئيسى فى ظهور وانتشار الفيروسات الجديدة، فمثلاً الاحترار العالمى يؤدى إلى تغييرات جذرية فى النظم البيئية، ما يجبر الكائنات الحية، بما فى ذلك الحيوانات، على التنقل بحثًا عن موائل جديدة، وهذا يزيد من التفاعل بين الإنسان والحيوان، وهو ما يُعرف بـ»الانتقال الحيوانى»، حيث تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، ولا ننسى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الذى يخلق بيئات أكثر ملاءمة لتكاثر ونشاط نواقل الأمراض مثل البعوض والقراد، مما يؤدى إلى انتشار أوبئة جديدة، كما أن ذوبان الجليد القطبى بسبب الاحترار يمكن أن يُحرر فيروسات وبكتيريا محتجزة منذ آلاف السنين، بالإضافة إلى ذلك، تؤدى الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف الناتجة عن التغير المناخى إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية تزيد من هشاشة النظم الصحية وتفاقم قابلية الانتشار.

واختتم كلامه قائلًا: «إن ظهور الفيروسات الأخيرة ينذر بجائحة جديدة، إذا توفرت الظروف المواتية لذلك، وتعتمد احتمالية تحوله إلى جائحة على عوامل متعددة، منها معدل انتقال الفيروس بين البشر، فترة الحضانة، قدرته على التكيف مع أنظمة المناعة البشرية، وسرعة الكشف عنه والسيطرة عليه، وأضاف: إذا كان «الفيروس التنفسى فى الصين» ينتقل بسهولة من شخص لآخر، خاصة عبر طرق غير مباشرة مثل الهواء أو الأسطح، ومع وجود أشخاص حاملين للفيروس دون أعراض لفترة طويلة، فإن ذلك يزيد من فرص انتشاره، علاوة على ذلك، إذا لم تكن الأنظمة الصحية مستعدة أو كانت الموارد محدودة فى التعامل مع الحالات الجديدة، يمكن أن يؤدى ذلك إلى تفشٍ سريع يصعب احتواؤه، لذا يجب رفع مستوى الوعى العام حول الممارسات الصحية الجيدة، مثل الالتزام بإجراءات النظافة وتجنب التعامل غير الآمن مع الحيوانات البرية، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الأسواق التى يتم فيها تداول الحيوانات الحية، لأنها تُعتبر بؤرًا محتملة للأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيروسات الصين فيروس العام الجديد

إقرأ أيضاً:

تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.

وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.

وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.

وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.

ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.

كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يستعرض تقريرًا مفصلًا عن أنواع الفيروسات التنفسية منذ 2019 وحتى 2025
  • 424 ألف إشارة صحية.. ماذا قال وزير الصحة عن انتشار الفيروسات التنفسية؟
  • وزير الصحة يحذر من ٥ شائعات خطيرة متداولة عن الفيروسات التنفسية في مصر
  • الصحة العالمية توجه رسالة للمصريين بشأن انتشار الفيروسات التنفسية
  • الصحة تحسم الجدل بشأن إمكانية غلق المدارس بسبب الفيروسات
  • "الصحة" تحذر من فوضى المعلومات حول الفيروسات التنفسية: نتعامل مع كل الاستفسارات
  • وزير الصحة يكشف عن حقيقة وجود فيروس تنفسي جديد في مصر.. تفاصيل
  • تفشي فيروس «نورو» بين ركاب سفينة ألمانية.. ما هي أعراض المرض وتفاصيله؟
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • سارة سلامة تحتفل بعيد ميلادها في أحدث ظهور | شاهد