لبنى عسل: مصر على الحياد ومواقفها تتسم بالتوازن والاعتدال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رصدت الإعلامية لبنى عسل حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم السبت، في الأكاديمية العسكرية، وقالت: «الرئيس تحدث عن الأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيرها، وبالرغم من أثرها إلا أن الدولة تعمل على خطة لتخفيف هذه الأزمة على المواطن».
وضع مصر في المنطقةوأكملت لبنى خلال برنامح «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»: الرئيس تحدث عن مصر ومكانتها في المنطقة ووضعها في الأزمات المحيطة، وقال إن مصر تتسم بالتوازن والاعتدال، ودائمًا عامل في استقرار المنطقة وضرب الرئيس مثلًا بالأزمة الليبية والسودانية، وتحدث عن مؤتمر دول الجوار والرئيس مع الطلبة والموظفين بالجهاز الإداري، وسمعنا الجميع وهم يتحدثون عن أدوارهم فيما بعد واقتراحات في غاية الأهمية.
وأضافت لبنى: «بالرغم من وجود عدد كبير من التكتلات الكبيرة إلا أن مصر زي ما بيقولوا ماسكة العصاية من النص، فعلشان كده الرئيس تحدث عن هذه الجزئية ومستقبل الهيدروجين الأخضر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنى عسل قناة الحياة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
أوامر ملكية لواشنطن.. الدكتورة لبنى الطحلاوي تكشف دور السعودية في رفع العقوبات عن سوريا
أكدت الكاتبة والباحثة السعودية الدكتورة لينى الطحلاوي، أن المملكة العربية السعودية دائماً كانت الوجهة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء خلال فترة ولايته الأولى أو الثانية، وهذا يعكس مكانة المملكة وأهميتها لدى الدول الكبرى وأمريكا والعالم أجمع.
وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، زيارة لمنطقة الخليج العربي تتضمن إجراء مباحثات وتوقيع اتفاقات شراكة وتعاون مع زعماء ثلاث دولة خليجية كانت المملكة العربية السعودية المحطة الأولى فيها.
وأضافت "الطحلاوي" - خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن نفوذ المملكة العربية السعودية في أعلى صوره وقد ترجم اليوم على أرض الواقع، مؤكدة أن أهم ما تحقق خلال الزيارة هو إعلان الرئيس ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والذي جاء تلبية لمطالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "كما ذكر ترامب في خطابه"، بالإضافة للاجتماع الذي عقد اليوم بين الرئيسين السوري والأمريكي.
مكاسب سوريا من زيارة ترامبوشددت الكاتبة والباحثة السعودية على أن تقريب وجهات النظر بين النظام السوري الجديد والإدارة الأمريكية "لا يخفى على أحد" أن يقف خلفه جهد سعودي متمثل في ولي العهد، الذي استضافت بلاده اجتماعا رباعيا اليوم، ضم بالإضافة للمملكة كل من: “أمريكا، تركيا، سوريا”، ونتج عن مكاسب كبرى ليس لدمشق وحدها بل للمنطقة برمتها.
ولفتت إلى أن حجم الاستثمارات الأمريكية في المملكة العربية السعودية والذي صدر من أكبر الشركات الأمريكية على مستوى العالم يعكس الثقة الكبيرة في المملكة وأنها أكبر شريك اقتصادي لأمريكا، كما ذكر ذلك ولي العهد في خطابه وكذلك الرئيس الأمريكي.
وشددت على أن العلاقات السعودية الأمريكية التي تعود لأكثر من 92 عاماً باتت في أوجها الآن، وهذا ما ركز عليه الرئيس ترامب في خطابه، معربا عن إعجابه الشديد لما حققته المملكة، قائلاً: "نحن الآن في العصر الذهبي للشرق الأوسط، وأمريكا تعمل على جعل السعودية الوجهة الأكثر كفاءة في العالم، وأن المملكة المحور الأهم في الشرق الأوسط".
وأوضحت الكاتبة أن خطاب "الرئيس ترامب يعكس قمة الفخر والاعتزاز بقيادتنا وولي عهدنا من جهه ومكانة المملكة لدى أمريكا والدول العظمى والعالم من جهه أخرى، ويؤكد أن الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية (2030)، وملهم الجميع، وهو من قفز بنا هذه القفزات المبهرة في عدة سنوات فقط، وأن وما حققناه اليوم أبهر أمريكا والعالم".
واختتم: "هذه الإنجازات تحتاج إلى عقود من الزمن كي تتحقق، لكن بفضل جهود استثنائية ومخلصة من قيادتنا وشعبنا الذي يتمتع بالدعم الكبير والثقة والسخاء من قيادته استطاع أن يحقق نجاحات مبهرة ابهرت امريكا والعالم".
وزار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط اهتمام كبير بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وقد أسفرت الزيارة عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية بقيمة 600 مليار دولار، في مجالات متنوعة، بدءًا من التسليح وصولًا إلى الذكاء الاصطناعي.
وجاءت زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة بعد أن وعد ترامب، في بداية ولايته الثانية، بأن تكون الرياض وجهته الخارجية الأولى، حيث أُعلن خلالها عن تعهد السعودية بضخ استثمارات بقيمة تريليوني دولار.
وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، وترتبط الدولتان بعلاقات اقتصادية تمتد منذ عقود، تشمل مختلف القطاعات.
وبلغ إجمالي حجم التجارة السلعية بين البلدين 25.9 مليار دولار، في عام 2024، منها 13.2 مليار دولار صادرات أمريكية إلى السعودية، مقابل واردات سعودية بقيمة 12.7 مليار دولار.
كما تستحوذ الولايات المتحدة على 23% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة حتى نهاية عام 2023، بقيمة تُعادل 202 مليار ريال، فيما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة عشرة بين كبار حاملي السندات الأمريكية، بإجمالي 126.4 مليار دولار حتى فبراير الماضي.