مهرجان الأقصر يعلن تدشين موقع الفيلم الإفريقي ويضم قاعدة بيانات الأفلام الإفريقية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت أولى جلسات ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة" والذي يقام على مدار يومي السبت والأحد 11 و12 يناير الجاري، وذلك في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الإفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.
وجمع الملتقى الذي أداره الناقد السينمائي أندرو محسن، عدد من صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.
وفي البداية قال الفنان محمود حميدة، إن عصر الرقمنة ليس هناك استقرار على مفهومه، بشكل موحد عند الجميع، ومن هنا تظهر إشكالية حول مفهوم حقوق الملكية الفكرية في هذا العصر، ومن هنا يظهر أهمية ألا تغيب الفلسفة عن نقاشات هذا الملتقى، وهناك الفيلسوف المصري الكبير مراد وهبة، وكان قد تحدث عن مفاهيم تكنولوجية من سايبر، والسايبر نتكس، والإنسان السايبري، والكون السايبري، وعلينا الاستفادة من هذه المفاهيم، حتى نكون على دراية بلغة هذا العصر.
وأضاف حميدة، أن الهدف من هذا الملتقى إنشاء منصة بحسب رؤية القائمين على المهرجان هو تجمع كل مبدعي القارة للدخول في النقاش الدائر حول الإنسان في الكون، وأرى أنه لتحقيق أهداف هذا الملتقى علينا تحقيق المفهوم الفلسفي وراء تصور العصر الرقمي، وقوانينه الحاكمة، لأننا أصبحنا نتعامل مع صناعة السينما بدون قانون، وصناعة النشر بدون قانون، والقانون هو ما ينظم هذه الصناعات، وعلينا أن يكون لدينا وعي بأهمية القانون، لذلك فأنا أوصي ألا تغيب الفلسفة عن الحوار داخل الملتقى، ونحاول الاقتراب من فكر أبنائنا من المبدعين الشباب، وأتصور أننا بعيدين عن فكر أبنائنا من صناع السينما.
من جهتها قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن فكرة الملتقى بدأت من رغبة صادقة بأن تكون المهرجانات الإفريقية متواصلة بشكل أكبر مع المهرجانات العالمية، وليس الإفريقية أو الإقليمية فقط، ونأمل أن يجمعنا شبكة عمل كبري، من أجل دعم بعضنا البعض، وخلق مساحات للتعاون، وفي العصر الحالي التكنولوجيا أصبحت جزء من الفيلم، ولابد أن يكون لدينا توظيف التكنولوجيا في خدمة أفلامنا ومهرجاناتنا.
وأضافت الحسيني، أن الأجيال الجديدة هى الأكثر استفادة من التكنولوجيا لأنها تساعده على تحقيق أفلام، وأصبح من خلال عناصر بسيطة عمل فيلم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء منصة للتواصل مع المهرجانات، ولذلك نعلن عن إطلاق موقع "الفيلم الأفريقي" والذي سوف يتضمن قاعدة بيانات عن الأفلام الافريقية، لأن المهرجانات مساحات للتواصل وتحقيق الأهداف، وعلينا مساعدة الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه المنصات.
وعقب كلمة المخرجة عزة الحسيني تحدث المشاركين في الملتقى من رؤساء المهرجانات وصناع السينما من منتجين وكتاب سيناريو عن تجاربهم وما يأملونه فيما يخص موضوع الرقمنة وصناعة السينما والمهرجانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة الدورة الرابعة عشرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية التكنولوجيا الرقمية صناعة الأفلام الإفريقية محمود حميده
إقرأ أيضاً:
سوء الأحوال الجوية يوقف عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم
اتخذت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قرارًا عاجلًا بتعليق جميع عروض الأفلام المقررة اليوم، نتيجة التقلبات الجوية التي تشهدها مدينة جدة وهطول الأمطار الكثيفة، على أن تُستأنف الفعاليات غدًا وفق الجدول.
يُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أحد أبرز المنصات السينمائية في المنطقة، إذ انطلق لأول مرة عام 2021 ليكون حاضنة رائدة لصناع السينما من العالم العربي والعالم.
يقام المهرجان سنويًا في مدينة جدة، وتحديدًا في قلب منطقة جدة التاريخية، حيث يعكس الموقع روح التراث العمراني العريق ويمنح الزوار تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الفن والابتكار والأصالة.
يهدف المهرجان إلى دعم صناعة السينما في المملكة والمنطقة عبر عرض أفلام مختارة عربية وعالمية، إلى جانب تشجيع المواهب الصاعدة من خلال برامج متخصصة تشمل ورش عمل وندوات وحوارات مع أبرز النجوم وصناع الأفلام، فضلًا عن مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة ومبادرات تطويرية مثل “معامل البحر الأحمر”.
فيحظى المهرجان باهتمام واسع بفضل استقطابه كبار نجوم السينما والمخرجين من مختلف أنحاء العالم، مع تقديم عروض السجادة الحمراء ومجموعة متنوعة من الأفلام الجديدة والكلاسيكية والمستقلة، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة والعالم.